آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-16-2010, 10:47 PM   رقم المشاركة : 1
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ديوان الشاعر / الدكتور لطفي زغلول

على بركة الله أبدأ بتدوين قصائد الشاعر
(د. لطفي زغلول)






 
قديم 02-16-2010, 10:48 PM   رقم المشاركة : 2
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / الدكتور لطفي زغلول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د . لطفي زغلول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  

إمرأة .. قالت لا

من ديوان
" قصائد بلون الحب "
2004

د . لطفي زغلول

www.lutfi-zaghlul.com


بعدَ زمانٍ طالَ مداهُ
قد عادَ اليومَ ..
لماذا عادَ إليَّ ..
هوَ اختارَ المَنفى ..
هل فكّرَ كيفَ سألقاهُ

أقرأُ شيئاً في عَينيهِ
أكثرُ من مَعنىً .. مَعناهُ
وسؤالاً .. راحَ يُطاردُني
يُدنيني منهُ بعضَ هُنيهاتٍ
ويعودُ كلمحِ البرقِ .. يُباعِدُني
وَيعانِدُني وَيواعِدُني

هَلْ عادَ لِيُحيي لي قلباً
قد كانَ بإصرارٍ ..
وتحدٍّ أرداهُ
هلْ عادَ ليَطوي تاريخاً
من منفاهُ
هل أهواهُ
هل يرجعُ لي وَحدي
وأعودُ أنا وَحدي في دُنياهُ
هل أبحثُ في ذاكرَتي عَنهُ ..
وهل في ذاكرَتي شيءٌ
أو أثرٌ ما .. من ذكراهُ

وتثورُ عَواصفُ في تَفكيري
من أقصاهُ لأقصاهُ
لِمَ عادَ وقد هُدمَ الماضي ..
وحكاياهُ
صارَت في حُكمِ الأنقاضِ
هل يحسبُ أنّي لا أقوى
أن أنساهُ
أن أَخرجَ من دُنياهُ ..
وأن أتعدّاهُ

هوَ مغرورٌ .. هو مغرورٌ
وأنا أعترفُ بأنّي
كنتُ أسيرةَ أوهامي
ما عادَ لهُ عِندي
يومٌ من أيّامي
ما عادَ يُسافرُ أزماناً
في أحلامي

هو مغرورٌ .. هو مغرورٌ
هذا ما تَحكيهِ عنهُ
حَركاتُ يَديهِ .. وَعَيناهُ
أيظنُّ بأنّي سوفَ أموتُ ..
إذا لم أعشقْ إيّاهُ
أو أنّي أُصبحُ تِمثالا ً
من غيرِ شُعورْ
فلماذا عادَ الآنَ ..
يلفُّ هُنا ويَدورْ
هو مغرورٌ مغرورٌ..
مغرورٌ .. مغرورْ

حريّةُ قلبي .. أن يَحملَني
أينَ يَشاءُ جناحاهُ
حريّةُ عُمري ..
أنّي أرسمُ ..
كيفَ أشاءُ أنا وَحدي ..
مشوارَ العُمرِ .. وأحياهُ

ــــــــــــــــــــــــ






 
قديم 02-16-2010, 10:49 PM   رقم المشاركة : 3
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / الدكتور لطفي زغلول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د . لطفي زغلول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إمرأة .. من وطني

د / لطفي زغلول

من ديوان
مدار النار .. والنوار
2003



في عينيها ..
أقرأُ إمرأةً
تسكنُ في تاريخِ الجرحِ ..
تلملمُ أشلاءَ الزمنِ الموؤودِ ..
بأقبيةِ النسيانِ ..
تضيءُ فضاءَ نهاراتٍ
سرقوا من بينِ ذراعيها
من عينيها
شمساً كانت ترتاحُ هنيهاتٍ
في هودجِ مرقدِها
ما عادت تصحو في غدِها
في موعدِها ..
سرقوا شمساً كانت تتدلّى ..
عندَ ضفافِ الحبِّ ..
ضفائرُها الشقراءُ ..
تقبّلُ موجَ البحرِ ..
تغازلُ فوحَ البياراتِ ..
تراقصُ أنسامَ الوديانِ ..
تنامُ الليلَ بأحضانِ الشطآنْ

