دمث الخلق أريحي ودود هاديء الطبع ذو حياء خجول
ليت عنـدي ركـنٌِ شديـدٌ لانجـو مـن فـراقٍ أذابَ قلبـي وأنسى كـم على الآه قـد تدوزنَ لـيلـي مسَّ روحي من نارهِ فقدهِ مسّا
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
سأنسى كل نكران وهجر اذا أعطيتني في الوصل وعدا
داعبتك قافيتي باحتضار عافيتي البحر المقتضب
تبكـيـكِ عـينٌ لا تنـامُ ويلومني فيكِ الأنـامُ
ما همني رأي أتى من عاذل أو من حسود
دامت لقلبي خفقة يحتاجها ليلي الكنود
دنيا بها كل العجب وسعدها فيه التعب
باح الفؤاد بنشغة الأشواق هيهات يرقى للوصال فراقي
قدري أن يحلَّ الهم عندي بسخاء وأزيل الدمع دومــــــا في الخفاء