تحت الضوء (7) في التفعيلة

الحلقة السابعة
من
تحت الضوء
في شعر التفعيلة

على بركة الله

وحلقة جديدة من

تحت الضوء
مع تمنياتنا بالمشاركة والتفاعل مع الموضوع
شاكرين لكم ذلك

مع التقدير

رابط الموضوع الرئيسي

https://nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=15426

الذي جاء فيه

وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ [التوبة:105]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أعزائي
من أجل مد جسور التواصل بين مبدعينا
وخلق جو من التفاعل والتنافس
للارتقاء بالحرف والكلمة وتحقيق هدف المنتدى الأدبي

كان تحت الضوء

لتحت الضوء محطات
المحطة الأولـــى : تحت الضوء يهتم بكل الأجناس الأدبية
المحطةالثانيــــة : يتم مفاتحة العضو المراد قراءة نصه لتزويدنا بنص جديد غير منشور في الشبكة العنكبوتية ,,نقوم بتنزيل النص بدون اسم
المحطة الثالثــــة : قراءة النص من النبعيين ومناقشته أدبياً وبيان الرأي وسيقدم شكر خاص لأفضل قراءة للنص
وبعد الانتهاء من المحطة الثالثة ننتقل الى المحطة الرابعة وهي
المحطة الرابعــــة : لكل شاعر أو أديب أو كاتب بصمةخاصة تميز نصوصه,, التعرف إلى صاحب النص من خلال بصمته ؟
المحطة الخامسة : المدة المحددة لكل موضوع أسبوع قبل نهايته يدخل صاحب النص ليعرف عن نفسه ويتابع الردود
المحطة السادسة : في نهاية الحلقة يتم تقديم بطاقة شكر من إدارة النبع للعضو الذي توصل لمعرفة صاحب النص

ننتظركم بشوق
ومن الله التوفيق

الحلقة السابعة من تحت الضوء
في التفعيلة




لنشترك في تسليط الضوء على هذا النص والتعرف على أسم الكاتب/ة




مشاركتكم تسعدنا


معكم نحقق الهدف


شاكرين تفاعلكم



مع التقدير

أنا لست لك
*****

لن أسألك
من أشغلك
لن أسألك
عن الكلام
وعن الغرام
قلبي تعذّبَ في البعادِ
وقد هلك
قلبي الذي في راحتيك تقوده
أعطاك أجملَ ما ملك
كم دللَّك!!
من بين كل الخلقِ
وحدكَ كانَ لك
قد فضَّلك
وكان في كلِّ الدروبِ
كمشعلك
حتى الضلوع
فرشتها خوفاً من الأمطارِ
حيثُ تبلّلك
وتكون دوماً معقلك
فهمست لي في حينها
لا شيء عني يشغلك..
ليتوه قلبي عندها
بين الحقيقة والوعود
فغيابك المقصود
أتعبني وهزَّ مشاعري
والأمنيات تكسرت في خاطري
ما عدت أحلم بالحياةْ
والحلم تسجنه السواتر
والقيود
وتركتني في هذه الدنيا ترافقني الدموع
والعمر أدركه الأفول
وأنا اصطباري هدَّني
ومشاعري حيرى تجول...
تضيع ما بين الضفاف
وحديقتي الغناء تندَبُ حظَّها
صارت تعُاني من جفاف
ملأ المكان حفيف أوراق الشجر
ليتوه قلبي دائماً
ما بين الخيانة وافتراءات الصور
..
والآن نفسي أسألك
عن حبنا
من عطلك؟
لا لا تقل ماذا هناكَ!!
فبيننا حل الظلام
وحروفي الثكلى تفتش عن كلام
تسائلُ الآهاتِ
عن سبب الغياب
وعن العذاب
صعبٌ عليها أن تعود
إليكَ
ثمَّ تجادلك
ما زال في قلبي
بقايا من دماء
ما عاد يجديني البقاء
آن الآوان لأعزلك
عمّا تبقى من حياتي
ثمَّ أعلنُ للألى
“أنا لست لك"

تتفضل السيدة منوبية كامل الغضباني لإدارة الحلقة

أهلا بعودة القسم المتميّز في نبعنا الدّافق
تحت الضّوء
شكرا لسيّدة النّبع
عواطف عبد اللطيف
على إعادته بغية مزيد الإحتفاء بكتابات مبدعي ومبدعات النّبع.
نصّ هذه الحلقة قصيدة منتميّة لشعر التفعيلة ...
شعر التفعيلة هذا الجنس الأدبي الذي يُقال أنّ من مؤسسيه الناقدة نازك الملائكة في بغداد بعد أن أصدرت قصيدة الكوليرا في تشرين الأول من عام 1974م، وقد أشارت إلى أنّ الشعر الحر أو شعر التفعيلة أكثر صعوبةً من شعر الشطرين (الشعر العربيّ الموزون المقفى)،
كما أشار الدكتور عبد الهادي محبوبة أنّ التفعيلة موجودة في فنّ النثر أيضاً والموسيقى، وأنّ شعر التفعيلة هو أقرب للنثر...
ننتظر حسن تفاعلكم ومشاركاتكم في سبر معاني ومكامن الإبداع في هذا النّص في درجة أولى ثمّ التّعرّف على صاحبه في درجة ثانية ...
مرحبا بكم .....بمشاركاتكم التي ستكون بقدر ثراء وجماليّة تلقيكم ...