في عينيها
أرتادُ فضاءاتٍ
أصطادُ إضاءاتٍ
أتوضأُ بالمطرِ الثكلانِ رؤاهُ
وبينَ يديها الوعدُ يبابْ
أقرأُ تاريخاً في عينيها محزوناً
لم أقرأهُ في أيِّ كتابْ
تتمرّدُ فيهِ كلُّ حروفِ العشقِ ..
على أسرِ الأوراقِ ..
تثورُ على لغةِ العشّاقِ ..
تجدّفُ في ألقِ الآفاقِ ..
تقيمُ جسوراً فوقَ ضفافِ الوهمِ ..
لشمسٍ تحلمُ بالإشراقِ ..
على وطنٍ
لا يطفىءُ ذكراهُ النسيانْ

في عينيها
أقرأُ وطناً
كان فتياً .. كان بهياً ..
كان أبياً .. كان عصياً
في طلّتِه يضحكُ نوّارْ
في عينيهِ تسكنُ أقمارْ
تسبحُ أنسامٌ ليلَ نهارْ
تصحوالأطيارُ بموعدِها
تتوضأُ بلجينِ الأنداءِ ..
تصلّي الفجرَ معَ الأزهارْ
تتغازلُ بياراتٌ ..
ترقصُ أمواجٌ ..
يرتاحُ البحرُ منَ الترحالِ ..
يمدُّ ذراعيهِ ولهانَ ..
تقبّلُ شفتاهُ الشطآنْ
تتكسّرُ أجنحةُ الكلماتِ
على فمِها
تتناثرُ أحرفُها جمرا
تعصفُ ذِكرى
تمطرُ شِعرا
وعلى شفتيها رجعُ هديرِ صلاةٍ ..
تتلوها جهراً خلفَ القضبانْ :
" في عينيها .. أقرأُ وطناً
مرسوماً في ذاكرةِ الجرحِ ..
يضيءُ مداهُ رؤى عشقٍ
في بوحِ الطيرِ .. وفوحِ الزهرِ ..
وليلِ القهرِ .. لهُ عنوانْ
في عينيها أسمعُ صوتاً
مجروحَ القلبِ يئنُّ صداهُ :
" أنا من وطنٍ
مصلوبٍ في رحمِ زمانٍ
ثكلَ الوجدانْ
منفيٍّ خلفَ حدودِ الشمسِ ..
تجوبُ رؤاهُ مدارَ فضائي ..
ليلَ نهارَ ..
ويومَ اغتالَ بغاثُ البحرِ مداهُ ..
سكنتُ عباءتَه السوداءَ ..
تبعتُ ظلالَ عصاهُ ..
تشقُّ غبارَ ليالي التيهِ ..
تكابرُ في المجهولِ خُطاهُ ..
عَساها تلقي الرحلَ ..
على خارطةِ الدنيا والأوطانْ

في عينيها .. أقرأُ وطناً
الجرحُ يسافرُ من أقصاهُ ..
إلى أقصاهُ
تلوّنُ عينيهِ الأحزانْ
خطفوهُ من حضنِ أبيهِ
ألقوهُ على قارعةِ المنفى والتيهِ
هم خطفوهُ .. هم أخفوهُ
رضعوا من أثداءِ الشيطانِ ..
الزورَ/ التضليلَ / البُهتانْ
كذبوا في محرابِ التاريخِ ..
على التاريخِ ..
اتهموا الذئبَ بما اقترفتهُ أيديهم
والذئبُ بريءٌ من دمِه
هم ألقوا وطني في فمِه
كانوا عُصبة
من إلاّهم خانوا عهداً
من الاّهم
هم باعوا الشيطانَ أخاهم
عشرون أخاً ألقوهُ هناكَ ..
تعبُّ لياليهِ الكُربة
في جبِّ المنفى والغُربة
يغتالُ التيهُ خطاهُ ..
بمحرقةِ النسيانْ

