،، دخــــان ! // أحلام المصري ،،

،، دخــــان ! // أحلام المصري ،،
...
..
.



للقصيدة مواقيتٌ تضبطها تفاصيلك الحاضرة،

في تقويم غيابك الكامل !

و عقاربُ الغيابِ،

ما تزالُ تلسعني، فأنزفُ استعاراتٍ صريحةً،

و أتنهدُ مجازاتٍ مرسلةً نحو الأفقِ المكدسِ بدخانِ المعاني،

و الاحتمالات !

هكذا تولد القصيدة فعلا صديقتي الغالية شاعرتنا شجرة الدر
وقد اعتدنا على ومضاتك المبهرة وأفكارك اللامطروقة
شكرا على كل هذا الجمال أحلام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري     ،، دخــــان ! // أحلام المصري ،، ... .. . للقصيدة مواقيتٌ تضبطها تفاصيلك الحاضرة، في تقويم غيابك الكامل ! و عقاربُ الغيابِ، ما تزالُ تلسعني، فأنزفُ استعاراتٍ صريحةٍ، و أتنهدُ مجازاتٍ مرسلةٍ نحو الأفقِ المكدسِ بدخانِ المعاني، و الاحتمالات !

نص فلسفي له أبعاد مترامية الأطراف، مصاغ بإسلوب جديد ومختلف، فأما الجديد فهو يكمن بالومض السردي، واما الإختلاف فهو بزاوية التناول من حيث التأسيس، أي اشتغال على الكناية، أي عدم قصدية اللفظ المعلن بمعناه المألوف، بل المعنى الملازم هذا من جهة، ومن جهة اخرى إدراج مايوحي بالمقصود من خلال السياق.
وهذه لعبة جديدة، علينا الاستمتاع بها شعرياً، ومحاولة كشفها قرائياً.. فالمواقيت مرهونة بـ (هو) الآني، المتغير، وليس (هو) الإستثنائي الذي عقدت الامال عليه قبل الغياب.
وعقارب الغياب تقودني إلى انصهار ساعة سلفادور دالي التي ملَّت الإنتظار وصيَّرت الـ (هي) تلجأ إلى الإستعارة أي تشبيه حُذف أحد طرفي المشبه به، ولكن الغرابة هنا بالـ (صريحة)!.
هذا ما أجبرني على ضرورة الغوص في جب المعنى، وانتشال ما أخفته الشاعرة عن قصد وسبق إصرار.
لكن ماورد بعد هذا وضَّح المغزى حين اعترف بلجوئها إلى المجاز، رغم ضبابية الرؤية.
حقيقة عليَّ قراءة احلام المصري من جديد، كونها ارتحلت إلى التخندق خلف أبواب الحكمة، المحكمة الغلق، وهنا ساستعين بمفاتيح أخرى.
فالنص سريالي، ومبني على غموض لا يفك طلاسمه إلا من يمتلك القدرة على هندسة الجنون.
أ. أحلام المورقة الواعية.. أحييك على قدرتك برسم العقل الباطن بهذه الطريقة.
محبتي واحترامي.

يراع ناضج تتلولب فيه الحروف وتتقافز مثل نافورة
تتراشق حباتها على أرواحنا قطرات فقطرات
رائعة يا أحلام.. وكفى بي قولا

[منية الحسين]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري     ،، دخــــان ! // أحلام المصري ،، ... .. . للقصيدة مواقيتٌ تضبطها تفاصيلك الحاضرة، في تقويم غيابك الكامل ! و عقاربُ الغيابِ، ما تزالُ تلسعني، فأنزفُ استعاراتٍ صريحةً، و أتنهدُ مجازاتٍ مرسلةً نحو الأفقِ المكدسِ بدخانِ المعاني، و الاحتمالات !

وقفت أتأمل بوحك الدخاني المسطور بحنكة الشاعرة
و امتلأت بتتبعك لولادة القصيدة.. كان المخاض عسيرا
لكن وليدتك نقشت بالنور رسالتها في صحيفة المعاني..
ماأروعك صديقتي وأدفأ نبضك..

من جمالها سمحت لنفسي أن أولد منها توأمتين
..
للقصيدة مواقيتٌ تضبطها تفاصيلك الحاضرة،

في تقويم غيابك الكامل !
____________

عقاربُ الغيابِ، تلسعني،
أنزفُ استعاراتٍ صريحةً،
أتنهدُ مجازاتٍ مرسلةً
نحو الأفقِ المكدسِ
بدخانِ المعاني.
..

صباحك سكر أحلام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري     ،، دخــــان ! // أحلام المصري ،، ... .. . للقصيدة مواقيتٌ تضبطها تفاصيلك الحاضرة، في تقويم غيابك الكامل ! و عقاربُ الغيابِ، ما تزالُ تلسعني، فأنزفُ استعاراتٍ صريحةً، و أتنهدُ مجازاتٍ مرسلةً نحو الأفقِ المكدسِ بدخانِ المعاني، و الاحتمالات !

يتململ الوجع
يتدفق الشوق
(يستقر بندول الوقت) مستعيراً الآه من رحم الوقت لينبض

ومضة بارعة استفزت حرفي
لقلبك الهناء غاليتي
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري     ،، دخــــان ! // أحلام المصري ،، ... .. . للقصيدة مواقيتٌ تضبطها تفاصيلك الحاضرة، في تقويم غيابك الكامل ! و عقاربُ الغيابِ، ما تزالُ تلسعني، فأنزفُ استعاراتٍ صريحةً، و أتنهدُ مجازاتٍ مرسلةً نحو الأفقِ المكدسِ بدخانِ المعاني، و الاحتمالات !

التفاصيل تحلق في المخيلة تؤجج القصائد في وقت غياب من نحب تكون التفاصيل أكثر وضوحا،وكلما طال وقت الغياب كانت استفزازية القصائد أقوى والتعابير تكون أكثر وضوحا وصراحة وتزداد التنهيدات ويزداد الألم والحب ،أستخدام رائع جدا لفكرة التقويم وتوظيف الساعة في هذا النص هنا كان تحديق الشاعرة في الساعة والانتظار فكان هذا النص البديع أثبته

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري     ،، دخــــان ! // أحلام المصري ،، ... .. . للقصيدة مواقيتٌ تضبطها تفاصيلك الحاضرة، في تقويم غيابك الكامل ! و عقاربُ الغيابِ، ما تزالُ تلسعني، فأنزفُ استعاراتٍ صريحةً، و أتنهدُ مجازاتٍ مرسلةً نحو الأفقِ المكدسِ بدخانِ المعاني، و الاحتمالات !

مثل هذا الذي تكوم في الدخان / مثله أكره مِلّة الغياب
ففيه تتودر النية وترتمي في وجع الاحتمالات
نعم هو ذا دخان العبء في جوانح البائت على شرفة انتظار
وهي ذي الشاعرية الرقيقة التي تؤسس للجمالية
وكم يروق لي الفعل حين يؤثث كـ لغة الأرض ، مشارف لغة السماء ويبسط خده للشعر ، بتوافق ريتمي جميل
كتاباتك جميلة يا أحلام

عندما يطول الغياب تبدأ الاحتمالات بفرض سطوتها بكافة الاتجاهات مع زيادة في لسع عقاربها..
ومضة بارعة وماتعة
دمت بسمو الحرف وجماله
أزكى التحايا

وأنت الحاضر الغائب
أتحدى لسعة الوقت
لعله بالمجازات يعود بك

هكذا قرأتها والعلم لله

لقلبك الفرح أنستي الرقيقة