هكذا ..كُنّا صغارْ
نسرقُ الأحلامَ من تكوينِنا ...
ونعودُ نرسمُ في البياضِ عناقَنا..
ونتوهُ رُغمَ الصمتِ
لكنْ توهُنا ...
يبقى جميلا ً عندَنا
نحن الذينَ منَ الغيابِ تسامرتْ أرواحُنا ..
نحن الذين تفتّقتْ أنفاسُنا
من عبير الوردْ ..
إنا صغارْ
في زمانْ
ما عاد يؤتينا الثّمارْ
إنا صغارْ
في مكان ْ
لم يعد فيهِ طريق ٌ للنهارْ ..
إنا صغارْ ..
في عيونِ الشمسِ
دمعةُ موطن ٍ ذهبتْ
إلى بارقاتِ الإنتظارْ ..
إنا صغارْ ..
تعترينا في المساءْ
رعشة ٌ تبدو لنا
أنشودة ً قد مل ّ
صاحبُها .. من
الأقمارْ ..
إنّا صغارْ
في بلادٍ
لم تعد يوما ً تسامحُنا
على حب ٍ غدا .. وجعا ً
يمزقُنا .. ونعلمُ جيداً
أنّا صغارْ ..
نشتري الأحلامَ
من رجل ٍ هناكْ ..
ماسكا ً خيطَ الصباحِ بكفِّهِ
.. يبحثُ عن طريق ٍ للهوى...
يبحثُ عن حدود ٍ قد تكون بعيدة ً ..
رغمَ الدمارْ ...
كنا نبادلُهُ .. الحديثِ المستباحَ .. ونتركُهُ يلملمُ
ما تبقى من بقايا شعلةٍ
صمتتْ على شفةِ الديارْ ..
كنا صغارْ ..
وكان الحبُّ يعرفنا ...
فنحن لم نزلْ
نرتدي حلمَ الصغارْ ..
هكذا كنا صغارْ.
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
والله أستاذي و أبي الراقي لقد كنت اعلم
جيدا ً أنها حاطرة ... ولقد وضعتها عن طريق الخطأ
في قسم التفعيلة... أتمنى أن تضعوها في قسم الخاطرة
لتزهو مع أخواتها .الحلوين ..... حماك الله يا معلمي
الراااقي .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
صبراً عليَّ أستاذي وأخي الكبير عبد الرسول معله
قصيدة الشاعر الواعد أسامة الكيلاني تفعيلية بعد أن قمت بضبطها
وقد استخدم فيها تفعيلتين هما :
فاعلاتن :من بحر الرمل
وفاعلاتُكَ : وهي من البحور المولّدة
كما استخدم تفعيلة متفاعلن وتفعيلة مفاعلتن .
وهذا جائز في الشعر الحر "التفعيلي"
.............
أشكرك على ملاحظتك فأنت أستاذ المبدعين بامتياز
وتحية عطرة حد السماء لحبيبنا الشاعر الرائع أسامة الكيلاني
محبتي للجميع
الأستاذ و الشاعر الراقي /محمد سمير .. هنا لا أدري ماذا أقول
فلقد عجزت حروفي عن الحديث عن هذا الرقي الذي ما زالت
حروفك تنير سمائي به .. شاعرنا الكبير / محمد سمير
كلمة شكرا ً لن تفي حقك سيدي .. سأحاول أن أجد أبجدية ً
اخرى لمصافحة روحك الطاهرة ...أشكرك من الاعماق على كل شيء
حماك الله ... كما أشكر أستاذنا الراقي و أبي الجميل ..عبد الرسول معلة .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
الأستاذ و الشاعر الراقي /محمد سمير .. هنا لا أدري ماذا أقول
فلقد عجزت حروفي عن الحديث عن هذا الرقي الذي ما زالت
حروفك تنير سمائي به .. شاعرنا الكبير / محمد سمير
كلمة شكرا ً لن تفي حقك سيدي .. سأحاول أن أجد أبجدية ً
اخرى لمصافحة روحك الطاهرة ...أشكرك من الاعماق على كل شيء
حماك الله ... كما أشكر أستاذنا الراقي و أبي الجميل ..عبد الرسول معلة .
.................................................. ...........................
العزيز أسامة
هذا إطراء لا أستحقه
فأنا وأخي الكبير عبد الرسول معله نحاول دائماً الأخذ بالمواهب الواعدة وأنت واحد من الشعراء الذين سيشار إليهم بالبنان
وأنا لا أجاملك فلديك موهبة أدبية رائعة ستتطور بالقراءة والمتابعة
تحياتي العطرة