قالـتْ أتـُرضيك الدمـــــــــــوعُ تسيلُ من عَينّيَ جَــهرا وأظــلُ أبكـي ما حـييـــــــــتُ وأنتَ بالأحســاس أدرى وَيمُّرُ ليــــــلي لا أنــــــــامُ وبي لظـــــىً يــزدادُ جـمرا ويكــونُ زادي حنظـلا ً ويصـــــــــــــــيرُ طــعمُ المـاء ِ قلتُ إسمعيْ إني نصحتُ وكنتُ في ذى النُصح أحرى أنا يا........ مشـــــــــــــــتتُ التفكــير والآلام ِ تتـــرا لكنني حــذرٌ أخـــــــــــافُ ولســــــتُ يا سـمراءُ حُــرّا فأنـا أرى مـا لاتـرينَ وليــــــسَ في ما قــــــــــلتُ سِـرّا قالـت سأصبرُ إن أردتَ وعَـلـّـــــــــــني أسـطيعُ صَـبرا وسأكتــــفي إنـي أراكَ تمـُّرُ مــثل الطـيــــــــــــفِ مَــرّا وسأدّعي أنّي نسـيــــــتُ وبعـد كُـلِّ العُســــــــــر ِ يـُسـرا ولَعَّــلَ ســـــرّي في هـواكَ يجـدْ بصــــــــــدركَ مُستقـّرا قلتُ اتركـي هذا الحــــــديث ِ وخلـي للتفكـيـــــــــر قـَدرا ودعي أحاسيس الشـبـــــاب ِ فـما أرى في ذاك خـيــــــرا خمسـون مَـرَّت كالســـــــــــحاب ِ تَجُّـرُ بالأذيــــال ِ جَرا أو بعـد هــذا تخلقـيـــــــــن لهـذه ِ الشـيـــــــــــبات ِ عذرا ؟ قــــــــــــالــت تـَحدَّث ما تشـاءُ فـإنَّ في أُذنــــــــيَّ ومَـرا فأنـا أحـبّــــــكَ والهـوى مـنّـــــــــي تمـّكـنَّ واسـتقـــــــرّا واذا خـــــــــرقـتُ الأتفـاقَ فـما علـيكَ الـيــــــــــومَ وزرا ولقـد أتيــــــــتـك لا تكـُنْ قــــــــاس ٍ عليَّ وكـــــــُن أبـرّا
الكلمة رصاصة في عروش الدكتاتوريات طــيــف