بين الدمعة و الدمعة
لحظة صمت تموت فيها أحاسيسي
و تذبل ورودي
أتساقط رويدا رويدا
في أحضان الندم
مجروحة بالكبرياء
مطعونة في الظهر
من أيقظك يا جرح؟
ألم تكن نائما؟
كيف هكذا يهون شبابي؟
كيف الحبيب يرضى بعذاب؟
أتنفس الصعداء
بين الأنة و الأنة
ألهث بحثا عن هواء للتنفس
حتى الهواء سممه
كما مشاعري قتل
أحس بالخوف
فالقلب مظلم جدا
القلب الذي هجرت دنياي
من أجل أن أسكن فيه
ليس فيه نور
أشتعل كشمعة من أجل أن أرى الحقيقة
أحرق يدي
أصابعي
شفتي
لكي أنير هذا الظلام
أنزف دما أبيض
أتوسد خيالي
علي أغفو لساعة أو ساعتين
علي أستطيع أن أريح بنياني المهدود
أستلقي هنا و هناك
أسترق السمع
ألقي النظرات خلسة
علل النوم يواسيني
أه كم أضناني هواه
أه كم أتعبني جفاه
كم مرة أقسمت
أموت فداء لقياه
و لكن الحب هكذا
يجد المتعة
في قتل أي قلب صادق
يحبه حبا عفيفا طاهر
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 10-25-2010 في 09:25 AM.