قصيدة رمضان الجماعية

الأساتذة الشواعر والشعراء أعتادت إدارة النبع على إقامة فعالية قصيدة رمضان الجماعية خلال شهر رمضان المبارك لذا فأنتم مدعوون لإحياء هذه الفعالية من خلال مشاركتكم في إكمال قصيدة جماعية حول فضائل الشهر الكريم وما تجود به قرائحكم ،سأبدأ بالأبيات التالية وهي على بحر الكامل ،نأمل تواصلكم بالكتابة على نفس البحر والقافية .
كل عام وأنتم بخير
رمضان كريم





يا فرْحـةً للْمُـــؤمـــنِ الْمُتَـفــــــاني
يا منْـهلًا يا عطّرةَ الأركَــــــــــــانِ

رمضــانُ شَهْرُ الطُّهْرِ يَسْمو عَاليًـا
في جـــــودهِ وبرايــــة الْغفــــــرَانِ

طُـوبَى لمن قــام الليـالي ساجــــــدًا
مُتَـضَــرِّعًــــــــا يَزْدَانُ بالإيمَـــــــانِ

ومـسبِّــحًــــا للــربِّ في خَلَـــواتِـــهِ
مُتَهَجِّـــدًا وبِأَصْـــدَقِ الوِجْــــــــــدَانِ

يا حِصْـــنَ مَنْ يَخْشَى لِقَــاءَ جَهَنَــمٍ
يا نـــورَ عِتْــــقٍ شــــعَّ بالأكْـــــوَانِ

أكرم بهِ شهراً تناثرَ جودهُ
بالخيرِ والبركاتِ والإحسانِ
*
عمَّ البرايا فيضُ بارئه الذي
فتح الجِنانَ وزاد بالرَّيَّانِ
*
أوصى بتوبةِ عبدهِ صدرَ المُنى
وأجابَ فضلاً دعوةَ اللَّهفانِ

أنعم به شهرا تعالى نوره *** بالخير والخيرات والاحسان

من صامه لله يقبل صومه *** في كل ناحية وكل مكان

شهر به ضاءت سماء صحارنا *** لاسيما في الليل من رمضان

سمع الرسول نداء جبريل الذي *** وافاه في آي من القرآن

ظلمات ليل قد رأوا أجدادنا *** لم يطمعوا يوما بفجر ثان

فأتى الرسول وفيه آمال الرجا *** ويزيل ما في القوم من أحزان

شهر الفضيلة قد سمت أيامه *** ويمدنا منه بطول أمان

ياشهر مرحى أنت عنوان التقى *** كم فيك للمجد الأثيل معان

يكفي النيامَ هوادةً وعبادةً
فيهِ الدعاءُ صُبابةَ الظمآنِ

تسمو بنا الآياتُ نحوَ خشوعِها
أرواحُنا بضيافةِ الرحمنِ

يا بختَ من زرعَ المكارمَ حاصداً
أشهى الثمارِ بجنّةِ الرضوانِ

جزاكم الرحمن الف خير

شهرا يحب الله من يسعى به
... .. ويحب فيه زيادة الاحسان

في العام يأتي مرة لا غيرها
....... أهلا به ضيفا عزيز الشان

قال الرسول عن الصيام بأنه
......يشفي من الأمراض والأدران

الصومُ حرمان النفوس وإنما
به تستريحُ النفس من أدرانِ

هو فرصةٌ للعبد يصلحُ ذاتهُ
من كلِّ فعلٍ عادَ بالندمانِ

قالَ الإله الصوم لي وأنا الذي
أجزي عظيمَ الأجر بالغفرانِ

فالحمد لله الذي من فضله
يعتق رقاباً من لظى النيرانِ

أحسنتم بارك الله بكم و بحروف التقوى والإيمان .

مـعـدودةٌ أيـامــهُ فـتـسـابـقــوا
طـوبـى لـمـن وافـاهُ بالإيـمــانِ

من يشهد الشهرَ الكريم يصومه
شهـرُ امتحـانِ الناسِ والغفـرانِ

فيـه التسامحُ خصلةٌ محمـودةٌ
تتكـاثرُ الحسنـاتُ فـي المـيزانِ

فاستغفرِ الرّحمـنَ وقتَ تسحّـرٍ
والـهــجْ بــذكــرِ اللـه كــلّ أوانِ

مُـد بالقصيدِ وأعْتق الأشجْانِ = أَكْـِرمْ بشَـهرِ الـعتقِّ والإحسـانِ
وانقش عَلى وترِ الفُؤادِ قـصيدةً = جُد بالبديـعِ وأمتع الألـحْـانِ
يا شهرُ، أهلا ؛ جـئت عمران الرضا = في عزِّفِها ،مُتْقنِ الأزمانِ