من الممكن أن يُشنَّ علي هجوم كاسح بسبب هذه المقالة .فقد تعودت في بعض قصائدي الخببية أن أبدأ السطر الشعري بهذه التفعيلة ،ولا أرى أنها تشكل كسراً في الوزن إلا عند متشددي العروضيين أو لنسميهم (العروضيون المحافظون) والذين يفضلون التقوقع على أوزان الخليل بن أحمد . ويعتبرونها خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها .ومن أجل توضيح الفكرة ، نأخذ المثال التالي :
تمادَيْ في بعدِكِ عني
ب - ، - - ، - ب ب ، - -
وانتظريني
-ب ب ، - -
سآتيكِ إذا ما دخلَ الجملُ بسمِّ الإبرةِ يوماً
ب - ،- ب ب ،- - ، ب ب – ، ب ب ب ب، - -، - ب ب ،- -
وقد استخدمتها فقط في بداية السطر الشعري لأنه :
1. إذا استخدمناها بعد (فَعْلُنْ) تصبح كالآتي :
( فَعْلُنْ فَلُنْ = - - ب- = مستفعلن " الرجز" )
2. وإن استخدمناها بعد تفعيلة (فَعِلُنْ ) تصبح كالآتي :
(فَعِلُنْ فَلُنْ = ب ب – ب - = مُتَفاعِلُن " الكامل" )
آمل من الزملاء الكرام فتح باب النقاش لإثراء الموضوع