لا تطفئوني شمعة رافلة بالنور لا تطفئوا حرائقي مَن يطفئ البخور
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html
أيتها العصافير المهاجرة في فياف بعيدة ما زال في حضن شجرة العمر أغصان وارفة تكفي لبنا ء أعشاش دافئة
فرشت مسائي منديلا يكفي لاحتضان وردتين قطفتهما يد القدر ليمارسا النزف
قضى الوجد ليلا أن أعيش مسهّدا و نامت على خز الهناء عيونُ *
لا شيء يشبهني سيدتي مثل كلماتي كلانا معطّر بأنفاسك
قلبي كتاب أنت المتن فيه وكل الناس حواشي
يأخذني الحنين إلى نوافذ مشرعةٍ على مواطن مأهولة بالروعة والذهول وإلى القمر الهابط بسلالم من نور الشوق على عتبة يوقظ فيها عشب الانتظار لم يعد الجمال وحده.. ما يغريني أبحث عن امرأة تحترف السكنى ما بيني وبيني حتى إذا داهمنى شوق يعتريها قبل أن يعتريني
كفاك تنسكبين في أعماقي .. فقد اندلق الشوق من مساماتي كلمات تلتقطها الصفحات
وجعي ملتهبٌ لكنَّ الوحدةَ باردةٌ واليأسُ صقيع
في حضرة حضورك ..سأغلق كل الأبواب .. والنوافذ وسأتنفسك أنت