سيبقى نزفي منذوراً لكَ ما دمت بعيدة عنك
أفتقد وطناً يحتويني,,ولا أعلم هل في العُمر بقية
لفني بوشاح روحك, عانق لوعتي,لأغفو على نبض قلبك
وكما البحر يغمر الضفاف بموجه يغمرني شوقي إليك
يرتبك نبضي كلما راودني طيفك
حين يغلفني رداء المواجع طيفك يداعب خيالي وأنفاسي تمتليء بك
دعني أُفرغ كؤوس دمعي على صدرك
دعني أرتوي من نبع أنفاسك
هل لقناديل البحر من جعبة تتحمل كل ما في داخلي من وجع
عندما يلوح لي طيفك,,سأصد الريح بكفي ,,وأتنفسك