	الله على هذا النص الأخاذ ومن جميل الاقدار لا الصدف.. توافقت القافيتين بين مقطوعة شعبية كتبتها اليوم وبين هذا النص الزاخر بالجمال اولا .. النفي الانكاري ابتدأت الكاتب\ة نصه\ا بهذ النفي الذي تريده ليبتدىْ سيل العتاب الجارف الذي يحطم كل جبال الصدود ويهز المشاعر ليوقد لدى المتلقي شعلة من تحت الرماد علها تكون نارا عشقية كما كانت من قبل ثانيا \ ختمة جريحة كل هذا الكلام والاحساس والمشاعر ولدت لوحة اُطرت بطلب مسكوت عنه الا وهو (( ارجع لي .. اعتذر .. اني كسير قلب)) والجواب حاضر في اغنية لام كلثوم شعر احمد رامي ^_^ (( بدي اشكيلك من نار حبي ..بدي احكيلك عل فقلبي وقولك ع الي سهرني .. واقولك ع الي بكاني واصورك ضنى روحي ..وعزة نفسي منعاني)) ثالثا \ اسلوبية النص تحوم حول انثى شاعرة عابقة بالحب مفعمة بالجمال الا وهي امي الحبيبة تحياتي لها وان اخطأت في التشخيص

	استدراك .. تحياتي للاخت الفاضلة منوبية الغضباني مديرة هذه الحلقة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر الحسيني     الله على هذا النص الأخاذ ومن جميل الاقدار لا الصدف.. توافقت القافيتين بين مقطوعة شعبية كتبتها اليوم وبين هذا النص الزاخر بالجمال اولا .. النفي الانكاري ابتدأت الكاتب\ة نصه\ا بهذ النفي الذي تريده ليبتدىْ سيل العتاب الجارف الذي يحطم كل جبال الصدود ويهز المشاعر ليوقد لدى المتلقي شعلة من تحت الرماد علها تكون نارا عشقية كما كانت من قبل ثانيا \ ختمة جريحة كل هذا الكلام والاحساس والمشاعر ولدت لوحة اُطرت بطلب مسكوت عنه الا وهو (( ارجع لي .. اعتذر .. اني كسير قلب)) والجواب حاضر في اغنية لام كلثوم شعر احمد رامي ^_^ (( بدي اشكيلك من نار حبي ..بدي احكيلك عل فقلبي وقولك ع الي سهرني .. واقولك ع الي بكاني واصورك ضنى روحي ..وعزة نفسي منعاني)) ثالثا \ اسلوبية النص تحوم حول انثى شاعرة عابقة بالحب مفعمة بالجمال الا وهي امي الحبيبة تحياتي لها وان اخطأت في التشخيص

هذا التفاعل الرّائع من أخ كريم ومتلقّ متميّز شاعر الجمال والحبّ
عامر الحسيني
الذي رغم ما يطوّق قلبه المرهف من الم ووجع وحزن بسبب فقدان ابن أخيه'رحمة اللّه عليه) أبى الاّ ان يسبقنا جميعا في تناول هذا النّص الحميل.
وهو بذلك يؤكّد أن بالكتابة وحدها نصفع وجه الالم المُحدق بقلوبنا وأرواحنا ...
فشكرا أخي عامر على مشاركتك التي بها من جمال روحك ورهافتها الكثير....
من أروع ما قلتَ يالعامر
أسلوبية النّص تحوم حول أنثى
شاعرة عابقة بالحبّ ..مُقعمة بالجمال
فكأنّي بك تؤكّد أنّ للمرأة المبدعة أسلوبها الخاصّ وأنّ لكتاباتها سمات تميّزها عن الكتابات الذكوريّة ..
وهي قضيّة مازالت محلّ جدل بين النّقاد....
على كلّ أخي عامر أشكرك لمشاركتك المفعمة أحساسا ...
ويبقى السؤال مطروحا
هل توفّقت في الإهتداء لصاحب(ة) النّص أم لا
جواب ننتظره ونرجئ الإعلان عنه لآخر حلقة في هذا المتصفّح ...


شكرا لإستدارك حتى وأن لم يكن فلن أشكّ لحظة في نبل ورقّة أحاسيسك نحو شخصي المتواضع....
لك باقة

أسعد الله أوقاتكم بالخير و الشعر
.
نرحب بعودة الضوء واستئناف حلقاته المميزة لما فيه من الفائدة التي تصب في مصلحة ذوائقنا و قراءة ما يفكر به الآخرون بنصوص ثرية و الوقوف على آراء القراء
.
الشكر عائد لسيدة النبع وروحه
الاستاذة عواطف عبد اللطيف
.
شعر التفعيلة ونص مميز رائع الصياغة الا انه احتاج الى نفس اطول و لا حاجة لبعض التوقفات
.
اراد كاتب النص ان يتقمص شخصية رافضة اهمال الحب و ضياعه و بالتالي رفض الحبيب
.
اجاد صديقنا بإيصال قصده الذي ارتدى مفردات بانسيابية سلسة عذبة و ذلك تجيده روح هذا المكان
لكن ربما هنالك متقمصين ، من يدري
الاستاذة النبيلة منوبية القديرة
سيدة القراءات و صاحبة القدر الكبير من الايغال بقلب النص
.
دمتم