كلما تمدد الحنين في عروقي يكتبني عطري رسالة شوق على صدرك
عروقي تيبست وقطرات الندى لم تعد تلامس زجاج نافذتي لتعيد لصباحاتي شهقة العُمر
لماذا كلما حاولت أن أغمض جفني يراودني صوتك
كلما بحثت عن ظلي وجدته عندك
من بين أصابعي تتقافز حروفي بجنون شوقاً إليك
كلما أحاول أن أغمض جفني تتبلل أجنحة الحلم بعطرك
طنين أحلامي يهزني ورأسي كالحقيبة لم تعد تتسع لشيء سواك
رغم أنف الضباب يقتحم الشوق مساءاتي هارباً إليك
لا أقوى على الشتاء وحدي ,, صعب أن أحمل وجعي على كتفي وأطرق بابك
أشتهي أن أرسمك على جدران عُمري ولا تصيب أصابعي الرعشة