كيف ابدأ قولي ومنطقي وكل ما يملأ افاقي ورحبي هو صوت عويل ونحيب ورائحة موت ودماء , قتل مع سبق الاصرار والترصد هو ذلك الذي يعيشه العراقي شاب وشابه رجل وامرأه وشيخ وطفل في المهد يبكي حظه لانه عراقي يعيش ببلد مكتوب عليه ان لا يعيش حياة كريمه هادئه قدره ان يكون عراقي لايريد له غيره من الاجناس والقوميات ان يعيش حياته كباقي البشر معززا مكرما بل يريدوه ذليلا خائفا يترصد به الموت والتمزق اشلاء على يد من يحمل بطيات قلبه نية سوء متعمده لقتله ليس الا لكونه عراقي ربما سيشمخ ليجعله قزما بنظر الجميع لتفاهته وخوفه من الحق والعداله , اين سيكون مصيرك ايها الجبان ومن خلفك من الاقزام , اين ستقبع في اي حفرة من حفر النار وانت حرقت اجساد شبابنا وانهرت دمائهم وشوهت وجوههم فحرقت بذلك كبد ام وقلب اب وعين زوجة وشباب امرأة ويتمت اطفالا وقتلت اخرين تحت طائلة حقدك وكرهك انك تقتلهم بكل القسوة والترصد والسبق فاين انت من اله منتقم جبار انت وكل من يساندك ويؤيدك ويفرح ويشمت بقتل العراقيين فعزائي وعزائي وعزائي وعزائي الى يوم الدين فهذه ارادة الحاقدين علينا ان نبقى نأخذ العزاء نحن العراقيين بابنائنا وشبابنا وبناتنا ونساءنا ورجالنا