.
.
.
خُذني فديتكَ لو موتاً ألوذُ بهِ
مِنَ الحياةِ و أطفئْ جذوةَ العمرِ
.
.
.
علي[/B]
[/SIZE][/COLOR][/FONT]
و كأن الشاعرَ في أزمةِ عشقٍ عنيدة ،
يريد الخلاصَ منها بالفرار من (جذوة العمر) ، فالعمر بعيدا عن المحبوب نارٌ مشتعلة ،
و القرب من الحبيبِ مطلوبٌ و إن كان فيه الموت !
.
اليدُ الممدودة تطلب الرجاء ، و العون ، أيدتها ملامحُ وجهٍ متلهفٍ للغوث . .
.
.
لكم العمر المبارك شاعرنا الكريم ،
ومضٌ رائع ، متدثرٌ ببردة الحزن الخضراء الجميلة ،
و لغة ناعمة قوية الأثر
تقبل مروري و احترامي
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني