مدوا أياديكم فشعبي غارق بالهم والأحزان والحسرات
تبا ً لجيل ٍبات يلعق جرحه والعاديات على يديه تصولُ
لاتلق نفسك في المضرة .... قد تجيء بغير داع
عندكم منبع الضياء سخيّا يمنح الليل من سناه شموسا
سئم القلب حياة مابها ... غير حزن وهموم وفتن
ناغِ نجم الروح لا ترضَ الفتنْ فـاز بالراحـة ذو اللـب الفطـنْ
نكثت ميثاق حب طاهر فستهوى في لظى النيران
نحمل الهم فيزداد الشجن كل شيء في الحياة بثمن
نهلت من نبع شعري فغدا حرفها ينسج ألوان الدرر
راعني ما بان في سيمائهمْ فتواروا في دهاليـز المحـنْ