أرّقني الياسمين فيك ... دمشقيّ الحضور
أعاتبني والليل يجلدني
... حين حلقت نوارس عشق
لتثير موج جدائلي وتفك موانئ ضفائري
لتعمّد انفلات الوجيب وتستأنس حرّ الآهات
قصفتُها جمرا وحلّقتُ تيها
أغرقني الرعب
من قبائل نسائم تترى لتعانق جنون جدائل
ما أرّقها النسيم يوما
أتيتَ و الحنين يذهلني
تفرّدتَ... تعطرتَ بمجامر الماضي وحللت
حلما يراودني عن خلوتي ومحرابي
همس الياسمين المعانق لشفاه لهفتي
المتكئة على شرفات الانتظار تنحتُ ملامح حقائب
امتطيتُها في سكرة اغتراب....
يكوّم الليل دفاتره المثقلة بلمساتك الغافية على خاصرة الشوق
الملتهب ... بي
كل تفاصيل الجنون اقترفتني لأستحضر فيك جان
عشقي المسجون ..قمقمه احتراقي
وكل قرابين الحضور أُركعها شوقا لــــ...
ترتل همسك المنسكب فوق مسامي ...كحنين
الروح تدوّن على ستائر اللهفة لحظات
عناقنا وهدوءنا و تعتق رضابا لاحتمال ميلاد قبلات منهكة
ذات لقاء
أيقظ حقولي الغافية فرياحين الصدود في لين تهيم
همسا ,,,,هيتَ لك..... على أن
لا تربك حيرتي الملتحفة لأشرعة الحياء
وهي
تسترق نظرات اضطراب من هزيمة عشق أخرى
ضمني إليك أطبق ضلوعك على لهفي
لأعاتب الليل فينا
ولأنه
استرقَ ظلمته من أنيني
زرعت أشواك نجمك
في جيده انتقاما