آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-08-2010, 10:59 PM   رقم المشاركة : 1
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ديوان الشاعر / نبيه السعدي

على بركة الله
أبدأ بتديون قصائد الشاعر

نبيه السعدي






آخر تعديل وطن النمراوي يوم 12-18-2010 في 10:24 PM.
 
قديم 04-08-2010, 10:59 PM   رقم المشاركة : 2
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / نبيه سعدي

بطاقة تهنئة


طلبت مني أن تكون هديتي لها في عيد ميلادها قصيدة شعرية،
لكن ظروفي القاسية منعتني أحيانا من ذلك، حيث أن فن الشعر في بدايته وحيا، ثم تصقله الصناعة.
والوحي لا يخضع لإرادة الشاعر، بل هو عبارة عن تشابك معقد بين الظروف والمعاناة والحالة النفسية..



لولا عيــونُكِ.. لم أحفِـلْ بمُنتقِدِ=ولا ركبتُ بُحُــورَ الشِّعرِ في أَبَدي
فالشِّعرُ أصبح كابوسـاً يخـوِّفني..=قدْ غابَ وَحْيُهُ.. واستعْفَى مِنَ المَدَدِ
كم ذا جمعتُ شَـتَاتِي.. حين أطلبُهُ!=وكم فقـدتُ على تطـويعِهِ جَلَدي!
أنهكتُ عقلي.. وأسرجتُ الخيالَ لهُ=فما تمادَى خـيالي فيهِ.. أو خَلَدِي
يا وَحْيُ أَقْـبِلْ! حبيبي نام منتظِـراً=غـداً هـديَّتَهُ.. وَاحَـيْرَتِي بِغَـدِ!
ما سَـرَّ عينٌ كَنَظْراتٍ لِمَنْ عشقتْ=وأيُّ بلـوَى.. إذا أغضتْ من الرَّمَدِ
**=**
سبحانَ مَنْ بدَّلَ الأحوالَ.. فامتنعتْ=ترنيمةُ الفرْح عنْ طير الهوى الغَرِدِ
ولِلهُمـومِ ضغـوطٌ.. لا يحسُّ بها=إلا مكابــدُها بالـرُّوح.. والجسدِ
**=**
حبيبتي أنتِ.. قدْ شـاركتِنِي ألمي..=ومـا تملَّكـني في العيش مِنْ كَمَدِ
لأجل عينيكِ روّضتُ الحروفَ.. فإنْ=دنوتُ منها بسـوْطِ الشِّعر.. ترتعدِ
وقمتُ أغـزل من تشـرينَ أغنـيةً=لعـيد ميـلادكِ الغـالي على كبدي
وأبعثُ الشَّـوقَ أنسـاماً معطَّـرةً=إليك تهفـو.. كتــوَّابٍ إلى الرَّشَدِ
يغْـنى الزَّواج بحـبٍّ.. معْ معاملةٍ=عليهما.. بعدَ أمـرِ الله.. فاعتمدي
**=**
يا مَنْ نسجتُ لها.. في عيد مولدها=قصيدةً مِنْ حروفِ الوجْدِ.. لم تردِ
سيثمرُ الحـبُّ في أغصـاننا ولداً=وليس يُثلِـجُ صـدْرَ الحبِّ كالولدِ
يأتي لنا سـندٌ.. نقـوَى بهِ.. ولهُ=ما أضعف المرءُ في الدُّنيا بلا سندِ
فالعـيد عيدان.. عـيدٌ أنتِ محورُهُ=وعـيدُ تكريمـنا مِنْ واحـدٍ أحـدِ

*****
***
*
دمشق 16/11/1976
نبيه محمود السعديّ






 
قديم 04-08-2010, 11:05 PM   رقم المشاركة : 3
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي أمِّي

