أَرَقُّ الحُسْن يبْـكَي وَيَضْحَكُ ؛لا حُزْنًا ولا فَرَحا كَعَاشِقٍ خَطَّ سَطْرًا في الهَوَى وَمَحـا مِنْ بَسْمَةِ النَّجْمِ هَمْسٌ في قَصَـائِدِهِ وَمِنْ مُخَالَسَةِ الظَّبْيِ الذي سَـنَـحَا قَلْبٌ تَمَرَّسَ باللَّـذَّاتِ وَهْوَ فَتـىً كبُرْعُمٍ لَمَسَتْهُ الرِّيـحُ فَانْفَتَحَــا ما لِلأَقَـاحِيِّةِ السَّمْـرَاءِ قَدْ صَرَفَتْ عَنَّا هَوَاهَا ؛ أَرَقُّ الحُسْنِ مَا سَمَحَـا لَوْ كُنْتِ تَدْرِينَ مَا أَلْقَـاهُ مِنْ شَجَنٍ لَكُنْتِ أَرْفَقَ مَنْ آسـى وَمَنْ صَفَحَا غَدَاةَ لَوَّحْتِ بِالآمَــالِ بَـاسِمَـةً لانَ الذي ثَارَ وَانْقَادَ الذي جَمَحَـا ما هَمَّنِي وَلِسَانُ الحُبِّ يَهْتِفُ بِـي إِذَا تَبسَّمَ وَجْـهُ الدَّهْرِ أَوْ كَلَحَـا فَالرَّوْضُ مَهْمَا زَهَتْ قَفْرٌ إِذا حُرِمَتْ مِنْ جَانِحٍ رَفَّ أَوْ مِنْ صَادِحٍ صَدَحَا
هو ذا الذوق الرفيع الذي يحسن الاختيار
ذائقة راقية دمت بخير تحياتي
فعلا ذائقة جميلة وقافية منسوجة من حلم
اختيار جميل لشاعر رائع فقد استمتعت بقراءة هذه القصيدة من جديد شكرا لك مع التقدير والاحترام و مواسم زهر مودتي مخلصة سفــانة