بيت شعر أو جملة للإعراب

قال ابن زيدون


أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا، = وَنَابَ عَنْ طِيبِ لُقْيانَا تَجَافِينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا = حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَن مُبْلِغُ المُلْبِسِينا، بانتزَاحِهِمُ، = حُزْناً، مَعَ الدّهرِ لا يَبْلى ويُبْلِينَا
أنْ الزّمانَ الذي ما زالَ يُضْحِكُنا، = أُنْساً بقُرْبِهِمُ، قَدْ عادَ يُبْكِينَا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الـهوَى فدعَوْا = بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرُ آمِينَا

ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا = حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا

ألاّ : أداة تنبيه
وَقَد : الواو حرف عطف قد حرف تحقيق
حانَ : فعل ماض مبني على الفتح
صُبحُ : فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف
البَينِ، :مضاف إليه مجرور بالكسرة
صَبّحَنا : صبّح فعل ماض مبني على الفتح ونا ضمير مبني في محل نصب مفعول به
حَيْنٌ : فاعل مرفوع بالضمة
فَقَامَ : الفاء حرف عطف قام فعل ماض مبني على الفتح
بِنَا : الباء حرف جر ونا ضمير مبني في محل جر
للحَيْنِ : جار ومجرور
نَاعيِنَا : ناعي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة للثقل وهو مضاف ونا ضمير مبني في محل نصب مفعول به

الحَيْن .. بفتح الحاء وسكون الياء = الهلاك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     ما تريده هو أن الحروف المعلومة في كل كلمة هل لها سبب في هذه التشكيل لتعطي أو تدل على هذا المعنى أو ذاك . فهذا من اختصاص علم فقه اللغة وقد قام عالم العربية الكبير ابن جنى بدراسة هذه المداليل وكذلك العالم المعجمي الكبير ابن سيده في كتابه معجم مقاييس اللغة بحيث رتب معجمه حسب اجتماع الحروف وإن اختلفت أماكنها والدراسات اللسانية الحديثة تعتني بذلك أما أنا فيعلم الله ليس لي من هذا النهر الكبير إلا كأس أبل بها ريقي وأطفئ غليلي وما أملكه معلومات قليلة لا تشبع نهما ولا تروي ظمآنا للمعرفة

ذكرت مني ناسيا

نعم ، والثعالبي له أيضا كتاب يحكي عن الأحرف ، لقد ذكرتني ذكرك الله الشهادة

شكرا لك أيها المعلم المكين

ومن خلال دراستي في فقه اللغة

جعلوا ثلاثة أحرف مثلا ح ر ج

وقالوا ينتج منها مشتقات كثير

ينتج منهاـــ رحج وحجر وجحر وجرح ورحج ألخ

وهكذا

إنه علم كبير كبير

قال ابن زيدون

أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا، = وَنَابَ عَنْ طِيبِ لُقْيانَا تَجَافِينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا = حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَن مُبْلِغُ المُلْبِسِينا، بانتزَاحِهِمُ، = حُزْناً، مَعَ الدّهرِ لا يَبْلى ويُبْلِينَا
أنْ الزّمانَ الذي ما زالَ يُضْحِكُنا، = أُنْساً بقُرْبِهِمُ، قَدْ عادَ يُبْكِينَا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الـهوَى فدعَوْا = بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرُ آمِينَا


مَن مُبْلِغُ المُلْبِسِينا، بانتزَاحِهِمُ، = حُزْناً، مَعَ الدّهرِ لا يَبْلى ويُبْلِينَا

مَن : اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ
مُبْلِغُ : خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف
المُلْبِسِينا : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم وهو مضاف ونا ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
بانتزَاحِهِمُ : الباء حرف جر انتزاح اسم مجرور بالكسرة وهو مضاف والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
حُزْناً : مفعول به لاسم الفاعل( المُلبسين) منصوب بالفتحة
مَعَ : ظرف مكان مفعول فيه منصوب بالفتحة وهو مضاف
الدّهرِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة
لا : نافية غير عاملة
يَبْلى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر والفاعل ضمير مستتر هو يعود على ( حزنا ) والجملة في محل نصب صفة إلى ( حزنا )
ويُبْلِينَا : الواو عاطفة يُبلي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل والفاعل ضمير مستتر هو يعود على ( حزنا ) ونا ضمير مبني في محل نصب مفعول به

انتهز هنا ورود ابيات " اضحى التنائي بديلا وأسألك ياوالدنا

عندما حفظت هذه القصيدة كنت أقول لماذا الملبسينا أي بزيادة الألف هل للوزن ووردت في بعض القراءات المبلسينا فما رأيكم دام فضلكم؟

قال ابن زيدون


ضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا، = وَنَابَ عَنْ طِيبِ لُقْيانَا تَجَافِينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا = حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَن مُبْلِغُ المُلْبِسِينا، بانتزَاحِهِمُ، = حُزْناً، مَعَ الدّهرِ لا يَبْلى ويُبْلِينَا
أنْ الزّمانَ الذي ما زالَ يُضْحِكُنا، = أُنْساً بقُرْبِهِمُ، قَدْ عادَ يُبْكِينَا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الـهوَى فدعَوْا = بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرُ آمِينَا



أنْ الزّمانَ الذي ما زالَ يُضْحِكُنا، = أُنْساً بقُرْبِهِمُ، قَدْ عادَ يُبْكِينَا

أنَّ : من الحروف المشبهة بالفعل
الزّمانَ : اسم أن منصوب بالفتحة
الذي : اسم موصول مبني في محل نصب نعت للزمان
ما زالَ : فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمه ضمير مستتر تقديره هو يعود على الزمان
يُضْحِكُنا : يُضحك فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الزمان ونا ضمير مبني في محل نصب مفعول به وجملة (يُضْحِكُنا) في محل نصب خبر مازال . وجملة (ما زالَ يُضْحِكُنا) لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول
أُنْساً : تمييز منصوب بالفتحة
بقُرْبِهِمُ : الباء حرف جر قرب اسم مجرور بالكسرة وهو مضاف والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
قَدْ : حرف تحقيق
عادَ : فعل ماض ناقص مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الزمان
يُبْكِينَا : يُبكي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الزمان ونا ضمير مبني في محل نصب مفعول به وجملة (يُبْكِينَا ) في محل نصب حال .
والمصدر المؤول من ( أن واسمها وخبرها ) في محل نصب مفعول به لاسم الفاعل ( مبلغ) في البيت السابق

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عثمان     انتهز هنا ورود ابيات " اضحى التنائي بديلا وأسألك ياوالدنا عندما حفظت هذه القصيدة كنت أقول لماذا الملبسينا أي بزيادة الألفة هل للوزن ووردت في بعض القراءات المبلسينا فما رأيكم دام فضلكم؟

لا توجد ألف زائدة وإنما هي نا ضمير المتكلمين

أضيفت إليه كلمة الملبسين وليست النون لجمع المذكر السالم

وليتك تعيد قراءة إعراب البيت فهو مفصل هناك

قال ابن زيدون


ضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا، = وَنَابَ عَنْ طِيبِ لُقْيانَا تَجَافِينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا = حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَن مُبْلِغُ المُلْبِسِينا، بانتزَاحِهِمُ، = حُزْناً، مَعَ الدّهرِ لا يَبْلى ويُبْلِينَا
أنْ الزّمانَ الذي ما زالَ يُضْحِكُنا، = أُنْساً بقُرْبِهِمُ، قَدْ عادَ يُبْكِينَا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الـهوَى فدعَوْا = بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرُ آمِينَا
فَانْحَلّ مَا كانَ مَعقُوداً بِأنْفُسِنَا؛ = وَانْبَتَّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا، = فاليَوْمَ نَحْنُ، وَما يُرْجى تَلاقِينَا
يا لَيتَ شِعْرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكُمْ، = هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا
لم نَعتَقِدْ بَعدكُمْ إلاّ الوَفاء لكُمُ = رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
ما حَقُّنا أن تُقِرّوا عَينَ ذِي حَسَدٍ = بِنا، وَلا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِيَنَا


غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الـهوَى فدعَوْا = بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرُ آمِينَا

غِيظَ : فعل ماض مبني على الفتح مبني للمجهول
العِدا : نائب فاعل مرفوع بالضمة المقدرة للتعذرة
مِنْ : حرف جر
تَساقِينا : تساقي اسم مجرور بالكسرة المقدرة للثقل وهو مضاف ونا ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
الـهوَى : مفعول به للمصدر ( تساقي ) منصوب بالفتحة المقدرة للتعذر
فدعَوْا : الفاء حرف عطف دعوا فعل ماض مبني على الضم والواو ضمير في محل رفع فاعل
بِأنْ : الباء حرف جر أن مصدرية ناصبة
نَغَصَّ : فعل مضارع منصوب بالفتحة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر الباء
فَقالَ : الفاء حرف عطف قال فعل ماضي مبني على الفتح
الدّهرُ : فاعل مرفوع بالضمة
آمِينَا : اسم فعل أمر مبني بمعنى استجب والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت والجملة في محل نصب مقول القول

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     لا توجد ألف زائدة وإنما هي نا ضمير المتكلمين أضيفت إليه كلمة الملبسين وليست النون لجمع المذكر السالم وليتك تعيد قراءة إعراب البيت فهو مفصل هناك

جميل

أفهم من ذلك أن نا مضاف إليه

ونعلم أن المضاف يكون نكرة ولا يعرف بالالف واللام فكيف جاءت هكذا
المبلسينا

ولك شكر وتقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عثمان     جميل أفهم من ذلك أن نا مضاف إليه ونعلم أن المضاف يكون نكرة ولا يعرف بالالف واللام فكيف جاءت هكذا المبلسينا ولك شكر وتقديري

الملبسين وليس المبلسين

الألف واللام ليسا أل التعريف وإنما أل الموصولة

وهي تدخل على اسم الفاعل والمفعول فقط وإذا

دخلت على الفعل فهي ضرورة يحسن ابتعاد الشاعر عنها