اللوح الثالث
فتح " إنشار " فاه و
الى " كاكا " ، وزيره ، توجه بهذه الكلمات :
"أي كاكا ، وزيري الذي يبهج قلبي
اني باعث بك الى لخمو ولخامو
لأنك ادرى كيف ] ...[ و غن فطنتك تمكنك من الفهم
لتدفع الآلهة آبائي ، الى القدوم الي
وليجعلوا ألسنتهم في حالة استعداد حين حضور الوليمة
ليأكلوا الخبز ويحتسوا النبيذ
إلى مردوخ بطلهم ليسلموا المصير
لتمض ِ كاكا ، وتمثل امامهم
ماسأفضي به اليك ردده امامهم :
أنشار ابنكم قد بعث بي اليك
بعدما اطلعني على مايعتلج به قلبه
مبلغا ً تعامة التي انجبتنا ، تبغضنا
قد جيشت الجيوش متلظية بنار الحقد
غنضم الى جانبها الآلهة أجمعين ،
حتى اولئك الذين قمت انت بخلقهم تقدموا للوقوف في صفها
اتحدوا جميعا ً وتقدموا للوقوف الى جانب تعامة
في هيجان عارم راحوا يخططون دونما راحة في ليل او نهار
يعدون العدة للمعركة ، ملؤهم الغضب والهياج ،
كونوا جيشا ً واعدوا خطط القتال
الأم خُبَّر ن التي دبرت الأمور كلها ،
سلحتهم علاوة على ذلك بأسلحة لاتضاهى ، منجبة تعابين مخيفة
حادة أسنانها وبأنياب غير كليلة
بالسم عوضا عن الدم ملأت أبدانها
درعت المسوخ الشنيعة بالرعب والهلع
جللتهم بهالة من العظمة وأكسبتهم مظهرا ً إلهيا ً ،
حتى ان من يقع نظره عليها يهلك فرقا ً لامحالة ،
لذا تندفع صدورهم قدما الى امام ولاينكصون على اعقابهم مدبرين
وضعت الافعى الخبيثة والتنين ولخامو
الاسد الجبار والكلب المسعور والرجل العقرب
مردة الزوبعة العاتية والذبابة العملاقة ، وثور البيسون
تتحكل اسلحة ماضية ، لاترهب القتال
نافذة احكامها ، صارمة لاترد
مجموع مااوجدت احد عشر نوعا من الوحوش
ضمن رهط الآلهة ذاك . اولادها البكر ، الذين حفوا بها .
اعلت مقام كنكو ، من بينهم عظمته هو
ليتقدم الجموع ويوجه القوات
ليرفع الأسلحة استعدادا للأشتباك ، ليشن الهجوم
القيادة العيا للمعركة
عهدت ْ بها اليه . اجلسته وسط الجميع ، خاطبته
قد رقيتك وعزمت عليك بتعويذة من لدني ، عظمت مقامك بين رهط آلهة دار الندوة
بين يديك وضعت مقاليد السلطة على الالهة اجمعين
عساك تتعاظم انت الذي اصطفيته لي قرينا
عسى ان تكون اسماؤك اعظم من تلك التي يتسمى بها الانوناكي اجمعين
قلدته لوح الاقدار ، علقته فوق صدره قائلة :
وبالنسبة اليك ، ولتكن قيادتك وطيدة راسخة ولتكن الكلمة الصادرة من فيك أمرا نافذا
الان وقد مجد وتسنم مقاليد السلطة العليا
الى الالهة ابنائها ن قضيا بماهو مقدر قائلين :
عسى ان تقهر انفراجه فحكم الاله - النار
........................................
