كنتُ أفتشُ الطرقاتِ عن نسمةِ هواءٍ تائهةٍ
أدسّها برئتي المسكينة
الوقتُ متوقفٌ جداً
أنا لا أحتسي الشعرَ إلا بمزاجٍ عكرٍ
ليس باستطاعةِ أحدٍ سماعَ أنّتي
أحسنتُ صنعاً بإخفائها
مدونتي حانةٌ لأنخابِ الألم
أكتبُ لليلِ ...
عن إخمادِ الضياعِ المستشري بي
و كلما حملتُ دلوَ الصبرِ
أُريقَ الوقتُ !
أوصاني الشيبُ أن لا أُحدثَ جلبةً
أن أضعَ صراخي بأعماقِ ذئبٍ صبور
و أرحلُ متأبطاً إيّاي
صمتٌ جميلٌ
نويتُ أن أتحاشى الألغامَ التي وضعتْ
تحت أقدامِ سذاجتي
كي أحفظَ نبضَ قلبي
أن أعقدَ هدنةً طويلةَ الأبد معي
حتى أرى شاهدةَ هذا العمرِ
أن أنزعَ بزّةَ الناقدِ
لأخطاءِ الأيامِ الجسيمة
لقد كان دوري الدرامي في الحياة ثقيلا
و ما وراء كواليسها أدهى و أمر
كنت بحاجةٍ الى سندويشِ هدوءٍ
و نسمةِ هواءٍ تائهةٍ تصطدمُ برئتي
و أنا في طرقاتِ الليل أتجولُ بمزاجي العكرِ
إلتقطتني مصيدةُ ما
و أنا ذئبُ هذه الحانةِ
خُدِعتُ ،
أطاحتني خيبةٌ موقوتة
.
.
.
علي
١٠ تموز ٢٠٢١
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
لا يا سيدي اياك والغزوات الخاسرة نص لله رائع مدهش خاطرة عبرت إنسام الأسى بهدوء بعنف بصخب وهذه الصور المجنحة في عالم واقعي الافتراض أحسنت أذ أبدعت دوما أيها العاشق الجميل