ما صُنت ِ حبّي
وحبّهُ ما صنتِه ِ
نحن كلانا ...
رفيقتي كنـّا الضحايا
قد خـُنتِني ..وخـُنته ِ
ما ذبت ِ مثلما زعمت ِ في هواهْ
أو في هوايا
لعبتِ في مشاعري
ومن ورائهِ أراك تلعبين ْ
وكلها نفس الخيانه
لم تختلف فيها الحَكايا
تخترعين اسما يزوّر الذي
ما بيننا
تموّهتْ فيكِ الظنونْ
محبتي ليست صداقه
ماذا نسميها.. أجيبي ؟
فغير حبِّ أو علاقه
ماذا تكون ؟؟
لا يحمل القاموس معنى َ آخراً
وكل شيءٍ ماثل ٍ
قرب العيونْ
ولا مجال للخفايا
في حِسك ِّ المجنون وهم ُ
مشتت ٌّ مزوّر ٌ
وتهربين من سؤالْ
وتلجأين للسؤال
وليس عندكِ الإجابه
فلتسألي نفسك واجهي المرايا
وحدّقي بها طويلا
فقد تجيب عنكِ...
عن كل القضايا
إني احترقتْ بالخداع ..
طول عمري
تهجرين أي وقت ْ
وترجعين أي وقت ْ
قلبي مُباحْ
كأنها تسلية ٌ
فوق الجراحْ
كم تخدعيني ..
وتخدعيه
لم تعرفي صدق النوايا
إني سئمتُ معبدي..
صُوفيتي ..
زهدي العميق
وحُبيَ العذريّ قد مللته ُ
كل ابتهالات ٍ بها قصائدي..
تقدم الإخلاص قرباناً إليك
وإنني نزعت وجهكِ الذي
قد ظل محفورا ..
على جدران محرابي..
على كل الزوايا
لا ترجعي
لا تـُشعلي شمعا ً
بذكرى حبنا
ولتنثري شعري ..
على رمل الطريق
لا تسألي ..
إن ظلّ حُبي أو مَضى
أو أن ّ عهدي ..
ما يزال ُ أوقـَضى
إن جئت يوما ً تسألين
عن الهوى عن الحنين
إجابتي تكون لغما ً
وأحرفي مثل الشظايا