وفي الصيف يقول الشاعر اللبناني إيليا أبو ماضي كأنَّه يصف فصلاً من الحياة لا يعود ثانية إذا انقضى:
أيُّها المعرِض عن أزهارها لكَ لو تعلم يا هذا شذاها
أيُّها النائم عن أنجمها خلق الله لعينيكَ سناها
أيُّها الكابح عن لذّاتها نفسه هيهات لن تُعطى سواها
لا تؤجِّل لغدٍ، ليس غد غير يوم كالّذي ضاع وتاها
و إذا لم تبصر النفس المنى في الضحى كيف تراها في مساها؟
هذه الجنّة فاسرح في رباها واشهد السّحر زهوراً ومياها
واستمع للشِّعر من بلبلها فهو الشِعر الذي ليس يضاهى
ما أحيلى الصيف ما أكرمه ملأ الدنيا رخاء ورفاها
عندما ردّ إلى الأرض الصّبا ردّ أحلامي التي الدهر طواها
كنت أشكو مثلما تشكو الضّنى فشفى آلام نفسي وشفاها
لكن عميد الأدب الراحل طه حسين يرى في الصيف غير ما يراه غيره، فالصيف عند طه حسين فصل رخاء واسترخاءٍ ولهو، أما الشتاء فصل جدٍّ وعمل.
كما أنَّ للشعوب والحضارات فصولها، فيقول طه حسين في سلسلة مقالات تم جمعها في كتاب لغو الصيف وجدُّ الشتاء:
"كنا نلغو أثناء الصيف، فلنجِدَّ أثناء الشتاء، وما الذي كان يمنعنا من اللغو أثناء الصيف، وفي الصيف تهدأ الحياة ويأخذها الكسل من جميع أطرافها، فتوشك أن تنام وتسير على مهل يشبه الوقوف، وفي أناة تضيق بها النفوس".
وفي الصيف يقول الشاعر اللبناني إيليا أبو ماضي كأنَّه يصف فصلاً من الحياة لا يعود ثانية إذا انقضى:
أيُّها المعرِض عن أزهارها لكَ لو تعلم يا هذا شذاها
أيُّها النائم عن أنجمها خلق الله لعينيكَ سناها
أيُّها الكابح عن لذّاتها نفسه هيهات لن تُعطى سواها
لا تؤجِّل لغدٍ، ليس غد غير يوم كالّذي ضاع وتاها
و إذا لم تبصر النفس المنى في الضحى كيف تراها في مساها؟
هذه الجنّة فاسرح في رباها واشهد السّحر زهوراً ومياها
واستمع للشِّعر من بلبلها فهو الشِعر الذي ليس يضاهى
ما أحيلى الصيف ما أكرمه ملأ الدنيا رخاء ورفاها
عندما ردّ إلى الأرض الصّبا ردّ أحلامي التي الدهر طواها
كنت أشكو مثلما تشكو الضّنى فشفى آلام نفسي وشفاها
لكن عميد الأدب الراحل طه حسين يرى في الصيف غير ما يراه غيره، فالصيف عند طه حسين فصل رخاء واسترخاءٍ ولهو، أما الشتاء فصل جدٍّ وعمل.
كما أنَّ للشعوب والحضارات فصولها، فيقول طه حسين في سلسلة مقالات تم جمعها في كتاب لغو الصيف وجدُّ الشتاء:
"كنا نلغو أثناء الصيف، فلنجِدَّ أثناء الشتاء، وما الذي كان يمنعنا من اللغو أثناء الصيف، وفي الصيف تهدأ الحياة ويأخذها الكسل من جميع أطرافها، فتوشك أن تنام وتسير على مهل يشبه الوقوف، وفي أناة تضيق بها النفوس".