أرسلت ُ آنو ، لكنه عجزعن الصمود امامها
نوديمود كذلك تملكه الخوف فارتد ناكصا ً
الان مردوخ احكم الآلهة ، ابنكم ، يتقدم الصفوف
مزمعا الوقوف في وجه تعامة يحفزه جنانه
فتح فاه وقال لي :
إن كان لي ان أغدو بطلك
لأدحر تعامة واسلم لك بحياتك
فادع الى اجتماع ، ترفع فيه قدري الى مالايعلى عليه ولتعلن ذلك
لما تجتمعون الى بعضكم في قاعة الندوة مبتهجين
هل لي ان اجعل للكمة التي تنطلق من فمي المصائر بدلا ً عنكم
وان يرسخ ماأوجده انا قائما ً لايزول
ولايبطل او يحول امر تصدره شفتاي
هلموا الي اذن وعلى الفور سلموه مقاليد أقداركم
بذا يصبح بمقدوره التوجه لمجابهة عدوكم العاتي
انطلق " كاكا " متلمسا طريقه
في حضرة لخمو ولخامو الالهين ، ابويه
القى بنفسه واكب مقبلا ً الارض عند موطيء اقدامهما
احنى قامته ، استقام ، وخاطبهما قائلا ً :
انشار ابنكما ارسلني
بعدما اعلمني بما يعتلج به قلبه
قائلا ً : تعامة التي انجبتنا تبغضنا
قد جيشنا الجيوش متلظية بنار الحقد
انضم الى جانبها الالهة اجمعين
حتى اولئك الذين قمت انت بخلقهم تقدموا للوقوف في صفها
اتحدوا جميعهم وتقدموا للوقوف الى جانب تعامة
في هيجان عارم راحوا يخططون دونما راحة في ليل او نهار
يعدون العدة للمعركة ، ملؤهم السخط والهياج
كوّنوا جيشا وأعدوا خطط القتال
الأم خُبَّر ن التي دبرت الأمور كلها ،
سلحتهم علاوة على ذلك بأسلحة لاتضاهى ، منجبة تعابين مخيفة
حادة أسنانها وبأنياب غير كليلة
بالسم عوضا عن الدم ملأت أبدانها
درعت المسوخ الشنيعة بالرعب والهلع
جللتهم بهالة من العظمة وأكسبتهم مظهرا ً إلهيا ً ،
حتى ان من يقع نظره عليها يهلك فرقا ً لامحالة ،
لذا تندفع صدورهم قدما الى امام ولاينكصون على اعقابهم مدبرين
وضعت الافعى الخبيثة والتنين ولخامو
الاسد الجبار والكلب المسعور والرجل العقرب
مردة الزوبعة العاتية والذبابة العملاقة ، وثور البيسون
تتحكل اسلحة ماضية ، لاترهب القتال
نافذة احكامها ، صارمة لاترد
مجموع مااوجدت احد عشر نوعا من الوحوش
ضمن رهط الآلهة ذاك . اولادها البكر ، الذين حفوا بها .
اعلت مقام كنكو من بينهم عظمته هو
ليتقدم الجموع ، ويوجه القوات
ليرفع الأسلحة استعدادا للأشتباك ، ليشن الهجوم
القيادة العيا للمعركة
عهدت ْ بها اليه . اجلسته وسط الجميع ، خاطبته
قد رقيتك وعزمت عليك بتعويذة من لدني ، عظمت مقامك بين رهط آلهة دار الندوة
بين يديك وضعت مقاليد السلطة على الالهة اجمعين
عساك تتعاظم انت الذي اصطفيته لي قرينا
عسى ان تكون اسماؤك اعظم من تلك التي يتسمى بها الانوناكي اجمعين
قلدته لوح الاقدار ، علقته فوق صدره قائلة :
وبالنسبة اليك ، ولتكن قيادتك وطيدة راسخة ولتكن الكلمة الصادرة من فيك أمرا نافذا
الان وقد مجد وتسنم مقاليد السلطة العليا
الى الالهة ابنائها ن قضيا بماهو مقدر قائلين :
عسى ان تقهر انفراجه فحكم الاله - النار
........................................
أرسلت ُ آنو ، لكنه عجزعن الصمود امامها
نوديمود كذلك تملكه الخوف فارتد ناكصا ً
الان مردوخ احكم الآلهة ، ابنكم ، يتقدم الصفوف
مزمعا الوقوف في وجه تعامة يحفزه جنانه
فتح فاه وقال لي :
إن كان لي ان أغدو بطلك
لأدحر تعامة واسلم لك بحياتك
فادع الى اجتماع ، ترفع فيه قدري الى مالايعلى عليه ولتعلن ذلك
لما تجتمعون الى بعضكم في قاعة الندوة مبتهجين
هل لي ان اجعل للكمة التي تنطلق من فمي المصائر بدلا ً عنكم
وان يرسخ ماأوجده انا قائما ً لايزول
ولايبطل او يحول امر تصدره شفتاي
هلموا الي اذن وعلى الفور سلموه مقاليد أقداركم
بذا يصبح بمقدوره التوجه لمجابهة عدوكم العاتي
عندما استمع لخا ولخامو الى ذلك انتحبا معولين
صرخ الايكيكي أجمعين في لوعة : ماالذي دفعها الى اتخاذ قرار كهذا ؟
ان تصرف تعامة هذا يستعصي على افهامنا
الموت على بعضهم ثم انطلقوا
الالهة المؤهلون جميعا الذين يقدرون المصائر
توافدوا الى حضرة انشار حتى امتلئت بهم قاعة الندوة
قبل بعضهم بعضا لدى الاجتماع
جعلوا السنتهم على استعداد وجلسوا للوليمة
اكلوزا الخبز وشربوا النبيذ
الشراب الحلو بدد مخاوفهم
لذا انطلقوا يغنون بمرح كلما ازدادوا من الشراب القوي
تحللوا من الهموم تماما وانتشت قلوبهم
لـ " مردوخ " بطلهم اسلموا المصير