صحوتُ في الليلِ.. يا أمَّـاهُ.. أدعوكِ = وما اسـتجبتِ.. فمن عن ذاكَ يَثـنيكِ!
وأنتِ.. أقـربُ من روحي إلى بـدني = لو مسَّ ضـرٌّ فـؤادي.. كاد يدمـيك
حبستُ حزني.. حسبتُ الحزنَ يفصلني = فـما رأيتُ انحـباس الدمـعِ يُدنـيك!
في ليلـةٍ.. تقـذفُ الأنواءَ من فمـها = كالزمهريرِ.. بـدا لي أنْ أغطِّـــيك
تدحرجتْ دمعةٌ.. خرسـاء..ُ جامـدةٌ = كأنـَّـها من جفـونِ المـوتِ تبكـيك
هذا اللحافُ.. الذي نجَّـدتِ.. يدفئـني = والبـردُ مخلـبُهُ في القـبر يفــريك
قد خفتِ من وحدةٍ.. في العيشِ عابرةٍ = فمن بقبـركِ.. يا أمِّي.. يســـلِّيك!
لولا التعقـُّـلُ.. لاخترتُ الوقوفَ إلى = جوار قبـرك.. في الظـلماء.. أحميك
***** =*****
أمَّـاهُ! أين عـيونُ الأمس باســمةً = ولحـنُ آمـالِهِ بالعـــزِّ يشــجيك
أيَّـامَ كنَّـا صغاراً.. أنتِ محــورُنا = لم نُعْنَ إلا بما في العيـشِ يُعــنيك
كأنـَّـكِ الشمسُ.. ماانفكـّتْ كواكبُها = تدورُ حـولكِ.. تفـنى في تجلـِّـيك
كأنَّما انفـرطتْ بالمــوتِ سبحتـُنا = فسـلكُ جُمعـتِها مســتبطنٌ فـيك
أعطيتِ.. حتى تلاشى العطـوُ منقطعاً = فما تبقـَّى بـه.. ما مـنهُ نعطــيك
***** =*****
يا أمُّ! ما هـذه الدنيا سـوى حــلمٍ = يمـرُّ في خاطـرٍ بالوهـمِ محبـوك
مَنْ قـالَ إنَّـكِ.. يا أمَّـاهُ.. ميِّـتةٌ! = تواصـلُ الأهــلِ في الأبناءِ يحييك
إنِّي أحِسُّـكِ روحــاً.. جلَّلتْ أفـقي = كأنَّـها قـوةٌ.. تُعـنى بتحــريكي
ترفُّ روحُـكِ فـوقي.. حين أندبُـها = مستهدياً.. أسـتزيدُ النصحَ من فيكِ
*****=*****
نهرُ الحـنانِ.. إذا ما قـال قائلـُـهُ: = أيا بحارُ اشـربي.. مـائي سـيكفيك
تاللهِ.. يا وردةً بالعطــرِ عـابقــةً = قضى علينا القضا في الأرض نلقـيك
فارقتـنا بثـيابِ العــزِّ رافـــلة ً = ورحـــمةُ الله في الدارينِ تغـنيك
أنت المحبّة.. مـا انفكَّـتْ حقيـقتها = في العـقل تجري يقيناً دون تشـكيك
***** =*****
أنكــرتُ أنـِّيَ في الخمسين مفـتقرٌ = إليكِ.. حتَّى فــؤادي كــاد يقصيك
أودُّ لــو أنـَّـني مـازلتُ معـتمداَ = علــيكِ أنتِ.. رضـيعاً بين أيديك

نبيه محمود السعديّ






 
قديم 04-08-2010, 11:09 PM   رقم المشاركة : 4
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

رسالة من مواطن عربي..


كان ياما كان، في قريب الزمان.. رجل معدم نخر الفقر منه العظام، ورغم أنه كان بحاجة إلى القليل من الطعام، لكن حنينا تملكه إلى حرية الكلام.
وعلى أمل ألا تصله.. قصد ديوان السلطان، وترك له هذه الرسالة:

