قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أ حميدة الفيحاء أبنة عسكري حانَ السجال تقدّمي يا حلوتي . . تهويمةٌ لـ الفجرِ أنزف مهجتي في رفقة الشعراء أعلن غايتي . . ديباجة الابياتِ ألقيهـــا هُنا وتُرافقُ الودَ العظيمَ تحيّتــي . . ان كان للشعر الجميل تراثه فإليك من قلبي المحب قصيدتي . . قسما ً بـ طلعتك البهية انني مستشعرٌ برتابتي وطريقتي . . فلنرتوي في الشعر انخاب الهوى والفجر يسدل جفنه في مقلتي . . فهناك ليلات تبارك سكبنا وهناك من يدنو ليدخل جنتي . . انّي لانتظر السجال مؤملا ان تهطلي شعرا لتنبت بهجتي . . . . . التميمي
قلقي عليك وحيرتي دوما أكابد حسرتي أشكو غيابك انني قد سامني في محنتي ألما وفيضَ تلوّعِ قهرا وهل من رحمة فكأنني ناء نأى والنأي كبّل خطوتي وكأنني ثاو ثوى والقبر خطوة غربتي اِن جئتني يا مأملي ستضوع جفنة بهجتي والنجم يسطع في السما اِن جئت تعتق محنتي ويزورني كل الصحا- ب لأنني بك صحبتي وأناطح السحب ابتها- جا نشوة في فرحتي ويزجني في حمأة لهفٌ وتهفو بهجتي فهل الغياب مماطلي عن مثل وجدٍ لوعتي وهل الأسى اِلا غيا- بك اِنه ذا شِقوتي ياغائبا وقد اعتلى شوقي وغالَب جذوتي أو ما سمعت بلوعة فاقت مساكب لوعتي فتعال وامنح فرحة قرت بها لي مقلتي وانثر نسائمك التي عبق يعطِّر فسحتي قلقي عليك وحيرتي زادت وزادت محنتي مذ غبت عنّي لم أزلْ دوما أكابد حسرتي أشكو غيابك إنني.. مأسورة في وحدتي ما صاحبي إلا الأسى قد سامني في محنتي ألما وفيضَ تلوّع .. فلمن ساشكو كربتي أخنت عليّ بكلكلٍ. .قهرا فهل من رحمة لكأنني ناء نأى بل صرت رمز الجفوة يأسي يًعَنْونُ حالتي والنأي كبّل خطوتي
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
:: لم كل هذا الحزن أيتها الجمــال فالقلب ينزف فوق ابيات السجال . . هاتي قراطيس الهوى فقصائدي مشتاقة ترنو الى سبــل الوصال . . وتأمّلي شوقـــي وحجم تلهّفـــي ودعي أراجيد النوى قيد المحال . . وكفاكِ من حزن الدنيّة غرفة أهديكِ أبيات يباركها الوصال . . يا لهف نفسي أن أراكِ بليلة ٍ وجها تلألأ في امارات الدلال . . بـ ملامــح بصريّة و وسامـــة بـ جمالهــــــا قد أبدع المتعال :: :: :: التميمي
ياعاطرا بالود ياشهدا زلالْ ناديت ملهوفا الى شرف الوصالْ والنبض منسكب بكفيك ارتجالا ياحبذا من سكب نبض بارتجالْ بقصيدة النجوى تناديني تعالي وجواب من ناديت ياصبا تعال أسقيك من شهد الحروف قصيدة عنوانها فجر لبوحي والدلال أعطيك من نفس الأريج تحية ورضابها روح وريحان الوصال فيها قراطيس الهوى ورفوفها من ابهر والقلب يلهبه اشتعال ياصاحب الاشواق اني مقلة فياضة زرعت بسامقة الجبال ان كان يرضيك اتباعي فاستعد للهول دون الوصل واخترم المحال او كان يشقيك انتماء للجوى فتنحَّ عن امل وكن للخفض حالْ لكن اراك شظية ووقودها اقبالة نحو اللظى طوع الدلال مرِّد لي الصرح القديم مجدَّدا وتنهَّد الشكوى لياليك الطوال وتعال امطرني نهالا من ذرى كنا نساقيها بأيام الوصال خذ عهد نبض في عرى هذا الهوى ولك الرضا بوحا مذال واعزف اغاني العندليب بمسمعي بعد الجفا والبعد رتِّلني اندمال
لن يشقني أيُّ انتمــاءٍ للهـــوى بلْ اننــي ذاك الفتى الفتّـــــانُ . . لن أرتضي لـ الحالِ ايَّ بسيطة كالنجم يبرق في السما الشجعانُ . . ان كان هذا الدهر ينصف شاعرا لـ روى حكايــــة حبه ِالولهـــانُ . . لمّا كساني الشعــــر حلّة عاشق انهالت الاشجـــان والاحـــزانُ . . فوددّت ان أُلقي حروفَ محبّــةٍ فـ أجـاد قلبٌ في الهوى ولســان ُ . . غرّدتُ قربَ نوافذٍ كانت لهـم وتراقصتْ من حولها الالحان ُ . . كالعندليبِ الحرِ أصدحُ للورى بـ قصائــــدي تتهامس الغزلان ُ . . يا قلب وانشد ما حييت رفيقة ريحانـــــة وكأنّهـــا بستــــان ُ . . كم من شواعرَ نازلتكَ بحرفها وحكايـــة قد ضمهـــا ديــــوانُ . . " وتنحّ عن أملٍ" تقولُ حميدة ٌ ما أدركتْ انّي الفتــــى الولهـان ُ . . أنّي ربيب ُ الشعرِ منذ طفولتي وبه يكون الصمــت والاذعـــان . . الشعــرُ مشكاةٌ تنيــر قتامتـــي أنّــي لـ مفتـــون ٌ بــهِ ومُــدانُ . . وسـ أوقد الكلمات في ليل المنى بـ غرامهــا يتفجّـــر البركــــان ُ