ويمرُّ زمانٌ بعدَ زمانْ
والمَوتورُ المحكومُ عليهِ بالأشجانْ
ما زالَ بقاعِ الجُبِّ ..
وما مرّت
سيّارةُ قومٍ تُدلي دلواً
حتّى الآنْ



ــــــــــــــــــــ






 
قديم 02-16-2010, 10:50 PM   رقم المشاركة : 4
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / الدكتور لطفي زغلول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د . لطفي زغلول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  

سمراء

د / لطفي زغلول


www.lutfi-zaghlul.com


سَمراءُ .. سَمارُكِ يَسبحُ في الَّليلِ
السهرانِ مَعَ السمَّارْ
الَّليلُ يُطوِّقُ هذا القَدَّ ..
المَقدودَ الأوصالِ من الأقمارْ
ويُخاصِرُهُ ويُحاصرُهُ
يَجتاحُ خُطوطَ الطولِ ..
يُحلِّقُ في المَجهولِ
يَجوبُ خُطوطَ العَرضِ ..
ويُشعلُ فِيها النارْ

سَمراءُ .. ولونُ العِشقِ " سَمارْ "
في عَينيكِ البَحرُ المَسكونُ ..
بِموجٍ يَسبحُ في الأسرارْ
وأرى شَطّاً ..
يَفتحُ للصَيفِ ذِراعيهِ
نَزلت تَصطافُ بِه عَشتارْ

سَمراءُ .. وتَنسابُ الكَلماتُ ..
عَلى شَفتيكِ .. غِناءَ هَزارْ
تَحملُني بينَ ذِراعيها
وتُسافرُ بِي بَينَ الأفلاكِ ..
وأرجعُ أُلقي بَينَ يَديكِ ..
عصا الأسفارْ
أحمِلُ في دَفترِ أيّامي
أحلى مَا قُلتُ من الأشعارْ

سَمراءُ .. وأسمعُ صَوتاً
يَهتفُ بِي ويَصيحُ ..
حَذارِ حَذارْ
هذا البَحرُ اللاّمحدودُ ..
المُتمرِّدُ في عَينيكِ ..
إلى أقصى الدُّنيا
من غَيرِ قَرارْ
أخشى لو زَلَّتْ بي قَدمي
أن يَجرفَني فِيهِ التيّارْ
أن يَرمِيَني في شَطٍّ مَجهولٍ
تَنهشُني الغُربَةُ فِيهِ ..
أتيهُ أضيعُ .. إذا يوماً
بَاعدتُ بِعينيكِ المِشوارْ

ــــــــــــــــــ






 
قديم 02-16-2010, 10:51 PM   رقم المشاركة : 5
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / الدكتور لطفي زغلول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د . لطفي زغلول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  

إمرأة بين قوسين
من ديوان
عشتار .. والمطر الأخضر
2007

لطفي زغلول

www.lutfi-zaghlul.com


أبُوحُ بِعِطرِ القَصِيدَةِ ..
كي تَرشُفِي من شَذَاها كُؤُوسَاً
فَتُزهِرُ في شَفَتَيكِ ابتِسَامَةُ عِشقٍ
تُضِيءُ المَدَى
كَي تُلَوِّنَ عَينَيكِ نَشوَتُها ألَقَاً
وَتَفِيضَ رُؤاهَا سَنَا
كَي تَكُونَ ذِراعَاكِ لِي مَوْطِنَا
كَي تَكُونِي بِأوْجِ عُلاكِ .. بِأسْمَى بَهَاكِ
بِكُلِّ مَغَانِيكِ مَوْعُودَةً لِي أنَا

