مهارات المعلمين المستهدفة في برنامح (المعلمون أولا)
مهارات المعلمين المستهدفة في برنامح (المعلمون أولا) القائم على نظرية مجتمع الممارسة
(1)
إن نظرية (مجتمع الممارسة) هي أساس برنامج (المعلمون أولا)، فما هو مجتمع الممارسة؟
مجتمع الممارسة كما عرفه برنامج (المعلمون أولا) على موقعه هو: (يشير مصطلح مجتمع الممارسة إلى فريق أو مجموعة من الأشخاص يتعلمون ويعملون ويتطورون مهنيا معاً في آن واحد، وطبقاً لإتيان وبيڤرلي وينجر – تراينر ( ٢٠١٥ ) فإن "مجتمع الممارسة" هو جماعة من الأشخاص يجمعهم شأن أو شغف لشيء يمارسونه ويتعلمون كيف يقومون به بطريقة أفضل عن طريق تفاعلهم معا بانتظام"؛ لذا فمن المهم أن يكون لمجتمع الممارسة اهتمامٍ وشغفٍ مشترك لتطوير العمل، كما يدعم كريستوفر هودلي (١٩٩٨) فكرة تبادل الخبرات بالإضافة للمعرفة والأفكار. وإن مجتمع الممارسة يساعد في تحويل الأفكار النظرية إلى ممارسات قابلة للتطبيق، وهو يساعد على وضع الأفكار المتشابهة في مضمار واحد، كما يساعد على استكشاف أفكار مختلفة، ويساعد على دعم التطوير المهني المنظم للمعلمين، ويساعد على إعطاء المعلمين الآخرين قدوة احترافية للتطوير المهني المستمر).
هذا هو حجر الزاوية في عمل البرنامج التربوي المصري الذي استهدف المعلمين قبل أي ركن من أركان العملية التعليمية الأخرى؛ فلماذا؟
يجيب البرنامج عن ذلك قائلا: (لماذا نبدأ بالمعلمين؟ لنصل لهذه النهاية لنصل بالإستفادة القصوى لكل المواطنين من الأطباء الى المهندسين ومن سائقي التاكسي الى المعلمين، يجب علينا أن نبدأ من نقطة مهمة ولها أهمية إستراتيجية على المستوى القومي وهي نقطة التطوير المهني المستمر للمعلمين. وبهذا التركيز على المعلمين سيتم تطوير أدوات التدريس الإلكترونية وبطاقات التعلم الإئتمانية لإيصال نموذج سريع من هذا النظام الى10 الأف مدرس. تم إختيار المدرسين ليصبحوا على أتم إستعداد وقدرة لنر التغيير الملحوظ في نحو سنة خاصة على مستويات التدريس والتعلم لمليون متعلم).
إذًا، كيف يتسنى للمعلمين ذلك؟
من خلال موقع (المعلمون أولا)، فما هو؟
يعرفه البرنامج قائلا: (موقع المعلمين أولاَ هو مساحة للتطوير المهني يمكن فيها للمعلمين والمدرسين متابعة تطورهم المهني والحصول على نقاط من مدربينهم وأقرانهم. ويمكن للمعلمين مشاركة خبراتهم والتعلم من بعضهم البعض في أثناء عملهم معا في مجتمعات صغيرة محورها التدريب المستمر؛ ففي هذه المساحة يتم الإحتفاء بالتطور السلوكي للمعلمين ومشاركة هذه النجاحات مع الأخرين لبناء قدرات تعليمية محلية مستدامة مفيدة للمجتمع. يتيح الموقع لأعضائه مجموعة كبيرة من الموارد يمكن الوصول لها عبر اجهزة الكمبيوتر المحمولة واجهزة الألواح الرقمية والهواتف الذكية).
إن دخل المعلم هذا الموقع وبحث في (مصادر الدعم التعليمية) - التي توظف برنامج بنك المعرفة مصدرا من مصادر المعرفة - سيجد أن البرنامج يستهدف تنمية مهارات المعلمين في خمسة مجالات، هي:
أولا- مبحث التنمية المهنية المستمرة: وينمي فيها عشر (10) مهارات.
ثانيا- مبحث التعلم: وينمي فيها تسع (9) مهارات.
ثالثا- مبحث التدريس: وينمي فيها سبع (7) مهارات.
رابعا- مبحث بيئة التعلم: وينمي فيها ثماني (8) مهارات.
خامسا- مبحث التقويم: وينمي فيها ثلاث عشرة (13) مهارة.
وبجمع هذه المهارات نجد أنها تبلغ سبعا وأربعين (47) مهارة تبتغي كل مهارة تعديل سلوك مهني لدى المعلمين المستهدفينمن خلال ملف (وورد) يحمل المهارة ويحللها ويضع لها استراتيجية تنفيذ، ويشفع ذلك بمرئي (فيديو) تعليمي.
وهذه الملفات تعد دليلا إرشاديا لبرنامج (المعلمون أولا)، ومن يقرأها يرى عنايتها بالموضوع وعدم عنايتها باللغة شأن الأدلة الإرشادية القرائية التي كتبت عنها كثيرا؛ فليتهم يعدلون ذلك!
(2)
وهذه هي تفاصيل المهارات موزعة على مباحثها:
أولا- مبحث التنمية المهنية المستمرة
1- يشارك بشكل فعال في تأسيس واستمرار مجتمع ممارسة مؤثر (1.1.1).
