ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني

	الحرفُ سيفي والقصيدُ مَعاركي...بالحقّ أشدو والبيانُ كلامي

	والخيرُ عندي والكِرامُ أُرومَتي ...والحبُّ ديني والكتابُ سلامي

	ردا على الشاعرة حنان الدليمي قارئ العينين اقول الى عينيكِ حنان.. الليل يمضي بالعذابِ سُهادي ... والشوقُ روحٌ استباحَ رُقادي كتبَ الهوى في القلبِ الفَ قصيدةٍ ...نقشتْ بها عيناكِ رسمَ ودادي عيناكِ محرابي وروحُكِ قبلتي ...وجهالتي موتي وفيكِ مَعادي لكِ خفقةٌ في القلبِ هدلُ حمامةٍ ..في ليلتي نورٌ غدا بسوادي كبياضِ فجرٍ لاحَ في أفقٍ غدا ...حيثُ استباحَ النورُ كُلَّ وهادي فاخضوضرتْ في النفسِ واحةُ عاشقٍ ..وترافقتْ بالحسِ نغمةُ شاد وعلا على صوتِ الرياحِ موشّحٌ...ترتيلتي يا خفقةً بفؤادي قد كنتِ فتنةَ شاعرٍ مُتَلوِّعٍ ...عشقَ الجمالَ وذابَ دونَ عناد يخشى بحبِّكِ ان يكونَ مُداهناً ...او ظالماً مُتَحيّزاً لأعادي بل كانَ لي في الحبِّ خشيةَ مؤمنٍ...رُغمَ الاذى, الصبرُ كانَ بزادي حيثُ استباحَ الظلمُ كلَّ مدائني ...عاثتْ فساداً ساسةٌ ببلادي وَجَرت على هذي العيونِ مشاهدٌ...نارٌ ودُخّانٌ سرى برمادِ والجورُ يسري في هشيمِ بلادنا..فمهجَّرٌ ومُلوَّعٌ ومنادي وغارقٌ في البحرِ دونَ جنايةٍ...وضائعٌ في التيهِ دونَ رشادِ فترفقي بالقلبِ حينَ شكايةٍ ... ليلى كفاكِ اليومَ هجرَ غَرامي فالحزنُ بحرٌ قد أحاطَ بمُهجتي ...واليأسُ همٌّ قد أناخَ أمامي لا تحسبي قلبي بهجركِ صامتٌ ...اشدو تقاسيمَ الهوى بمقامي اني صبرتُ عليكِ صبرَ قصيدةٍ...كُتبتْ على صُحفِ السما بِغَمامِ هَطلتْ على جُرْحِ الأنامِِ بحزنِها...هل يا تُرى تَنمو بأرضِ حرامِ الحرفُ سيفي والقصيدُ معاركي...بالحقّ أشدو والبيانُ كلامي والخيرُ عندي والكِرامُ أُرومتي ...والحبُّ ديني والكتابُ سلامي

	اين انتِ .. الحنين ضجَّ في صدري ونادى واشتياقي صار آتونَ انصهار اين انت .. الأنينُ غنى في نايي ..تمادى وغدا غيماً واحزانَ انهمار اينَ انتِ .. أين انتْ..؟!

	ويدٌ مُدّتْ من خلفِ الكلام ْ لتجمعَ النجومَ من عينيكِ ذاتَ همسة.. فكانتْ بسمة مَلئتْ ارجاءَ الروحِ حنينا

	احببتكِ بكل قدسية ..بكل ترانيم روح شجية أحببتكِ حباً تفشى في الخلايا ..اورثني الحزن والألم والرزايا ماعاد يجدي انيني ..ماعاد ينفع تسكيني فكل شيء بعيني غدا انتِ حتى في المنايا يا ايتها الانثى البهية احببتكِ حب السماء للنجوم ورسمتك زهرة بين الورد في التخوم كتبت اسمك بنبضات قلب ادمنك في الرسوم فيامن سكنتِ القلب وهجرتِ العيون ويامن آثرتِ الهجر وابتعدتِ في الظنون سينبلج الفجر قريبا ..وسينتهي اساكِ واسايا فجميع الاشياء تدور ..مابين حزن وسرور الا قلبي الذي عشق بصدق فابتلته الرزايا ان تغيبي فشمسي غائبة او تشرقي فالقمر في السماء وما زلت ارقب النجوم واحمل سرا يدوم بدوام الابدية احببتكِ بكل قدسية ..بكل ترانيم روح شجية وانتِ .. اينَ انتِ..؟!

	مَوقدُ الأشْواقِ يَغلي..مِثلَ آتونِ أنصهارْ مثلَ بُركانٍ تَفشّى..في عُروقي بالدوارْ ايُّها المحبوبُ أظهرْ..ان قلبي في أحتضارْ كلُّ شيءٍفي وُجودي ..في مُعاناةِ أنكسارْ والدُجى سادَ بلادي ..من فَسادٍ من دَمارْ لاسلامٌ.. لا أمانٌ .. لا كلامٌ ..لا حوارْ كلُّ أنسانٍ يُعاني..من جَهولٍ او حِمارْ سادَ يوماًفي اكتراءٍ..حُكمَ اولادِ النهارْ عاثَ في الأمرِ فساداً..لا يَعي مَعنى القَرارْ يدَّعي دَعوى العَدالةْ..وهوَ للظُلمِ مَدارْ

	ايُّها المحبوبُ أظهرْ..ان دنيانا انحدارْ واصطبارُ الظلمِ كُرهٌ ..قد مللنا الأصطبارْ جرحُنا ما عادَ يشفى ..ما بأيدينا أختيارْ تحتَ ضغطِ الشرِ صرنا ..لا حياةٌ في أضطرارْ يا حياةَ القلبِ أظهرْ..نبضُنا نبضَ انفجارْ كلُّ ما فينا دمارٌ..واقتتالٌ باقتدارْ صارَ عقلَ القومِ جهلٌ ..وبلادُ العُربِ عارْ يحرقُ الجيرانُ جاراً..والأخو يأتي بنارْ ورُعاعُ الناسِ سادتْ..وفسادُ الحُكمِ دارْ في بلاد العُربِ ضيمٌ ..من عقودٍ صارَ جارْ

	اخبريني ..اخبريني..؟! اخبريني عن حنينٍ ..كانَ نبضاً كانَ قَلبا جاءَ للأشعارِ حرفاً ..ينثرُ الإحساسَ حُبا يرسمُ الآمالَ فجراً..يجعلُ الأحلامَ دربا حلَّ بالأشواقِ فكراً..يرتقي للشوقِ ربا اخبريني أين أمسى ..ماتَ بُعداً..؟ عاشَ قُربا اخبريني ..اخبريني..؟! أخبريني عن عيونٍ ..كانتِ الأفلاكُ فيها لوحةًمن نقشِ ضوءٍ..لمعةً تبدو عليها هل بقتْ فيها الأماني ..حُلمَ طفلٍ عاشَ تيها ام ذوتْ مثلَ بلادي..صار دمعاً يعتليها أخبريني كيفَ تبدو..كيف تغدو في رويها اخبريني ..اخبريني..؟!

	جناح واحد .. دعينا في الهوى نشدو امانينا..دعينا دعينا في الأفق نفرد جناحا .. نطيرُ .. نسيرُ..ندور ..وندور نعيش ..وقد ازعجنا النباح وادمتنا الجراح فكل ما في وطني قائد هل تعرفين من يطير بجناح واحد..؟! نعم ..انه العراق