وَالقَصِيدَةُ حِينَ أُداعِبُ أوْتارَهَا ..
لَكِ وَحْدَكِ تَصْدَحُ أسْرارَهَا
وَتُزَغرِدُ أعْراسُهَا فِي لَيالِي التَّجَلِّي
وَتَصحُو جَوارِحُكِ الغَافِياتُ .. تُصَلِّي
بِأحْضَانِ أحْلامِهَا ..
تَتَهَادَى اخْتِيالا .. تَمِيسُ دَلالا ..
تُكَحِّلُ بِالعِشْقِ أنْظارَهَا ..
وَهْيَ حِينَ أُرَتِّلُها لَكِ تَغْدُو اعْتِرَافَا
أُوَقِّعُهُ بِدَمِي لا بِحِبرِي
بِأنَّكِ كُنْتِ وَمَا زِلْتِ وَحْدَكِ ..
رَبَّةَ شِعْرِي .. وَمِشْوَارَ عُمْرِي ..
وَسِرِّي وَجَهْرِي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ــــــــــــــــــــــ






 
قديم 02-16-2010, 10:51 PM   رقم المشاركة : 6
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / الدكتور لطفي زغلول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د . لطفي زغلول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  

همسة وصل .. للعام الجديد
من ديوان
أقول .. لا
فضاء
قصائد .. لا تطيق الإنتظار

د . لطفي زغلول

www.lutfi-zaghlul.com

لأنَّا .. نُسافرُ عبرَ الضَّبابِ
يُحاصِرُنا الخَوفُ ..
ينهشُنا مِخلَبُ الصَّمتِ ..
يغتالُنا التيهُ ..
يَسرقُ منّا الرُّؤى والوُعود
تُطارِدُنا .. لعنةُ الإغترابِ
ويكبرُ فينا الشتاتُ ..
يلوّنُ بالقارِ أيّامَنا .. باليبابِ ..
بوهمِ السراب

لأنَّا .. حَلُمنا بِموسمِ دفءٍ ..
وحُبٍّ يُعيدُ إلينا الأمان ..
يُعيدُ الزمانَ الذي كانَ يوماً ..
يضيءُ سناهُ اكتئابَ المكان


لأنَّا انتظرنا سِنينَ .. سِنين
وقفنا نَمدُّ يدينا انتظاراً ..
وشَوقاً إليك
لَعلَّكَ تَأتي .. وها أنتَ تَأتي
وبَسمةُ طفلٍ بريءِ المُحيّا
على شَفتيكَ .. سَلامٌ عَليكَ

سَلامٌ عليكَ ..
حَلُمنا .. بِأنَّكَ سَوفَ تَجيء
وها أنتَ .. من كُلِّ إثمٍ بَريء
ونقرأُ في قسَماتِ محيّاكَ ..
أنّكَ قد تصدقُ الوعدَ فينا .. لِساناً وقلبا
وأنَّكَ قد تهبُ التائهينَ ..
بِدوَّامةِ النفيِ .. شَمساً وحبُّا
وتَفتحُ قَلبكَ للمتعبينَ ..
مَلاذاً ودَربا
سَلامٌ عَليكَ

سَلامٌ عَليكَ ..
لَعلَّكَ تَأتي بِشيءٍ جَديد
بِفجرٍ جَديد ..
بِقلبٍ جَديدٍ .. بِفكرٍ جَديد
يُطلُّ علينا .. بِشمسٍ وعيد
يُضيءُ فضاءاتِنا .. بالمزيد
فهل من مزيد
فوحدَكَ .. تَعرفُ ماذا نُريد

لَعلَّ الأمانَ الَّذي غَابَ عنّا ..
زَماناً طَويلا .. إلينا يَعود
وتُورقُ فِينا الرُّؤى والوُعود
لَعلَّ الصَّحاري الَّتي سَكنتنا ..
عجافَ السنين
تُمرُّ عليها سحابةُ حبٍّ
وتُمطرُ زَخّاتُها .. فوحَ وردٍ ..
نَسائِمَ فلٍّ .. شَذا يَاسمين

سَلامٌ عَليكَ ..
لعلَّكَ تُصبحُ أنتَ الرَّفيق
لَعلَّ المَسافاتِ ما بينَ أشواقٍنا ..
وفضاءاتِ أوجِكَ .. يوماً تضيق
لَعلَّ الطَّريقَ الَّتي ضَيَّعتنا ..
يَعودُ إليها .. أمانُ الطَّريق
لعلَّ دياجيرَ أحزانِنا تترجّلُ ..
عن صهوةِ الليلٍ ..
حينَ يبشّرُ صحوُ المدى
بدنوّ ركابِ النهار