2- يظهر معرفة بالمصادر الاساسية للنصح و الدعم التخصصي (1.1.2).
3- يشارك فى تصميم مصادر تعليمية جذابة وأنشطة تدريس مرتبطة بمجالات المادة الدراسية (1.1.3).
4- يندمج مع شركاء العمل "كما يجب" (1.1.4).
5- يعزز رؤية المدرسة (1.1.5).
6- يتحمل مسئولية تحسين التعليم والتعلم باستمرار (1.1.6).
7- يشارك فى التنمية المهنية المناسبة (1.1.7).
8- ينقد و يراجع فعالية التدريس و أثره على تطور و تحصيل و إنجاز المتعلمين مع تحسين طرق التدريس عند الضرورة (1.2.1).
9- يقيم أداءه مع الالتزام بتحسين ممارسته من خلال التنمية المهنية المناسبة (1.2.2).
10- يمتلك مدخلا إبداعيا ناقدا تجاه الابتكار بشكل بناء مع الاستعداد لتعديل ممارساته عندما يحدد التحسينات والفوائد (1.2.3).
ثانيا- مبحث التعلم
1- يظهر معرفة وفهم كيف يتعلم المتعلمون (2.1.1).
2- يظهر معرفة وفهم كيف تؤثر أنماط التعلم على التدريس (2.1.2).
3- يعرف متى وكيف يقوم بالتمايز بشكل مناسب يراعى كل أنماط التعلم (2.1.3).
4- يشجع التنمية المعرفية والبحث التعاونى كجزء من عملية التعلم (2.2.1).
5- يوجه المتعلمين نحو التفكير فيما يحققونه من تقدم (2.2.2).
6- يوجه المتعلمين نحو التفكير فى حاجاتهم الناشئة (2.2.3).
7- يخطط التعلم المبنى على القدرات والمعرفة السابقة للمتعلمين (2.3.1).
8- يعزز ويحافظ على اهتمام المتعلمين بالمادة الدراسية (2.3.2).
9- يشجع حب التعلم والشغف لدى المتعلمين (2.3.3).
ثالثا- مبحث التدريس
1- يستخدم مجموعة من اتجاهات التعلم الإيجابى لتناسب حاجات المتعلمين (3.1.1).
2- يستخدم مجموعة من اتجاهات التعلم النشط التى تشرك المتعلمين فى عملية التعلم (3.1.2).
3- يستخدم إستراتيجيات التعلم الإيجابى التى تشرك وتدعم كل المتعلمين (3.1.3).
4- يقيّم إستراتيجيات التعلم الإيجابى التى تشرك وتدعم كل المتعلمين ( 3.1.4).
5- يحدد أهدافا متمايزة (3.2.1).
6- يعرف متى وكيف يقوم بالتمايز بشكل مناسب (3.2.2).
7- يطبق مجموعة متنوعة من طرق التمايز التى تمكن المتعلمين من الدراسة بشكل فعال (3.2.3).
رابعا- مبحث بيئة التعلم
1- يتم عرض عمل المتعلمين بشكل مناسب (4.1.1).
2- يتم الاحتفاء بعمل المتعلمين بشكل مناسب (4.1.2).
3- يعرض عمل المتعلمين الذى يمثل التعلم الحالى (4.1.3).
4- البيئة تحفز التعلم (4.2.1).
5- المعارض مناسبة ومرتبطة بتعلم المتعلمين (4.2.2).
6- يتم استخدام المعارض التفاعلية من خلال الفصل الدراسى وبيئة التدريس (4.2.3).
7- توجد مصادر مناسبة تمكن المتعلمين من المشاركة فى التعلم المطلوب (4.2.4).
8- يستخدم طرقا تساعد على مشاركة وتحفيز المتعلمين (4.2.5).
خامسا- مبحث التقويم
1- يوفر للمتعلمين تقويما بنائيا (5.1.1).
2- يوجه ويشجع المتعلمين على التفكير فى حاجاتهم الناشئة (5.1.2).
3- يوظف التقويم الذاتى وتقويم الأقران للمتعلمين (5.1.3).
4- يحدد نقاط الفهم الخاطئ المرتبطة بمحتوى التعلم(5.1.4).
5- يستخدم التقويم البنائى لضمان تقدم المتعلمين (5.1.5).
6- يوظف التغذية الراجعة المنتظمة التى تدعم عملية التقويم المستمر (5.1.6).
7- يعدل أهداف التعلم فى ضوء التقويم البنائى للمتعلمين (5.2.1).
8- يشجع ويضمن استجابة المتعلمين للتغذية الراجعة (5.2.2).
9- يستخدم التقويم الذاتى وتقويم الأقران القائم على معايير النجاح المستهدفة (5.2.3).
10- يكون قادرا على تدعيم وامتداد التعلم كنتيجة للتقويم من أجل التعلم (5.2.4).
11- يظهر معرفة وفهم كيف يتعلم المتعلمون وكيف تؤثر التغذية الراجعة على التدريس (5.3.1).
12- يعطى المتعلمين تغذية راجعة منتظمة (5.3.2).
13- يظهر معرفة بالمستوى الأكاديمى للمتعلمين وكيف يضمن تقدمهم (5.3.3).