المنقوص من التوقيت
أنسى أقدامي
داخل علبة ..!!!
أدخل مدنا خارج أصابعي
لأزيح لون السمرة
من صخرة هطول الوقت
أرزح تحت رنين الأحلام
المرتبكة في ذاكرتي
أحمل صليبي ...
من بندول الساعات
أشرب من نهود المطر
بلا ندم ...
أفاوض حقائب نزواتي
بالرغم أني تخليت عنها
قبل نزوات أبي ...
فلم يبق قلقا من رغباتي
إلا قمرا ...
يدثرني من برد حضارات الأسرة
أشاكس مخاوفي ...!!!
أرتدي ثياب الأسئلة
تورق في روحي
غبار المسافات..
أتوضأ بنعاس الماء
كي لا تشيخ في
ﱠ الدهشة
وأبقى أعزل إلا من وحدتي
وهلعي السري من الندم
من أني عشقت البحر
بدلا من جدول صغير
في بلادي ...
انتحر ...
بإخراج الفصول من ذاكرتي
توزعني شوارع لا تعرفني
وقت الغروب ....؟؟؟؟
ذاك الندم السري من الألم هو ما يجعلنا نحيا آلاف الاحتمالات بآن واحد ويأخذ تركيز الذهن بشكل كامل أحيانا
فنصبح بحالة قلق وأرق ..
يقع على عاتق الشعر بهذا الزمان أن يبقى أولا وأن يفتق إشكاليات ذهنية لدى المتلقي
كل مرّة أدرك أنك خبير بهذا أخي الحبيب عباس فأقف حائرا ماذا أكتب لك
لأنك أصلا تعلم ما أريد قوله
أثبت النص
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
ذاك الندم السري من الألم هو ما يجعلنا نحيا آلاف الاحتمالات بآن واحد ويأخذ تركيز الذهن بشكل كامل أحيانا
فنصبح بحالة قلق وأرق ..
يقع على عاتق الشعر بهذا الزمان أن يبقى أولا وأن يفتق إشكاليات ذهنية لدى المتلقي
كل مرّة أدرك أنك خبير بهذا أخي الحبيب عباس فأقف حائرا ماذا أكتب لك
لأنك أصلا تعلم ما أريد قوله
أثبت النص
أخي العزيز الشاعر القدير عبد الكريم
كم تقارب المعنى المتحقق داخل فكرة والرؤيا التي تقودها هذه الرؤيا .. فكم أنت قريب الى الفكر والمعرفة العميقة داخل دلالات النص .. شكرا لأنك بكل هذا المعنى الرائع والجميل .. محبتي وتقديري الكبير
ذاك الندم السري من الألم هو ما يجعلنا نحيا آلاف الاحتمالات بآن واحد ويأخذ تركيز الذهن بشكل كامل أحيانا
فنصبح بحالة قلق وأرق ..
يقع على عاتق الشعر بهذا الزمان أن يبقى أولا وأن يفتق إشكاليات ذهنية لدى المتلقي
كل مرّة أدرك أنك خبير بهذا أخي الحبيب عباس فأقف حائرا ماذا أكتب لك
لأنك أصلا تعلم ما أريد قوله
أثبت النص
عزيز وأخي الشاعر القدير عبد الكريم
كما قلت لك أنك سفير الأبداع في ألق الكلمات التي تعطي المعنى المتقارب في سفر اللغة .. دمت كما أنت رائعا كبيرا .. محبتي
كلمّا كان الشاعر صادقا مع حالته المنتجة للنص .. وكلما كان متصالحا مع ذاته و مالكا لأدواته ومتمرسا سيسهل قراءته ورؤية ما وراء حرفه لسبب بسيط أنه لن يعرّض نصه لعمليات مونتاج وصناعة ودخول لغرفة العمليات .. وبالتالي سيكون الإحساس شبه كاملا وتتجلى الحالة المرافقة لكتابة النص واضحة في الحرف ..
وهذا السبب الذي جعلني أناصر قصيدة النثر وأدافع عنها لـ سنوات طويلة ..
أسعدتني كثيرا بكلماتك أيها الحبيب وكن على ثقة مطلقة أنني لا أجامل وهذا يعرفه الجميع عني ..
وحقا أصبحت أنتظر ماتكتب لأكافئ نفسي بقراءة حرفك الجميل ..
تحية كبيرة لك يا صديقي الشاعر الذي يشهق ويزفر الشعر
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
[SIZE=5][COLOR=indigo](
وأبقى أعزل إلا من وحدتي
وهلعي السري من الندم
من أني عشقت البحر
بدلا من جدول صغير
في بلادي ...
انتحر ...
بإخراج الفصول من ذاكرتي
توزعني شوارع لا تعرفني
وقت الغروب ....؟؟؟؟
وأبقى على مشارف الهروب
إلا من جنوني
وشغفي بنثر الرماد
كما يفعل القدر
في بلادي
حين انتحار الفصول
على مشارف حياة لا تعرفني
..
..
أستاذي القدير عباس باني مالكي ..
لحرفك ترنيمة خاصة لا يجيدها إلاك فهنيئا لهذا اليراع أن احتضنته أناملك