لَعلَّ مساراً جديداً ..
يُغيِّرُ فِينا المَسار
يُسافرُ فِينا .. يُعيدُ لَنا ..
كُلَّ ما ضاعَ منّا
لَعلَّ نهاراتِ عَينيكَ تكسرُ أغلالَنا
في غياهبِنا الدامياتِ ..
وتَرفعُ عنّا الحِصار

ـــــــــــــــــــــــــــ






 
قديم 02-21-2010, 10:48 PM   رقم المشاركة : 7
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / الدكتور لطفي زغلول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د . لطفي زغلول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  

أستاذة .. بين قوسين

د . لطفي زغلول



تظن

تَظنُّ أَنِّي صفحَةٌ بيضَاءْ
تَخُطُّ فِيها كُلَّ مَا تشاءْ
مِن أَلِفِ احترافِها الغُرورَ .. حتَّى الياءْ
وَهيَ تَظُنُّ أَنَّها
أُستاذةٌ فِي الأَمرِ والتنظِيرِ والتعبِيرِ ..
والتلقِيِن والإملاءْ
وأَنَّها .. بَينَ يَدَيها تَبتدي .. وتَنتهي حرِّيتِي
وأَنَّها .. مِن حقِّها احتِضانُ أَبجدِيَّتِي
قُربانَ قلبٍ تدّعي .. أنّي نحرتُه لها
فِي مَذبَحِ الوفَاءْ

خيال

ويَجمحُ الخيالُ فِي خَيالِها
فهيَ تَرَى بِي شاعِراً

وقَعتُ فِي حِبالِها
وأَنَّنِي فِي لحظَةٍ .. أَصبَحتُ مِن رِجالِها
وهيَ تَظنُّ أَنَّها
كانَت بِتَارِيخِي القَدِيمِ والحَدِيثِ ..
أَوَّلَ النسَاءْ
وأنَّنِي وُلِدتُ يَومَ صادفَتنِي .. ذلِكَ المسَاءْ
فَليسَ لِي مَاضٍ وحاضِرٌ ..
كأَنِّي خَارِج المَكَانِ والزمَانْ
وليسَ لِي قلبٌ ولا روحٌ ولا عينَانْ
مُجرَّدٌ .. مِن كلِّ مَا يُميِّزُ الإنسانَ ..
عن بقِيَّةِ الأَحياءْ

غرور

مغروَرةٌ .. أَو أَنَّها مَحمومَةُ الأَهوَاءْ
ترقُصُ فِي الظلمَاءْ
تقرَأُ .. لكِن ليسَ فِي تفكِيرِها
فكرٌ ولا استقرَاءْ
يسكنُها مسٌّ منَ الغرورْ
تثورُ .. لا تدري لمَاذا .. أو متى تثورُ
تظُنُّ أَنَّ العشقَ .. ما يُكتبُ فِي السطورْ
تجهَلُ أَنَّ العشقَ كالأشجارِ .. لا ينمو بلا جذورْ
تربتُهُ القلوبُ والصدورْ
وأنّني أقدرُ أن ألفَّ في شعري .. وأن أدورْ
وأَنَّنِي أَقدرُ أَن أَصُوغَ ..
كَيفَما أَشَاءُ .. أَحرُفَ الهِجَاءْ
وأن أشيدَ من رمادِ نارِها القصائدَ العصماءْ

لستُ من طلابِها


يا ويحَها .. كيفَ رأت بي طالباً
وأغلبُ الأوقاتِ .. كنتُ غائباً
عنها .. وأبوابي على طولِ المَدى مشرَّعة
قصَائدي .. من طارِفي وتالِدي
رحلةُ عشقٍ في الفصُولِ الأربَعة
يسافرُ الربيعُ في شبابِِها
تصطافُ شمسُ الصيفِ في أعصابِها
يعتكفُ الخريفُ في محرابِها
حينَ تثورُ .. تمتطي جُنونَها الأجواءْ
تنتفضُ العواصفُ الهوجاءُ ..
في الشتاءْ

