آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > مدرسة النبع الأدبية > قسم المعجم.علم الدلالة,الوجود والنظائر

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-19-2011, 02:59 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي
 
الصورة الرمزية فريد البيدق





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فريد البيدق غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي مقدمة معجم اللغة العربية المعاصرة للدكتور أحمد مختار عمر

لا شكَّ أن العالم العربي- الآن- يعاني من قُصور في المجال المعجمي إذا ما قُورِن بالنهضة المعجميَّة في البلاد الأوربيَّة التي اعتبرت المعاجم هدفًا قوميًّا فخصَّصوا لتلك الصناعة كافة الإمكانات وذلَّلوا لها كلَّ السبلِ الممكنة.
والمتتبِّع الآن للغة المعاصرة -وما يصيب دلالة مفرداتها من تطوُّر مستمرّ، بالإضافة إلى استحداث كلمات جديدة لمسايرة التقدُّم العلميّ والتكنولوجيّ الهائل- يجد أنَّ معظمها لم يثبت في المعاجم بعد، رغم وفرة عدد من المعاجم المعاصرة، التي يتَّسم معظمها بالاعتماد الكلِّيّ على أعمال السابقين واجترارها عامًا بعد عام؛ حيث تكتفي هذه المعاجم بالنقل أو الاختصار أو إعادة الترتيب أحيانا، وهكذا ظل التفكير في جمع ثان لمفردات اللغة العربية المعاصرة، وكيفية توظيفها في سياقاتها المتعددة، والاهتمام بالتصاحبات الحرَّة للكلمات والتصاحبات المنتظمة أو المتكررة، والتعبيرات الاصطلاحية- ظل كلُّ ذلكَّ مطلبًا مُلِحًّا، كما ظلَّ غيابه قصورًا في صناعة المعجم الحديث.
من هنا كانت فكرة المؤلِّف- رحمه الله- إنشاء معجم اللغة العربية المعاصرة؛ ليكون معجمًا عصريًّا يقف على الكلمات المستعملة في العصر الحديث، والاستعمالات المستحدثة التي لم تفقد الصحة اللغويَّة، كما يغطِّي معظم الاستعمالات الخاصَّة بجميع أقطار الدول العربية ابتداءً من المحيط حتى الخليج، متفاديًا أوجه القصور التي شابت المعاجم المُنتَجة قبله، التي تتلخَّص فيما يأتي:
1-الخلط بين المهجور والمستعمَل، وغياب كثيرٍ من المستحدَث.
2-الاعتماد على بعضها البعض، دون تمحيص أو تدقيق.
3-القصور في تناول المعلومات الصرفية والدلالية لمداخلها.
4-عدم إثبات معظم المصاحبات اللفظية التي يكثُر استخدامها، وكذلك التعبيرات السياقية التي اكتسبت معانيَ جديدة زائدة على معاني مفرداتها.
كما كان ضمن الفكرة الخاصة بإنشاء المعجم اتِّباع نظام خاصّ بتناول المواد وكيفية عرضها ونوع المعلومات المقدَّمة، حيث هدَف المعجم إلى إثبات كافَّة المعلومات التي ينتظرها مستعمل المعجم والتي تبتعد عنها المعاجم الأخرى إمَّا تيسيًرا للوقت أو العجز عن تناولها،
وقد شملت هذه المعلومات: المعلومات الصرفية للكلمة، وكذلك المعلومات الدلالية للكلمة، وجميع أوجه استعمالاتها من خلال المسح الشامل للكلمات والنصوص وإثبات الشواهد والأمثلة والتعبيرات السياقية، كما أعطى المعجم اهتماما بالغًا بالمصطلحات، التي تنوعت ووزعت على أربعة وثلاثين علمًا، وقد بلغت عشرة آلاف مصطلح مختلف، وقد اعتمدنا في هذه المادة على العديد من المراجع المتخصِّصة، وبمساعدة فريقٍ من المتخصِّصين في هذا المجال.
من أجل هذا وضع صاحب المعجم - رحمه الله - منهجًا جديدًا يتجنّب عيوبَ الأعمال السابقة، ويسمح باستخلاص عدد من المعاجم منه، وقد ظهر التفرُّد في منهجه منذ لحظة البداية، وهي مرحلة جمع المادة؛ فلم يعتمد اعتمادًا كلِّيًا على معاجم السابقين، إنَّما ضمَّ إليها مادة غنيَّة بالكلمات الشائعة والمستعملة، باستخدام تقنية حاسوبيَّة متقدِّمة تمَّ بمقتضاها إجراء مسح لغويّ مكثَّف لمادة مكتوبة ومسموعة تُمثِّل اللغة العربية المعاصرة أصدق تمثيل، فقد تميَّزت بالمعاصَرة والسياقات المستعملة، بالإضافة إلى الاستعمالات الجديدة التي ترد في سياق مألوف لدى المستخدم، وتتجاوز في حجمها مائة مليون كلمة ومثال. وقد أعطانا هذا الحجم الضخم للمادة المسحيَّة صلاحية الحكم على كلمةٍ بالشيوع؛ ومن ثَمَّ إدخالها في المعجم، أو بعدم الشيوع؛ ومن ثمَّ إهمالها وحذفها من المعجم (ويصدق هذا على معاني الكلمات). كما أمدَّتنا هذه المادة المسحيَّة بكل المصاحبات اللفظية لأي كلمة، وبخاصة حروف الجرّ، فيمكننا معرفة أكثر الاستعمالات شهرة وكذلك تتبع أنماطها الأكثر استعمالاً، وكذلك المتعلِّقات، وبخاصةٍ حروف الجر. كما أمدَّتنا بمعدَّل تكرار كلِّ كلمة.
وقد غطَّت المادَّة المسحيَّة المصادر الآتية: (انظر: مصادر المادة المسحيَّة)
1 - الصحف والمجلات العربية الواسعة الانتشار خلال السنوات العشرين الأخيرة، مثل الأهرام القاهرية، والشرق الأوسط السعودية، والحياة اللبنانية، والسياسة الدولية، وسطور، والفيصل السعودية، والدوحة القطرية .. إلخ
2 - المادة المسموعة التي تُقدَّم بالفصحى مثل نشرات الأخبار، ومواجز الأنباء، والتعليق على الأخبار، وأقوال الصحف، والأحاديث الدينية؛ فأجهزة الإعلام تتميز بإيقاعها السريع واستجابتها الفوريَّة لاحتياجات الجماهير التعبيريَّة، وهي بهذا تسبق مجامع اللغة وتقود عمليَّة الإبداع وصنع اللغة.
3 - قصص الأطفال والناشئة.
4 - كتابات كبار الأدباء والكتاب وأصحاب الفكر من: فلاسفة، وعلماء نفس، ورجال دين، ومؤرخين، وعلماء متأدبين، ورجال قانون واقتصاد .. ).
5 - المادة التراثيَّة المألوفة بحكم تردُّدها في لغة العصر الحديث، مثل القرآن الكريم، والأحاديث القدسية والنبوية، والحكم، والأمثال وغيرها.
6 - أعمال مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ويدخل فيها:
أ- عينة منتقاة من مصطلحات العلوم والفنون.
ب-مسح لقرارات المجمع من ألفاظ وعبارات وأساليب وأصول.
7 - مادة رافدة لعملية المسح اللغوي مثل كتب التعبيرات السياقية، وكتب التصحيح اللغوي، وكتب الرصيد الوظيفي، والمعاجم المسحية (كالسبيل والأساسي واللغة العربية المعاصرة).

