إنما المرء بأصغريه : قلبه ولسانه ، فبلاغ المنطق الصواب ، وملاك النُّجعة الارتياد، وعفو الرأي خير من استكراه الفكرة ، وتوقيف الخبرة خير من اعتساف الحيرة . فاجتبذ طاعتنا بلفظك ، واكتظم بادرتنا بحلمك، وألن لنا كنفك يسلس لك قيادنا، فإنا أناس لم يوقَّص صفاتنا قِراع مناقير من أراد لنا قضماً، ولكن منعنا حمانا من كل من رام لنا هضماً .
ومن روائع شعره :
فمن ذا عاذري من ذي سفاهٍ
يرودُ بنفسه شـرالمـرادِ
لقد أسمعتَ لو ناديتَ حيـاً
ولكن لا حياة لمـن تنـادي
َ
ولوناراً نفختَ بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في الرمـادِ
شكرا جزيلا أديبنا القدير حسن العلي على مرورك الكريم.
وكل عام وانت وجميع البلاد الإسلامية والعربية في خير وعزة
ونصر وتمكين, وأن يحقق آمالنا و أن يحمينا من جميع الفتن. آمين.
شكراً كبيرة مع أطيب أمنياتي.