يا جزيلةَ التفاصيلِ أقيمي طقوسَ الصباحِ بصحةِ كوبينِ من الودِ لأصطادَ ابتسامتكِ سآتيكِ بخطوتينِ من شوقٍ أسمِعِيني صوتَ فيروزَ الممزوجَ بنبرتكِ كي تنبتَ لقلبي أجنحةٌ و يطيرُ بسعادته أنصتي لنبضي ، دعيني أأنسُ بدهشةٍ ، جنونها ألقُ عينيكِ
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
لم يعد اقترافك في كأس الممكن يا رشفة احساسي القديم
الفراغ العاطفي استراحة عاشق ، من حروب حب باردة
ولم يطفئ الأشواقَ وصلٌ و موعدٌ فكيفَ بخفّاقي ، يعذبه اللّومُ جريرته عشقٌ ، يفيضُ مشاعراً فينزفهُ نبضٌ ، و يثقلهُ إثمُ
و أراكِ ، كما لا عين رأت .. !
كافر هو غيابك ِ, يصنع لي تماثيل من أطيافك ويقول تعبّد .. !
دعي أناملَكِ الناصعةَ الطُّهر تجفّفُ رطوبةَ أحزاني تضعُ على دماملِ عزلتي مراهمَ القربِ تُذهِبُ بداءِ توحّدي وانطوائي بـ قماماتِ أيامٍ مضتْ دعيني أتخذُ منْ قلبكِ صوامعَ لقمحِ الغرام ومدخراً لنقاءِ الهوى أجعلهُ خزينةً تمنحني ثراءَ الحنان مركزاً لجذبِ اشتياقي محوراً تدورُ حولهُ سبعاً أشواطُ قصائدي . كأس قديم
و أحبك ، كما لم يحدث
10 : 10 حيث للكلمات صدى
للأماكن التي تخلو منك , نحيبٌ لا يسمعه سواي .. !