نبع تدفّق سحرا في قوافيه وبالمودة أزكى كلّ من فيه
هدني الهجر متى فيروزتي تسألي عني وعن قلب سقيم
من قال أني اشتقت فهو مغفّلُ إنّ الحياةَ بلا حياةٍ أجملُ
لست أنسى ذلك الوجه الذي كان في اشراقه ضوء القمر
ربما يأتينا يوماً تزدهي فيه الصور
رب سحابة علا صوتها لكنها تمضي بلا غيث
رب ليل لم يطل... ورب نهار قد قصر...
راح عني والجوى آلمني ليتني ما ضغت يوما في الهوى
أذوي كـ غصنٍ يباسُ الماءِ يخنقهُ أعلّلُ الامرَ ماذا حلّ في الودِّ يا قِلّةَ الزّادِ في أمري إذا انصرمت أيامُكِ البيضُ عن عينيّ في البُعدِ
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
دنت مني وقالت أنت شهم وفيك أرى الرجولة والوفاءا