فقدتُ العقلَ بعدكِ يا حبيبهْ وصـار الآه مهنتـهُ ، نصيـبـهْ يُذكّرنـي بأمسٍ صـار ذكـرى ويسألنـي فأعجـز أن أجيـبهْ
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
هنيئا ان تحلينا بصبر ففيه الفوز في الذكر الحكيم
ماذا أصاب الدين كيف تفرّقوا هل في السلام تجارة ومواسم؟
ما لنا لا نعرف معنى للسلام نرمي الحرف بلا أي انسجام
ما كنت أدرك حجم الآه في رئتي حتى عرفتك فانهالت تناهيدي
دنوت منك فكان القلب في يسر وان تباعدت كان القلب في عسر
رحل الحبيب وقلبي في حقائبه والروح حيرى ودمع العين مدرار
روضت نفسي بالقنوع وربما سال النضار على يديك لأنعما
من أين نأتي للحياة بسلما كيما نرد في النهاية بربما
ما كانَ ليلي فيكَ سهداً عابراً فـ بهِ المشاعرُ كم بدتْ متألّقه