كُفّ وانسَ الوئامَ لستَ بأهلٍ وانعدامُ الأمانِ منكَ وعيدُ
دامَ فيكِ الأمانُ ما دامَ فينا فاسألي الوعدَ عِقدنا ياسمينا
نلتُ ما لا أطيقُ من كبرياءٍ وارتأيتُ الرحيلَ من غيرِ أوبِ
بحْتُ في محراب الهوى في خشوع ٍ سِرّها: ترحلين َ؟! قد حان نحبي!
بعد أن جربت أنواع العناء لم أعد أفهم ما معنى الوفاء
أن ترحل أو تبقى قربي هذا أمر لا يعنيني
يحتسي كأسنا مَن مشى دربنا حالماً وصلنا والعُلا شربنا
نرتوي من قصة السبط وذي قصة فيه ينابيع الجهاد
دام هذا الولاء ما دمت فينا قائمًا والوفاء طبع النجيب
بشرى لقلبي في هواك اذ اعتلى كل المسرات التي منها ارتوى