أثقلت أفقي باللظى ياجنتي وخفوق قلبي في الهوى متفان وجريت مجرى النبض اذ ساحاته أنت اعتناقي في المدى الفينان هذي عهود الوصل تجنح للهوى فتسر بالبوح الانيق عناني قد افلتت مذ زرتها وفضاؤها مترفع عن هجعة الوسنان هاك امتداد النبض في جريانها عهد الوداد أظلها ببنان صرح القصيد ممرد في سكبها فتعال لج في فورة البركان واسبح عميقا في بحار مودتي والعهد مني ثابت عرفاني واسكن بدار مودة في دوحتي تفديك مني أحرفي وجناني أعليُّ يا وطن العلى يامرحبا يامن تسامى كالنقا اللمعان أوهل رأيت متيَّما من عرشه فيه انهمار الغدق والالوان يرضى بوصف من نكاية عاذل ياويح من غمز العناق يداني سأكون في صدر انسكابك نهلة كالراشف الشهد اللذيذ الداني أرضاك يا أشهى انتماء للهوى في همسه قرت بنا عينان دعني أرتلِّك انهمارا في غدي فاليوم ارهاص الرجا يرضاني فأقرَّ ربي عينك الرضوى بنا وأدام هذا الوصل اذ تلقاني
اجلسي قربي لـ نروي بعضنا من هيامِ الفجـرِ والأحــــــلامِ . . طمني القلبَ بوعدٍ صــــادقٍ خلّصِي الفكرَ من الأوهــــامِ . . اجعلي الروحين روحا في الهنا واهطلي السعــدَ على الايـــــامِ . . امسحي رأسَ يتيمٍ في الهـــوى انفقــي الدفءَ على الأيتــــــامِ . . اقْلِبِـــي قانـــونَ حــبٍّ ظـــالمٍ وارتقــي حكمـــاً من الاحكــامِ . . اكتبي شعــراً يوازي فرحتـــي واسكبـــي حبراً مـــن الأقـــــلام ِ . . مرّري كفّيــكِ حتّــــى مقلتـــي امســـحــــي فيهــــا بكـــاء دامِ . . من حنينٍ جارفٍ أودى بهـــا من غـــرام ســـابق الإقـــدام ِ
ربّ كوخ لرضانا دفؤه كحياة في هناء ووئام نتساقى كل بوح للهوى ونديم الهمس عشقا فالهيام ونرى الروح وفي نشوتها عند سفح الوصل هشَّت لاحتدام كم هو الدفء غطاء لا ليتم في حناني قم اغطيك اهتمام بين عينيك فضاء شاسع ان أناجيه فقد أورى السقام حبذا سقم الهوى في هدأة من عوادي الدهر تسقينا مدام هاك عصفي هاك نوئي فرضى وجنونا من حنايا في ضرام لاتقل يتمي ولا جرح الهوى ياعلي اليوم أكفيك انفصام نار أحشاء المعنَّى في استعار كلما زاد اشتياق لمقام ياشقيق الروح ياأنت مناي كن بافقي ساقيا روحي انتسام فشذاك النفج طيب لرئات قد عراها الهدم من شم القتام هاك فاشهقني كما شاء الهوى من حمياه ضراما بالتحام ودع الارواح غطت همُّها نشوة في آهة تسقى السلام فبنا جرح من الايام نزف وبنا شقوتنا والماضي دام قم وراقصني على طرف دنا نحو كتف الهمس ياعذب المنام حلم أن نغمس الروح بروح فجوار الهم هم واهتضام
صبّي كؤوساً في الظلامِ المُسدلِ حتى ينـــالَ العشقُ أعظـمَ منزلِ . . انّي لـ منتظــرُ اللقــــاءَ بـ لهفــــةٍ بدأتْ سويعاتُ الهوى فـ استعجلي . . هذي ليـــال العشقِ سيدتي فـ هل ْ سـ نذيبُ بعضاً مثل شمعٍ مُشْعَــلِ . . ودعي طقوسَ الضمِّ والشمِّ الّتي سـ ينامُ فيهــا كلّ طرفٍ أكحـــل ِ . . ارمي بـ ثقلِ السّاعِدينِ ثمالــــة واذا دعـــاكِ الثغرُ رشفـــاً قبّـلي . . تتراجفُ الشفتـــانِ مـن أهوالهـــا فان استطعتِ الرّشفَ شيئاً فـ افعلي . . فَمُهــا المكوثرُ يستديــرُ حــلاوةً ورموشُهــا يشبهنَ شكلَ المنجــلِ . . فَدَعِي قوامــكِ يستريحُ برقصــة ٍ والنــارُ تقدحُ مــن عيــونٍ عُسّــلِ