قراءة


لا بدَّ أن تعيدَ ألفَ مرةٍٍ .. قراءَتي
أن تستردَّ رشدَها
عندَ حدودِ مُفرداتِ سطوَتي ..
أن تدركَ الأبعادَ في ..
تحرُّري .. تمرُّدي .. جراءَتي
كي تفهمَ الأشياءْ
حتّى تعودَ امرأةً
في دمِها يفتِّحُ النوّارْ
في فمِها ترَتل الأطيارْ
في ليلِ عَينيها ..
تلوِّنُ المدى أقمارْ
بينَ يديها جنةُ وارفةٌ غنّاءُ ..
تجري تحتَها الأنهارْ
تختالُ في هودجِها حوّاءْ
تمدُّ لي جسراً إلى أحضانِها
تمطرُ بالعشقِ دمي .. عشقاً
إلى أن تورقَ الصحراءْ

ــــــــــــــــــــــــ






 
قديم 02-25-2010, 02:31 PM   رقم المشاركة : 8
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / الدكتور لطفي زغلول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د . لطفي زغلول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  

خواطر
في الذكرى الشريفة
لميلاد الرسول الأعظم
د . لطفي زغلول


تتجلّى بذكرِكَ الأكوانُ – والفَضاءاتُ بالسنا تَزدانُ
عبقٌ من أريجِ ذكراكَ ينسابُ .. فيزهو المكانُ والمَهرجانُ
يا رسولَ البيانِ أنتَ المُفدّى - لا يُجاريكَ في البيانِ بيانُ
والرؤى في عُلاكَ تختالُ تيهاً – يعجزُ الفكرُ عندَها واللسانُ
فإذا ما قصَّرتُ في القولِ عفواً – تفتَديكَ الأرواحُ والأبدانُ

أيُّ فجرٍ على الوجودِ أطلَّت – شمسُهُ .. فازدَهت بهِ الأزمانُ
أيُّ نورٍ بدا أضاءَ المَدى .. وهجَ هُدى .. فاهتَدى بهِ الحيرانُ
أيُّ دينٍ سمحٍ أتيتَ بهِ .. فالشركُ ولّى .. وأدبَرَ الكُفرانُ
أيُّ وعدٍ .. صدقتَ وعدَكَ حقَّاً – أيُّ عهدٍ .. فيهِ الحُقوقُ تُصانُ

دربُكَ الخيرُ والهُدى .. أيُّها الحادي المُجلّي وركبُكَ الإيمانُ
بكَ يا سيّدي علَت دولةُ الحقِّ وسَادت .. دستورُها القـُـرآنُ
دولةٌ عرشُها العدالةُ في الخلقِ .. وللهِ وحدَهُ السلطانُ
في حمَاها الجليلِ يؤمنُ حقَّاً – كلُّ إنسانٍ .. أنّهُ إنسانُ

سيِّدي خيرُ أمَّةٍ قد تهَاوت – سامَها الإنكسارُ والخُذلانُ
ليلُها طالَ .. والرُعاةُ غُفاةٌ – للشَياطينِ .. تبّعٌ أعوانُ
ويحَها كيفَ أحجَمت .. وتداعَت – مزّقتها الأهواءُ والأضغانُ
طأطَأت رأسَها فأزرى بِها الدهرُ .. فانتابَ حالَها الخُسرانُ
لم تعدْ خيرَ أمّةٍ يومَ حادَت – عن هُداها .. وساسَها الشَيطانُ
يومَ صارَ انتماؤُها لغريبٍ – غاصبٍ للحِمى .. عليهِ الرهَانُ
يومَ ساحاتُها خلَت وتخلَّت – ردَّةً .. عن سيوفِها الفُرسانُ
يومَ لم تعتصِمْ بما أمرَ اللهُ .. فهانَت .. وسادَ فيها الهَوانُ
وإذا صارتِ النفوسُ صِغاراً – رخُصَت في حسابِها الأوطانُ

