نقسو على زمن نراه معاندا والعيب فينا ليس في الازمان
نقسو بلى، وذنوبنا أودت بنا يا حسرة الأعمار والأيام
مللت حجري ، ولا سلوى ترافقني لي ذكرياتك تسليني و تبكيني
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
نويت أقطع وصلا بات يؤرقني أعيا فؤادي وبات اليوم يرتجف
في يقظة السهد والأوسان نائية لا وصل يرأف لا أشواق تنصرف
فلتنظمي من جميل الشعر بي وله و أسقني منه كي تشفين آهاتي
تنوّرت بضياء الحبّ أيامي فرحت أسبح في بحر من الفرح
حينٌ من الدهر قلبي كان هيمانا فبتّ أغرق في الأشواق أحيانا
ناعس النبض ظامئ الدقّات قلبي الغضّ، زاهد بالحياة
تنورت بالحب أيامي ولم أعثر على نور يضاهي نوره