يا سيّدي!
شكوايَ.. أرفعها بإجلالٍ إليكْ
من قلب ملتاعٍ.. ونفسٍ ضارعهْ
لا.. لستُ أنوي أن أثيركَ
يشهدُ اللهُ.. وربِّ القارعهْ!
فلقد كتبتُ إليك أنتَ رسالتي..
وقصدتُ عرشكمُ القريبَ
مناصراً في محنتي
حين استحال عليّ عرش الله
في أعلى السماء السابعهْ
*****
من أين أبدؤك الكلامْ؟!
من طفرة المازوت والبنزينِ..
من فوق الغمام!؟
من موج "سونامي" الغلاءْ؟!
من كهرباءٍ دونها يحلو الظلامْ؟!
أم من قضاءْ؟!
من بين آهات الرعيّةِ..
تحت أكداس الضرائب راكعهْ!؟
قلْ لي بربّكَ سيّدي!
من أين أستجلي حدود الفاجعهْ؟!
*****
يا أيّها الراعي المطاعْ!
قد جئتُ بالشكوى إليكْ
برجاء أن تبقى على طول المدى
حكرا عليكْ
لا تطلعِ الحوذيّ والسجّانَ..
والحجّابَ والحرّاس.. عن بَوْحي إليكْ!
فجميعهم يا سيّدي..
سلطات أمنٍ قامعهْ
حتى ينالوا قصدهم في كلّ حالْ..
ونصيبهم من كلّ مالْ
ما همّهم وطنٌ وشعبٌ..
ليس تجمعهم بهمْ في الحقّ أيّةُ جامعهْ
*****
يا سيّدي!
مع كلّ حبّي والولاءْ..
أثقلتََ في عيشي المقنّع كاهلي
بضرائبٍ دقّّتْ عظام مفاصلي..
ظفرتْ بها دوماً..
حكوماتُ اغتصابٍ جائعهْ
أفرادها متزلّفونْ..
بلحوم شعبكَ ينهشونْ..
ودِمَ الخزينة يشربونْ..
خبراتهم في كلّ ذلك بارعهْ
*****
ماذا أفيدكَ.. سيّدي؟!
فإذا الإدارة بالفساد تلوّثتْ
أضحتْ به كلّ الحكومة ضالعهْ
قبَسُ الفساد إذا استقرّ بموضعٍٍ
تسعى به كلُّ المواضع والعهْ
ويظلّ صمّامُ الأمان هو القضاءْ
فبه الخلاصُ.. ومنه ينبعث الرجاءْ
لكنهُ.. يا سيّدي..
قد صار أنقاضاً.. سقوفه خاشعهْ
وفمُ العدالة لم يظنَّ ببصقةٍ
في وجه أصحاب الحقوق الضائعهْ
وفنون سمسرة المحامي..
تستهين بحقِّ مظلومٍ.. وتقفل بالغنائم راجعهْ
*****
لا تنتقدْني.. سيّدي؟!
أني تمنّيتُ التقرُّبَ من جهنّم.. في الشتاءْ
ورمقتُ مَن فيها بنظرات الحسودْ
أمضيتُ فصل البرد تحت إقامةٍ جبريةٍ..
مستدفئاً تحت الغطاءْ
لمّا نبا عن طاقتي ثمن الوقودْ
أكبرتُ دفء الله بالمجّانِ.. مشتاقا إليهْ:
يا ليت شمسي في الليالي والنهارِ..
تظلّ دوما طالعهْ!
*****
لا.. لا تلمني سيّدي!
أنا لستُ في صمتي ملامْ
قد علّموني: أنَّ صمتي ألفُ أفضل من كلامْ..
فاسكتْ!! ودعْ عنكَ التشكِّي والملامْ
كيلا ترى دنيا جهنّم واقعهْ!
وصمتُّ.. حتى أُفلتتْ أسبابُ صمتي من يدي
لكنه .. يا سيّدي!
قد زاد من إمعانهمْ بالظلمِ.. حتّى أنّهمْ..
لم يلحظوا شعباً يجفّف بالهوان مدامعهْ
*****
يا سيّدي!
جئتم بأحكام الطوارئِ.. أو قوانين الأمان القاصعهْ
لمّا هوتْ عن ردع من قصدوا الإساءة رادعهْ
فبذلتُ في حفظ النظام وصونه حرّيتي
سلّمتُكم حقي بتعبيرٍ.. بفعلٍ أو كلامْ..
حقي بعدل.. أو بأمنٍ داخليٍّ مستدامْ
وأجبتُ مختارا.. بنفسٍ طائعهْ
*****
أحسستُ أني.. سيّدي!
سلمتُ أمري من يسوس مصالحي
ويذبُّ عني أيّ سوءٍ..
قبل أن يأتي وقوع الواقعهْ
من يهتدي لمواجعي قبلي..
كأمٍّ لم تزلْ.. تستشعر الألم الدفينَ
بعمق أعماق البنينِِ
بدقةٍ.. وصرامةٍ.. ومتابعهْ
*****
لو أنني.. يا سيّدي!
لا قدّر الله.. استربتُ بطالبٍ أو مطلبِ
لو خالجتني ريبةٌ..
أني أمام حكومة نصّابة ومخادعهْ
شطبتْ حقوق المخلصينْ..
نهشتْ قلوب بناتنا.. ثمّ البنينْ
وبدتْ بظاهر أمرها متواضعهْ
ما كنت.. لا واللهِ..
أقبل أن أفرّط في الحقوقْ..
ولكنتُ أعلنتُ التمرّد والعقوقْ
وجمعتُ لجّة ثورتي..
من كلّ عينٍ دامعهْ
*****
لكنني يا سيّدي!
آمنتُ بالفوز القريب لأمّتي..
وبأنّ ظلماءَ الدُّجى متراجعهْ
أدركتُ أنَّ العصمة الغرّاء ليستْ للبشرْ..
جلّ الذي أبداً تنزّه عن زللْ..
والناس أمثال الدولْ
والخير فيمن لا ينام على دَغَلْ
بل يستردّ إلى صراط مستقيمٍ
حكمَهُ.. وشرائعهْ
*****
***