آهِ يا سيِّدي غدا موطنُ الإسراءِ .. نهباً .. عاثت بهِ الغِربانُ
ورحابُ الأقصَى تئنُّ وتَدمى – أثخنَتها الجِراحُ والنيرانُ
بكتِ القدسُ ساحةً ساحةً .. سُوراً فسُوراً.. وناحَ فيها الأذانُ
ذاكَ مسراكَ صارَ في الأسرِ مَبكى - ورحاباً يلهُو بها القُرصانُ
سيِّدي باسمِكَ الحبيبِ دعوتُ اللهَ .. أن لا يطُولَ هذا الزَمانُ
وتمنَّيتُ في حِماكَ عليهِ – أن تولِّي الجراحُ والأحزَانُ
فعسَى أن يعودَ مجدٌ تليدٌ – وعَسى أن يُجدَّدَ البُنيانُ
إنَّهُ اللهُ وحدَه.. بيديهِ الأمرُ .. وهوَ الوليُّ والمُستعانُ






ـــــــــــــــــ






 
قديم 04-23-2010, 07:27 PM   رقم المشاركة : 9
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / الدكتور لطفي زغلول


بحر عينيك
من ديوان
لعينيك .. أكتب شعرا
1998
د . لطفي زغلول

بحرُ عينيكِ عميقُ ..
وأنا فيهِ غريقُ
والهوى في أضلعي موجٌ ..
وفي صدري حريقُ
والمدى .. طالَ المدى
طالت للقياكِ الطريقُ

إيهِ يا ساحرتي رفقاً
أنا قلبي رقيقُ
شاعرٌ صبٌّ ولي في العشقِ ..
تاريخٌ عريقُ
وادعٌ .. غضُّ الرؤى ..
يأسرُهُ هذا البريقُ


لكِ يمّمتُ ..
وما غيرُكِ في الدربِ رفيقُ

قبلَ عينيكِ ..
أنا حرُّ الجناحينِ طليقُ
وأنا اليومَ أسيرٌ ..
كلُّ دربٍ بي يضيقُ
ليتني من سكرةِ العشقِ ..
لعينيكِ أفيقُ
فلقد حمّلتني .. يا حلوتي ..
ما لا أطيقُ






 
قديم 05-13-2010, 07:34 PM   رقم المشاركة : 10
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / الدكتور لطفي زغلول



هذا أنا
د . لطفي زغلول

في العِشقِ قَد يتغيَّرُ العُشّاقُ ..
أحياناً .. فلا تتسرَّعي
إن تَقنعي بي سَافري في عَالَمي
جِيئيهِ مِن كُلِّ الجِهاتِ الأربعِ
جُوبي أقاصيهِ .. أعاليهِ ..
مَغانيهِ .. صَحاريهِ
فإن لمْ تَقنعي ..
يَوماً .. فلا تتردَّدي أن تَرجِعي
وتَمنَّعي .. إن شِئتِ أن تَتمنَّعي

لَكِ حُلوَتي .. حُريَّةُ التَفكيرِ والتَقريرِ ..
لَستُ بآمرٍ نَاهٍ عَليكِ ..
ولستُ أرضى أن تَكوني لَحظةً
جَسداً بِلا رُوحٍ مَعي
هذا أنا .. طَبعٌ طُبِعتُ عَليهِ ..
دُونَ تَطبّعِ

لا أستسيغُ الَّلفَّ والدَّورانَ ..
لستُ أمارسُ التَزويرَ ..
في تَصويرِ لونِ مَشاعِري
أو أنَّني أُخفي حقيقةَ ..
باطِني عن ظَاهِري
هذا أنا تَنسابُ في ..
أُفقي الرُّؤى شَفّافَةً
فَأقولُ في مِحرابِ شِعري ..
ما يَجولُ بِخاطِري
هذا أنا بِبساطةٍ لا أدَّعي
ولتقنَعي .. أنا لا أريدُكِ خاتماً
أَزهو بِهِ في إصبَعي
أو دُميَةً أَلهو بِها في مَخدَعي






 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::