لعينيك اكتب القصائد مرتجلا
ولا ادري باي طريق وصولي
ليالٍ تغيبين عني
ويأبي طيفك الأفولَ
رغم ان النجوم في أفولِ
وأدعوكِ خيالا حين زفرةٍ
منها يذوبُ الفؤادُ اشتعالا
تعالي الى قلبي
اريد شفاءً ومالي غيركِ الشفاء
اتقبلين ان اموتَ انتقالا وارتحالا
أحبكِ ..أُحبُكِ
نبضة .. نبضة .. نفسا .. نفسا
يا مصدر الخفق ..يا ليالي الودق
يا اجمل من شفق ..
حرريني من هذا الشوق
من هذا التوق
يا اجمل طوق
أحبكِ ..أُحبُكِ
نبضة .. نبضة .. نفسا .. نفسا
حينما ياتي الغياب
حينها يأتي الضجر
يرمي قلبي في العذاب
يدعو روحي للسفر
..
واسافر الى عينيكِ
بامانينا العذاب
فانسى الوجود ولا يبقى سواكِ
يا ملاكي
هل تعلمين اي حزن يبعثه الغروب
عند البعاد وقت الغياب
انه مثل الضباب..
في اغتراب وانتساب
في بلاد القلب الحزين
يدعو قلبي للهروب .. ما من هروب
حين يطويني الحنين
واشتياقي اليكِ
يامن قلبي بين يديكِ
يا احلى بشر
أحبك في زمن الحرب .. حيثُ يأكلني القلق
والشوق يحرقني مثل النار..
مابين خوف ووجل اترقبك ليل نهار
لان الموت في الارجاء
انا .. احبكِ أجل
وابكي وانا اقرأ الأسماء
ضحايا الحرب
دمعة .. دمعة تسقط
مع كل اسم اقرأه
واخاف ان يتوقف قلبي
عند اسمك
ولا يكتبني احد
لأنني بكِ عشتُ وبكِ متُ
من زمان للابد
من دونكِ قلبي كل نبضاته باردة
تسري تجري في الشريان
يا منبع الافراح في عمري
فانا في شهر الاحزان
اخاف ان تهب الرياح العاتية
وتحرق الشريان
هبوب الرياح العاصية
التي تغلق ابواب الافراح
وتكسر مجاذيف الأماني
فتعتلي الامواج ضفاف الشطآن
ولا يبقى مرفا
للرسو في ميناء الوجدان
يا خضرة الربيع
هنيئا للمروج الخضر التي تشبه عينيكِ
يا أنثى من الياسمين البهية
هنيئا للورود العاشقة
اراها تحيط بعرائشكِ وتغنيك أمنية
وتسامركِ في ليالٍ ربيعية
لكِ فضل على الحسن والجمال
أنكِ أخر أمرأة لولاها ما فاحت زهور
ولا هب النسيم في الارجاء
في السهول والجبال
يحمل العبق والعطور
في أروع مثال
لك دلال جميل احبه كل صباحٍ ومساء
وغنج يقتلني حنينا اليهِ
وتقصدين قتلي به وها قد قتلتيني
عاشقا مصلوبا على صليب من ورود
حنت كل الفراشات والطيور عليهِ
وحطت حمائم بوح بين يديهِ
تغرد له اغنية
وهو يشدو لكِ أحبكِ
اراكِ نجما في مسائي يا حنينة
أراكِ قمرا في ليالينا
اراكِ خيالا يطوفني كل يوم
امد اليهِ يدي ..
فترجع خائبة حزينة
عودتيني ..
على بعدكِ يا أم الرياحينِ
وأنتِ كلكِ طيبة وعطر
لعلي اتعلم منك الصبر
ولا اهفو اليكِ في ايامي
في شهوري في سنيني
عودتيني .. عودتيني
كثير من الناس بثوا فيكِ الغرور
قالوا أنكِ جميلة
ماذا قالوا..؟
ماذا عددوا من صفاتِ حسنكِ وجمالكِ
وجعلوكِ بهذا الظلم والجور
“مفارقة”
لا ..انك لست بهذا الجمال ..!
ولا يأتي منكِ النسيم والعطور
لا .. أنكِ لستِ بهذا المثال..!
ولا اجمل ولا اروع في كل السطور
ولا حرفك بلسم لجروحي
ولا ابتسامتكِ تسلب روحي
ولا عينيكِ مرفأي ووطني
ولا انتِ الحبيبة التي اعشق
يا أماني القلب
ماذا قالوا
هل قالوا لكِ .. أنكِ احلى الحلواتِ
هل قالوا لكِ .. أنكِ سيدة امنياتي
هل قالوا لكِ .. أنك رائعة الجمال والصفاتِ
كلا حبيبتي أنهم لم يعرفوكِ
ولم يعلموا انكِ حياتي
يا حياتي
أيّها العامر
لك دلال جميل احبه كل صباحٍ ومساء
وغنج يقتلني حنينا اليهِ
وتقصدين قتلي به وها قد قتلتيني
عاشقا مصلوبا على صليب من ورود
حنت كل الفراشات والطيور عليهِ
وحطت حمائم بوح بين يديهِ
تغرد له اغنية
وهو يشدو لكِ أحبكِ
يتحرّك الكلام في هذا المقطع وفي كل ّ المقاطع في مناخ شعريّ إيقاعيّ رائع يبرهن سلطانك على الكتابة ...
فبتوهّج عاطفيّ عميق وبشحنة عاطفية مذهلة تشكّل نصّك هنا باوامر ما انتابك وتلبّسك من انفعالالت ومشاعر وأحاسيس ...
وما يبهر حقّا هو تتابع عناصر الكتابة وعلاقتها الترابطيّة التي حافظت على وحدة النّص في ذهن متلقيه وهو عمل غير يسير ولا ينجح فيه الاّ مبدع متمكّن....
فهذا هو فعلا الترابط الذي يمنح النّص بعده البلاغي ويفتح عين المتلقي عليه زمنا طويلا دون ملل.علما وأنّ الطّول عادة ما يصادر اهتمام المتلقي وصبره في قراءة النّص الذي بين يديه وأراك قد وفّقت الى حدّ بعيد في شدّ الإهتمام والإنتباه ...
وستكون لي عودة في الوقوف على معمار النّص وبنيته وما حفل به من صور شعريّة متمنيّة أن يسعفني الوقت لهذا ....فالنّص ثريّ اللّغة يصنّف في خانة النّصوص المعتّقة بهاء وصياغة ولغة
تغيبين يا حبيبتي فاختنق
تظهرين يا ملهمتي فاحترق
وانا ما بين احتراق واختناق
اتنفس حبك
....................
ايتها السابحة في بحار الجمال حورية
دعد ... لمرورك الالق
بانتظار فيض الجمال من يديك
سيدتي
فقد تعودت منك على كل ما هو جميل
لا حرمنا الله منك
طبتِ ودمتِ
سحر هذا أم كلام
من بدء الخفق.. وسطورك أحلاماً مكدسة
تهفو إليها أحداقي بوجع
حروفك سهر تشرّب الدمع ولواعج الإنتظار
تبهرني
وعلى مدار الروعة تسجل حضورك في دهشتي
أيها المستثنى من جملة الرجال
وحدك على السطر.. تغني
لأ تتأسفي .. لا تتوجعي أنك لم تجرحيني
وإنما قلعتِ قلبي
وألقيتيه على قارعة الطريق
فنبت شجرة ظليلة أثمرت قلوبا
يتساقط منها الحب على كل الناس
..................
ست حنان شكرا للمرور
لاحرمنا الله من جمال الحضور
كوني بخير