قبلتها... وشربتُ من فمها عصورا قبّلتها... وتساقط القطر الشهي مواكبا وأخذتُ من ألق المحبة موثقا قبّلتها... فإذا الطريق تورّدا وإذا الرصيف تمردا وإذا الغروب تبسما هي قبلة ٌ،ذهبتْ بمأساة الندى وتألّقتْ،رغم احتضار الموعدِ وتسلل الطعم الأنيق إلى الربى فتعانق الصمت الرهيب مع المدى في لحظة نشوانة ٍهامت شذى حتى بدا... شوقي لأخرى نشوة مجنونة لا تُمنعُ هي قبلة جُنّتْ فلمْ أسطع لها دفعا وصدْ وحبيبتي من شوقها ندّتْ حياءً وتفصّد الماس الصقيل من الجبينْ يا سحرها..يا دلّها ذابتْ كشمع في حرور مشاعري هي قبلة ٌ ماذا أقول بوصفها صهباء أم،عسل مصفى، ماء زهر يا ترى ما عدتُ أدري وصفها هي قبلة ٌ هي قبلة ٌ ماذا أقولُ.
آخر تعديل محمد فتحي عوض الجيوسي يوم 12-29-2010 في 01:38 PM.
الشاعر و الصديق الحبيب / محمد الجيوسي ... سلامٌ من الله عليك و بعد
قصيدةٌ جميلةٌ للغاية يترنح الوجد على شرفاتها .. أهلاً بك أيها الشاعر الراقي
في نبعك الوافر ... محبتي لك ... و أنا يا صديقي ما زلت أتعلم من عنفوان حرفكم الوضاء
حماك الله
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي
قصيدة بعنوان هي قبلة
قبلتها... وشربتُ من فمها عصورا قبّلتها... وتساقط القطر الشهي مواكبا وأخذتُ من ألق المحبة موثقا قبّلتها... فإذا الطريق تورّدا وإذا الرصيف تمردا وإذا الغروب تبسما هي قبلة ٌ،ذهبتْ بمأساة الندى وتألّقتْ،رغم احتضار الموعدِ وتسلل الطعم الأنيق إلى الربى فتعانق الصمت الرهيب مع المدى في لحظة نشوانة ٍهامت شذى حتى بدا... شوقي لأخرى نشوة مجنونة لا تُمنعُ هي قبلة جُنّتْ فلمْ أسطع لها دفعا وصدْ وحبيبتي من شوقها ندّتْ حياءً وتفصّد الماس الصقيل من الجبينْ يا سحرها..يا دلّها ذابتْ كشمع في حرور مشاعري هي قبلة ٌ ماذا أقول بوصفها صهباء أم،عسل مصفى، ماء زهر يا ترى ما عدتُ أدري وصفها هي قبلة ٌ هي قبلة ٌ ماذا أقولُ.
مية مرحبا، و ألف أهلا و سهلا بك و بحروفك الجميلة أستاذي محمد
قصيدة جميلة جاءت على تفعيلة الكامل و قد زادتها بهاء صورك اللطيفة التي أشبعت بها وصفها
و لا أجد أن مكانها ينابيع القلم الأخضر
فدعني أنقلها الآن لنبع الشعر العمودي و التفعيلة أولا للاحتفاء بها
ثم لي عودة قريبة لها إن أذن الرحمن.
و ألف أهلا و سهلا أخرى بك شاعرنا المبدع.