كما غطَّت المادة المسحيَّة كافة مجالات المعرفة المختلفة، كالسياسة والاقتصاد والأدب والفن والديانات والحضارة والرياضة والمرأة والطفل والأسرة والنشرة الجوية والبيئة والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والمجتمع .. إلخ؛ مما ساهم في احتواء المعجم على كلمات جديدة تتردد في لغة الإعلام اليوم ولم ترد في المعاجم بعد، مثل: العلمانيَّة، وكبسولة، والخصخصة، والاستنساخ، والحمَّى القلاعية، وغسيل الأموال، وتعويم العملة .. إلخ

هذا بالإضافة إلى التوسّع في جملة من الأقيسة، على النحو التالي:
1 - الإكثار من توليد أفعال على وزن "فعّل"، أو "فوعل"، أو "فعلن" لإفادة التعدية ونقل أثر الفعل إلى متأثر خارجي.
2 - الإكثار من استخدام المصدر الصناعي، وجمع الجمع.
3 - النسب بزيادة الألف والنون أو بزيادة الواو، أو إلى ألفاظ الجموع.
4 - الاشتقاق من أسماء الأعيان والأسماء المزيدة.
5 - معاملة بعض المركّبات الإضافيّة أو الوصفيّة معاملة الألفاظ المفردة .. الخ
كما كان حِرص صاحب المعجم- رحمه الله- على الوصول بالمادة المسحيَّة إلى يوم الانتهاء من إعداد المعجم، وعدم الوقوف عند سنوات سابقة حتى لا يكون المعجم متخلِّفا قبل صدوره.

هذا وقد تمت الاستفادة من القدرات الحاسوبيّة في التخزين وسرعة الاسترجاع، وفي معالجة النظائر وتوحيد تناولها وكذلك الإحالات وأنواعها، مع إمكانية البحث عن كلمة أو عبارة في نص أو مجموعة نصوص وإخراج النتيجة بصورة سريعة ودقيقة في الإحصاء وعرض العبارات التي وردت فيها الكلمة، إلى غير ذلك من الأمور المتصلة بالمنهج؛ مما أمكن من مراجعة أنماطه بشكل مستقلّ، ومراجعة الاطراد والتناسق في أنحاء المعجم مثل علامات الترقيم، والرموز، وهجاء الكلمة ... إلخ.

وأخيرا إذا كانت المعاجم السابقة قد ظهرت في شكل ورقيّ فقط، فقد تمَّ الحرص على تقديم هذا المعجم في شكلين: أحدهما ورقيّ، والآخر إلكترونيّ، وتتميز النسخة الورقية بوجود أربعة فهارس، كما تتميز النسخة الإلكترونية بالإمكانات الهائلة في استدعاء المعلومة المطلوبة بسرعة، وبأنظمة بحث متطوِّرة في كافة جزئيَّات المعجم، حيث يمكن لمستخدم النسخة الإلكترونية البحث عن أيّ كلمة أو عبارة في المعجم.












التوقيع

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "اللَّهُمَّ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ!" [صحيح مسلم]

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وجهة نظر دكتور أحمد مختار عمر في النقد اللغوي فريد البيدق الأصوات , الأنشاء, الأملاء, النقد اللغوي 0 02-19-2011 02:05 PM
اللغة العربية .. وتحديات الفرنكوفونية : د . لطفي زغلول د . لطفي زغلول المقال 0 10-24-2010 06:50 AM
اللغة العربية.. تداخلُ علومٍ للجمال فريد البيدق قسم فضاء اللغة 2 05-29-2010 07:20 PM
اللغة العربية في ظل ثقافة الصورة عبد المجيد العابد قسم فضاء اللغة 4 03-28-2010 05:56 PM


الساعة الآن 06:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::