 
قديم 04-08-2010, 11:15 PM   رقم المشاركة : 5
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رسالة ثانية رد بها على السلطان

رد المواطن على رسالة ولي الأمر


يا صاحب السلطانِ!
إني قد تجرّعتُ المذلّة والهوانْ
وفزعتُ.. أطلب في عدالتكَ الأمانْ
وطريق قصركَ.. سيدي..
حممٌ تسيلُ.. ونار صبرٍ حاميهْ
وأملتُ أنّ الظلم يأتي من فساد الحاشيهْ
وبأنّها من غير علمكَ باغيهْ
***** ْ
قد كنتُ أحسب.. سيدي..
أنّ الأمور عليكَ كانتْ خافيهْ
وبأنهم حجبوكَ عن مجرى الزمانْ!
راهنتُ أنك لم تقارف مرّةً ظلم الورى
بل لستَ تعلم ما جرى
أمّا وقد وصلتْ إليّ من المحكَّم حاشيهْ
وخسرتُ للأسف الرهانْ
أيقنتُ أنكَ.. يا وليّ الأمر أكبر طاغيهْ!
*****
فأنا المهانْ
أنا لست أملك صولة أو صولجانْ
بل أستمدّ من الشعوب صلابتي..
من كل كفّ أو لسانْ
لجمته أصفاد الظلام العاتيهْ
أرجوك لا تنظر إليّ كأنني
فردٌ ضعيف.. قد تمسّك بالحياة الفانيهْ
يسعى إلى بر الأمانْ
ويخاف.. يفزع من قيام الغاشيهْ
*****
سهل عليكَ.. فإن أردتَ قتلتني
ورميتَ جسمي للوحوش الضاريهْ
ولربما أقضي.. ولا ألقى المخلص والخلاصْ
من ذا تجاوز مفردا أسوار قصر عاليهْ؟!
لكنني يا سيدي..
أبقى بذاكرة الجماعة ماثلا
بتراكمات جمّة متتاليهْ
حتى يحين لثورة الشعب الأوانْ
لا شكّ تعرف عندها..
ثارات نفسي ما هيهْ!
*****
أملي بفهمكَ سيدي.. أن تتعظْ
وترى الأمور بعين ذي لبٍّ تَبصّرُ واعيهْ
"نيرون" مات.. وتلك "روما" لم تزلْ
وشعوبها بعد المجازر باقيهْ






 
قديم 04-18-2010, 08:12 PM   رقم المشاركة : 6
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي لولايَ من أنتِ


