قال النعمان بن عدي والي ميسان سنة 17 هجري
أ لأ هل أ تى أ لحسناء أن حليلها ** بميسان يسقى من زجاج وحنتم
أ ذا شئت غنتني دهاقين قرية ** وصنا جة تحدو على كل منسم
فاْ ن كنت ندماني فبا لأ كبر أسقني **ولا تسقني با لاصغر المتلثم
لعل أ مير المؤمنين يسوؤه ** تنا دمنا في أ لجوسق المتهدم
وقالوا :
ومن مبلغ الحسناء أ ن حبيبها **بميسان يسقى با لزجاج المذهب
وقال الشاعر العجاج :
خود تخال ريقها الدمقسا **وميسانيا لها مميسا
وقال الشاعر سحيم :
وما قرية من قرى ميسا**ن معجبة نظرا وأ تصافا
وقال شاعر اخر :
يا أ هل ميسان السلام عليكم ** الطيبون ألفرع والجذم
أ ما الوجوه ففضة مزجت **ذهبا وأ يد سحة هضم
قال بن الاعرابي : ميسان كوكب يكون بين المجره والمعره
وقال ابن جرير : ميسان ليلة أكتمال القمر بمعنى ليلة الرابع عشر من الشهر القمري
والتميس يعني أ لتبختر*****