سأروي .. لكم
حكاية ً مجهولة
الهوية .. فاسمعوها
جيدا ً لتعلنوا الحرية
لتعلنوا إنسحابكم من
واقع ٍ يدمر البشرية
لا أقصد الإساءة
يا حبيبتي ...
أقصد أن لا يجوع
طفل ٌ بينما
نحتسي الكحول
أو فنجان قهوة ٍ
مغلية
أقصد أن لا تضيع
عفة ٌ من أجل
قرش ٍ او لأجل هدية
أقصد أ ن لا يدفن طفل ٌ
بعد أن تُأحذ القرنية
أقصد أن لا يسرق
رجل بيته ..من
أجل حياة عسلية
أقصد أن لا يلقى
طفل ٌ في مزبلة
من أجل قضية
أقصد أن لا يقتل فكرٌ
من أجل مصالح
شخصية ..
أقصد أن لا تصبح
كل نساء الارض
خيوطا ً ذهبية
أقصد أن لا يعلن
نهمٌ موت اللغة
العربية
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أخي المبدع الرائع أسامة الكيلاني
أثمن ما تفضل به أستاذ المبدعين وأخي الكبير عبد الرسول معله
فهذه القصيدة الجميلة والعالية في معانيها تندرج تحت قصيدة النثر مع أنها تضج بالأوزان والإيقاعات داخلها
إسمح لي أن أنقلها إلى منتدى قصيدة النثر
محبتي
نص جميل لشاعر رائع سخّر قوة المعاني الى دلالات تحتشد الموسيقى .. الإنجذاب نحو التفعيلة نسقا شكليا تقليديا موروثا متجذرا في الذات وأثرا كقوة حسية موسيقية فضلا عن قافية معلنة كيوم عطلة في عيد جعل في النص تذبذبا وعدم استقرارا في إتخاذ قرار شكل أو نسق القصيدة .. دمت للإبداع أيها الأخ الجميل
صباحك شهد وورد وأمل
الى من يهمه الامل ؟؟ هل تظن يا أسامة أن هذه الكلمات الجميلة والمعبرة .. ستصل إليه .. هل تظن أن وقعها سيتردد صداه في أعماقه ؟؟ وهل تظن أنه غافل عما يحدث .. و أم يستغفل من حوله ؟؟ كلمات بديعة رصت باتقان لتكون تابوتا له و أمل لنا .. سرني الوقوف أما هذه الرسالة العميقة .. مودتي وبيادر من ياسمين الشآم