متى ,,تغرسني في خصب ترابك,,وترويني من ندى شوقك,,وتمطرني من غيوم سماك,,وتعطرني من ربيع أيامك
سأرمي بموتي عند مفترق الذاكرة ,, وحدك من تسير نحوه قوافل أشواقي
من الذي سرق زجاجة عطري وهي في طريقها إليك
ليت الغيوم ترخي ضفائرها على أرتعاشات الشجر لتتنفس عروقي الضوء
ليت الليل يقتطع من دثار الطريق عباءة تحميني من صقيع أيامي
ما له المساء صامت لا يترفق بروحي يتركني وحدي والظلام قيد يتناسل فوق كتفي
أبحث عني وعنك فيك,,فهل سأجدني!!!
سأنام تحت ظل تلك النخلة و أنتظر كركرة الفجر علني القاك بين خيوط الشمس المحترقة بارتعاشات الشوق إليك
ليتني أبقى عمراً آخراً في ربيع أشواقك,,ولا يركلني الطريق
يأخذني الوجع في دروبه ,,لم يبقَّ لي غير يد تحاول الا ترتعش لتوصلني إليك