لحظة عشق

كنت هنا ذات وقت
بغير موعد وبغير ان ارتب سفرى الى كونى الاول
حيث كنت اصغر من اصغر احفادى
ارتع تحت ظل شجرة
ناضلت باننى لم امت
انا وصخورى الذين احتموا فى ظلها يوم كان الموت يسيرا
يمشى بسرعة الرصاصة
التى ترشق هذه الشجرة الشامخة
كجبل ننشد فيه اشعارنا
ونغنى ونبكى
طفولتنا وكم كنا نتسابق
لمواساة تلك الشامخه
طلبت الاذن ومررت على اماكن اقدامى
فى تلك الذاكرة التى
اوقعتنى بضعفى
فبكيت هنا تحت تلك الشجرة
امام اطلال بيتى الاول
الذى قفز على جدرانه الخفافيش ليصطادونى مرارا
وكنت هنا وتحت تلك الشجرة استقبل المهنئين بخروجى من ظلمة سجنهم
ارأيتم كم تستحق تلك الشجرة ان نبثها عشقنا
و
د
م
و
ع
ن
ا
وانحنيت لمن سمح لى بأن
ارتب بعثرتى فى ذلك المكان..
لكتى تهت من جديد

الذكريات هي الملاذ الوحيد لنا لنتنفس رغم ما فيها من وجع

أهلاً بعودة حرفك من جديد ليحلق في سماء النبع
تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     الذكريات هي الملاذ الوحيد لنا لنتنفس رغم ما فيها من وجع أهلاً بعودة حرفك من جديد ليحلق في سماء النبع تحياتي

عواطف عبداللطيف
هو ذاك ايتها الفاضله
انرتى متصفحى
فخرا لى عودتى بينكم

الذكريات في أغلب أحيانها شر مقيم.. لأنها تعلقت بحياة فانية
ربما تستهين بها مشاعر أولئك الذين نظروا للدينا بعين الآيس
لكن الحزن مشروع ذو قواعد رصينة متينة، لا يمكن التغافل عنه!
سلمت حواسكم ودمتم بخير
محبتي والاحترام

كان الله في عونكم أيها الكريم
نسأل الله اللطف والفرج
مودّة بيضاء

تأكلنا أشعة القهر وتبللنا أمطار احزن
حتى نلهث باحثين عن قشة تصل بنا لبر الأمان
ولا يبقى سوى دفتر صغير ندون بزواياه بعضا من ذكريات قاسية

لقلبك بساتين طمأنينة أستاذنا الكريم