لولاي من أنت!؟

يا منْ تحوَّلتِ.. لولايَ منْ أنتِ!؟
حسناءُ ضارعةٌ في معبد الصَّمتِ
أو رغبةٌ خرساءْ
بصوامع الكبتِ
*****
لولاي ما انفرجتْ شفتاكِ عن صوتِ
الثَّغرُ منْ رسمي..
والصَّدرُ منْ نحتي
والنَّظرةُ السَّكرى.. أقداحُهَا وقتي
لو لم أروضْكِ للحبِّ..
ما كنتِ
*****
قطَّعتُ أحلامي.. وصنعتُها طوقا
ووصلتُ آمالي.. وشددتُها أفقا
بخَّرْت أيَّامي.. ونثرتُها عبقا
والقلب في صدري.. لسواكِ ما خفقا
أبديتِ ما أضناهْ
فبوجدِهِ احترقا
من أنتِ لولاهُ!
أولستِ منْ خلقا؟!
*****
الشَّعرُ.. ذاك اللَّيلْ
منْ كان يحميهِ؟!
منْ كان يفرشُهُ.. منْ كان يطويهِ؟!
منْ كان يُطلقهُ حرّاً بما فيهِ..
للرِّيح تلثمُهُ..
للشَّمس تُغنيهِ؟!
هل صار يجهلني.. وأنا مُربِّيهِ؟!

*****
***
*
دمشق 16/1/1972
نبيه محمودالسعديّ







 
قديم 04-26-2010, 12:04 AM   رقم المشاركة : 7
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / نبيه سعدي

وداع لا تبلله الدموع
(معدلة)
يحدث مع أكثر طلابنا في خارج الوطن العربي، أن يتعاملوا مع الفتيات الأجنبيات بنفس المبادئ التي تربَّوا عليها في وطننا العربي.. فينتهي أمرهم غالبا إلى زواج فاشل، لا تسانده وحدة المفاهيم والعادات.
وهنا رد طالب عارف بمجريات الأمور، يحاول أن يجيب من تعلقت به، انطلاقا من نفس منطق مجتمعها:

لا تغــرقي جفـنيكِ.. أيتها الجمــيلهْ
حان الوداع.. ولم تعد في الأمـر حـيلهْ

حــان الـوداع.. وكـلُّ آتٍ ذاهــبٌ
مهما تطـلْ أيامـهُ.. ليسـت طــويلهْ

العـمر يمضي.. والمــواجع تنقـضي
فعـلامَ نرزح تحـت وطـأتها الثقـيلهْ!

والعـمر لا يكـفي.. لننـتظرَ اللـِّــقا
فبكلِّ أرضٍ.. يا مـودِّعتي خــــليلهْ

الشــوق ينبت والحـنين على الهـوى
كالشـوك بين الزهـر في جفـن الخميلهْ
*****
عجــبا لمن يقضي الحــياة ترقـُّـبا
كالعـبد في سـجنٍ.. تســوِّره الفضيلهْ

عجـبا لمـن يلـتفُّ في إخـــلاصهِ!
ليقـول عـنه الناس: ذو شـــيمٍ نبيلهْ

عـاداتنا.. قـــيد عـلى أعــناقـنا
تسعى بها في العيش مجـــبرة ذلـيلهْ

ما جُنَّ مجــنون الهــوى في حــبِّهِ
لولا تمسُّــكه بعـــادات القـــبيلهْ
*****
لا.. لن أصـونك بعــد نأيي مخلصــا
فالجسم في الإخــلاص لا يشـفي غليلهْ

والعين.. إن لمحـت جـمالا ســــافراً
يصحـو من الإخـلاص كبتٌ.. يشتكي لهْ

أنا لسـتُ بالعــذريِّ.. يطلـب همسـةً
للهمس في اللَّمســات.. أنفاسٌ طـويلهْ

رحَّــالةٌ نفسي.. تحــطُّ رحــــالها
فوق النجـود.. وللـرُّبا ريــحٌ علـيلهْ

بدويَّـةٌ نفسـي.. مطيَّـتها الهــــوى
والحبُّ.. إن لم تعلمي.. فـرسٌ أصــيلهْ
*****
رفـقا بجسـمٍ.. قـــد تفتَّح فتـــنةً
لا تحبســيهِ على النــوى نتـفا قتيلهْ!

