بالكاد نجوتُ تشبثت بالحياة ، و من فرط الدمع غرقت بموتي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
نحن ممتنون للخيبات إذ كشفت لنا تمثيلهم البارع
الخريف الذي بداخلي سيسقطك من أغصان القلب
و حين انسحابي ، عاد كل شيء إلاي .. !
الأماكن ، كل الأماكن أنتِ صوتك ، وجهك ، تفاصيلك
الصباحات معتمة ، صمّاء ، خرساء
أيني القديم فقد إحتجته الآنا و حينذاك أنا ، كم كنت مزدانا . إشتقت لي ، لم يزل شكلي بذاكرتي لم أستطع أبداً ، نسياً و نسيانا
حينما تمرضت التفاصيل بالشك و نزع اليقين من جسد الحديث قتلت الرغبة
أفتقد الشعر ...
أحبك ...