عنق النهاية
رحاب حسين الصائغ
كم من الغابات زرعتُ جنتي
وكم من الأعشاب حلقت فوق تربتها
وكم من الأحزان تكالبت
كثعالب
كم من الحصى رميت
في بحيرة الأمل
لا أجد غير
همهمات تنكب مثل ألمي
وتلم ثقلها لسكب مرارتي
كقافلةٍ تلفني في طريق العودة
صرخات القلب
يصل غضبها
ضباب السماء
سرير الحلم لا ينام فيه
ظل شمسٍ
تعلمَّت الغياب إلى الأبد