تشظى قلبي في الطرقات ينشد حبيباً توارى عن العيون الناعسات كيف لي أن أسلو عنوداً تهادت فوق الأوطان النائيات أخالها بين يدي قطر الندى تراقصت على أنغام المساءات ليلتان ... ما ألفت النوم هتفها ... ما زارني أواه ... أضناني عصف النائبات سأعدو صوب نافذتي أبحث عن هفيف عنودٍ ... أنفاسها عبق الزهور الهائمات أتوق لعينيها ... مذ عَمَّد بحرهما جسد الحانيات ..........