لو كنتِ مخلصــةً.. وجسمكِ ظــامئٌ
فمشــاعر الإخلاص.. قطـعاً مستحيلهْ

كـوني لــه أمّـاً.. تحـــاول منعـهُ
أو منحــهُ.. بحــذاقةٍ تقصـي ذبـولهْ
*****
لو قسـتُ شــأنكِ في الغـرام بمنطقي
لَخلا قياسـي في العــدالة من حصـيلهْ

لم تسـمعي بمحــــبَّةٍ عــــذريَّةٍ
بقـيتْ على أعــراف عالمكمْ دخــيلهْ

وإذا أتتْ منِّي إلــيكِ رســــــالةٌ
لن تقبلـيها عـن ندى وصـــلٍ بديله

ليس الهـــوى في منــتداكمْ غــايةً
فالحـبُّ فيـما تعملــون بـه وسـيلهْ

إعطي مكاني في الفـــؤاد لآخــــرٍ
وإذا رجعتُ.. فسـوف أعمـلُ كي أقيـلهْ
*****
***
*
برنو- تشيكوسلوفاكيا- 5/7/1972
نبيه محمود السعديّ







 
قديم 05-05-2010, 09:36 PM   رقم المشاركة : 8
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / نبيه سعدي

وجه وجيد

للشاعر نبيه سعدي


لألـذُّ من "غَزْلِ البـنات".. وأنعمُ = تلك الخـدود الحمرُ.. ذاك المبسمُ
وأشـدُّ من وهج الحنين.. حرارةٌ = فيها توارت في الجـنان.. جهنَّم
والحـسنُ توَّج بالبـهاءِ جـبينها = نـورٌ.. يمازجـه بحـمرته الدم
**= **
ومُـدوَّرٍ.. حـلوِ البريقِ.. كخاتمٍ = لولا احْـمِرَارُهُ.. لا يُقال لـه فم
ما ذاق طعمه غير أنسامٍ.. هفتْ = وترنَّحتْ سـكرى.. تحنُّ.. وتحلم
ريَّان.. مكـتنزِ اللَّمى.. مُتـأنِّقٍ = مُتَوَضِّـح القسـمات.. لكنْ مُبهم
فإذا تفتـَّرَ.. واسـتطال.. تلألأتْ = بجفـون ورده ناصـعات أنجـم
وإذا تحدَّث.. أوجـزتْ ألفاظـهُ = معنىً يلـيقُ.. وحُـجَّةً لا تُفحم
لكـلامهِ لحـنٌ رقـيقٌ.. نافـذٌ = فبكلِّ مسـتمعٍ فـــؤادٌ مُكـلم
وتحـسُّ أنكَ لو سـمعتَ حديثهُ = جذبتكَ منه سـلاسل لا تُفصـم
**= **
وعيونـُها لـيلٌ طويلٌ.. حـالمٌ = كم تـاهَ فيه مُـعذَّبٌ.. ومُتَـيَّم!
للعـينِ إشـعاعٌ.. ونظرةُ ساحرٍ = جذَّابة.. تغزو القلـوبَ.. وتحكم
برَقَ الذَّكـاءُ بليلها.. فتـناثرتْ = منه شــظايا.. قد تنـير وتُظلِم
وترفُّ في غنجٍ.. فتحسب ما بها = من فعل أطياف النعاس.. وما هم
ورموشها امتدَّتْ هوىً.. وتقوَّستْ = خوف الإصابةِ باللـحاظِ.. فتُقصَم
حـوراءُ فيها ســرُّ كلِّ خـبيئةٍ = يخفيه عن عين الوشـاة المُغْرَم
والحـاجب الفحميُّ خـطـٌّ ينحني = ألـماً.. وأحْـلى الحسن فيه تألُّم
**= **
والأنفُ يعـلو الوجنتين ترفـّعا = فكأنَّه في كبـــريائه ملهــِم
عجبتْ.. وحارتْ من شذا أنفاسه = أنسـامُ وردٍ.. فانبرتْ تسـتفهم
كيف الورود تتابعتْ بمواســمٍ = ولها به في كلِّ يــوم موسـم!
صقلَ الجمالُ سطوحَ جسمٍ أهيفٍ = فـبدتْ كمرآةٍ.. لنضـرتها فـم
فإذا تمعَّـن ناظـرٌ في جـيدها = لرأى عليه نفسَ رسـمهِ يُرسَم
والعنـقُ عاجيُّ البياضِ.. مُوَرَّدٌ = هل ذاكَ شكلُ الطينِ؟! ربُّكَ أعلم!
ديترويت-الولايات المتحدة
1996






 
قديم 05-17-2010, 12:56 AM   رقم المشاركة : 9
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / نبيه سعدي

النعل أصدق أنباء!!
أهديتها في تاريخها إلى منتظر الزيدي..

ختمتَ بنعـلكَ البـالي حكايهْ
أضـرّتْ بالعـراق من البدايهْ


فحــربٌ.. كان أولها افتراءً
تكـون النـعل خاتمة النهايه
*****
تغزّلـنا بأمجـادٍ.. طــويلاً
فإذْ بالنـعل أكـثرها كـفايه

رويدك! فالنِّعال أشــدُّ فتـكاً
وقد تقتصُّ من أهـل الوصايه

إذا افتُقدَ العتـادُ.. لديكَ نعـلٌ
سلاحٌ.. ليس من سقط النفايه

حـلالٌ.. صفعةٌ بقفا حــذاءٍ
لوجهٍ.. قد تمرّس في الغوايه

ألا سلمتْ يمينكَ.. حين ترمي
وقـد أحسنتَ للهدف الرمايه
*****
أمنتظرٌ!.. أتيـتَ وفي بلادي
ترفـرف للمـذلة ألفُ رايـه

فلا دينٌ لهم غـير الكـراسيْ
وتعـذيبَ الأبـاة لهم هـوايه

قدمتَ محمّلا بالرفض.. حتى
جعلت مذلـّة الراوي روايـه

وصفعتكَ الشجاعة فعلُ حـرٍّ
وإن كانتْ بشرعتهم جــنايه

لقد فجّــرتَ صبرا في قلوبٍ
أحادتها عن الحـقّ الدعـايه

وليت الشعب لا ينساق يوما
وراء رياء أصحـاب الولايه
*****
علمتَ بما يخبـئهُ التحـدّي
وقمــتَ بكلّ ذلك عن درايه

فآثرتَ القـيود على التراخي
ولم تسألْ لنفسكَ عن وقـايه

ولكنّ النعــالَ.. إذا ترامـت
على وجـه السفيه بلا نهايـه

فما يُرجى من الصَّفع انتفاعـا
ولست تفـوز من نذلٍ بغـايه
*****
***
*
في 16/12/2008
نبيه السعديّ







 
قديم 05-27-2010, 07:02 PM   رقم المشاركة : 10
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / نبيه سعدي

عتاب

يضـوع بجـيدكِ العاجيِّ طـيبُ

تمـنّتْ أن توازيــهُ الطـيوبُ

أهيمُ بسـحر روضـكِ.. لا أبالي
إذا يومـاً إلى رشــدي أثـوب
*****
كأني في الهـوى قلـبٌ علـيلٌ
وأنتِ.. لكـلِّ مفــؤودٍ طـبيب

تجمّعـتِ السـعادةُ فيكِ حصـراً
ودونكِ.. أيُّ مبعـــودٍ كئـيب
*****
كـلام الناس كلّـهمُ ثلـــوجٌ
على أنفاســكِ الحـرّى تذوبُ

وكلّ الناقـدين.. بمـا أشـاعوا
نجـومٌ.. لـو برزتِ لها تغـيب
*****
عتبتُ.. لأنّ قلـبَكِ نبـعُ حـبٍٍّ
طهـورٍ.. لا تدنّسُـهُ العـيوب

لقـد أفصحتُ عن سـرٍّ دفـينٍ
أذاعـتْهُ السحائبُ.. والسهوب

ولم أتركْ بقلـبي أيَّ ســـرٍّ
فبالأسـرار قـد تضنَى القلوب

ولو أني بفعـليْ جئتُ أمــرا
فــريّا.. عنْــهُ للباري أنيب
*****
أنا سـورٌ.. يُحـيط بكلّ أرضٍ
بها من حبِّنا غصـنٌ رطـيب

أنا هــدبٌ.. تلملم باشـتياقٍ
غباركِ.. لو حكتْ عنكِ الدروب

أنا بغـرامك القدسـيّ عــبدٌ
عن الآثـام في الدنـيا يتـوب

وشوقي كالغمامـة في سمائي
إذا كُــدّرتِ.. أنهكها النحيب
*****
إذا عتب الحبيب على لسـاني
سأنكـرُهُ.. إذا رغـب الحبيب

وأبرأ من لسانٍ.. خـان حبّي
وإنّي إنْ طلـبتِ.. لمسـتجيب
*****
***
*
دمشق 24/1/1973

نبيه محمود السعديّ







 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::