ترقب لجهاز الحاسوب اللوحي iPad يحيطه كثير من التساؤلات
يترقب خبراء التكنولوجيا والمستخدمون على حد سواء موعد طرح جهاز الـiPad، أحدث إصدارات شركة Apple العملاقة.
ورغم قيام الشركة بتغيير موعد طرح الجهاز في الأسواق عدة مرات، إلا أن هذا لم يؤثر على حماسة الناس وشغفهم لاستقبال الجهاز الجديد.
وانقسمت التوقعات التي رافقت الإعلان عن قرب طرح الـiPad في الأسواق لفئتين؛ الأولى رأت أن الجهاز سيكون من أهم أجهزة الحاسوب المتنقل التي وجدت حتى الآن، والأخرى رأت أن الجهاز لن يضيف أي جديد على محتوى جهاز الـiPhone.
أهم مواصفات الحاسوب اللوحي iPad:
• القياسات: يقع تصنيف الجهاز من حيث الحجم بين جهازي الآي فون والحاسوب المحمول. وتبلغ أبعاده حوالي 24 x 19 x 1.25 ويزن حوالي 680 غم.
• الشاشة: يبلغ قطر الشاشة حوالي 24.6 سم، أي أنها أصغر من شاشات الحاسوب المحمول، لكنها أكبر بكثير من شاشة الآي فون.
• عمر البطارية: تدعي شركة أبل بأن بطارية جهاز الـiPad يمكنها تشغيل الجهاز لعشر ساعات متواصلة تتضمن تشغيل برامج الفيديو، أي أنه يمكن مشاهدة 6 أفلام تقريبا من دون الحاجة لشحن البطارية. كما ويمكن للبطارية أن تعمل لشهر كامل عندما يكون الجهاز في حالة الانتظار standby.
• نظام التشغيل: يعتمد الحاسوب اللوحي iPad على نظام التشغيل نفسه المستخدم في جهاز الآي فون، الأمر الذي لن يسمح للمستخدم بالتعامل مع أكثر من تطبيق في الوقت ذاته، وسيجعله يقتصر على تطبيق واحد فقط.
• لوحة المفاتيح: يعتمد جهاز الـiPad لإدخال البيانات على إحدى طريقتين؛ الأولى هي وصل الجهاز بلوحة مفاتيح خارجية كتلك التي تستخدم في أجهزة الحاسوب الشخصي، والثانية استخدام لوحة المفاتيح الافتراضية التي تسمح للمستخدم بإدخال البيانات عن طريق اللمس. علما بأن لوحة المفاتيح هذه تشبه اللوحة المستخدمة في جهاز الآي فون، إلا أنها هنا أكبر حجما، الأمر الذي يسمح باستخدام جميع أصابع اليد لإدخال البيانات وليس الاعتماد على الإبهام فقط.
• الشبكة العنكبوتية (الإنترنت): يعتمد الحاسوب اللوحي iPad على متصفح Safari، وهو المتصفح نفسه الذي يستخدمه جهاز الآي فون، إلا أن شاشة الـiPad الضخمة تسهل على المستخدم تصفح المواقع الإلكترونية بشكل أكثر تفاعلية.
• التطبيقات: يمكن القول إنه يمكن لجهاز الـiPad أن يشغل جميع التطبيقات الخاصة بالآي فون. وإضافة إلى هذا، فإن شركة أبل قامت بتصميم حزمة iWork خصيصا لحاسوبها اللوحي الجديد، علما بأن هذه الحزمة شبيهة بحزمة Office الخاصة بأجهزة الحاسوب التي تستخدم نظام التشغيل Windows.
بعض الحقائق الخاصة بالجهاز ويجب الإحاطة بها:
• جهاز آي فون كبير: تأكيدا لما هو متوقع، فقد جاءت هيئة الـiPad شبيهة إلى حد بعيد بهيئة الآي فون لكن مع زيادة حجم الشاشة، الأمر الذي يمكن من العثور بسهولة على أيقونات البرامج التي يريدها المستخدم. علما بأن هذا كان إحدى أكبر المشاكل التي واجهت مستخدمي الآي فون.
• تطبيقات مطورة: ليس من المستغرب لجهاز صمم لأن يصنف ضمن الفئة التي تقع بين أجهزة الآي فون وأجهزة الحاسوب أن تشهد تطبيقاته تطورا ملحوظا. ويعد تطبيق الـiTunes من أهم التطبيقات التي تم تطويرها لتناسب الجهاز الجديد.
• الاتصال: تم تضمين تقنية Wi-Fi802.11n لـiPad، الأمر الذي يعني أنه سيكون بمقدور المستخدم توصيل جهازه بالشبكة العنكبوتية من أي مكان يحتوي على تقنية الواي فاي. علما بأن بعض أجهزة الـiPad التي ستطرح لاحقا ستدعم تقنية الجيل الثالث للاتصال، مما يسمح للمستخدم بالوصول لشبكة الإنترنت بسهولة ومن أي مكان يتواجد به.
• تطور النشر: مثلما توقع العديد من المتخصصين، فإن الـiPad سيقدم عملية النشر خطوة للأمام، وذلك من خلال إتاحته الفرصة لكبرى الصحف العالمية من أن تقوم بنشر نسخها بصيغة خاصة لجهاز الـiPad. وقد بدأت بالفعل صحيفة نيويورك تايمز بالتحضير لهذه الخطوة.
• قارئ الكتب الإلكترونية: يمكن استخدام الـiPad كقارئ للكتب الإلكترونية، بعد أن قامت شركة أبل بإضافة تطبيق iBooks لجهازها الجديد، الأمر الذي يجعل الـiPad منافسا مهما لجهاز كيندل الشهير.
وهنالك مجموعة من الملاحظات التي ما تزال مجهولة، وتتطلب الانتظار لحين طرح الجهاز في الأسواق ليتم التحقق منها:
• تطبيق Adobe Flash: الاعتماد على نظام التشغيل نفسه المستخدم لجهاز الآي فون سيعني أنه سيفتقد المستخدم لهذا التطبيق الذي تحتاجه العديد من المواقع الإلكترونية.
• المجلات: بعد أن تأكد وجود نسخ خاصة لكبرى الصحف كي تعرض على جهاز الـiPad، يبقى التساؤل: هل سيقتصر الأمر على الصحف فقط أم ستتبعها المجلات لاحقا؟
• الكاميرا: لعل عدم احتواء جهاز الـiPad على كاميرا يعد من أهم الأخطاء التي وقعت بها شركة أبل، نظرا لما تشكله الكاميرا من أهمية لجهاز يعد المستخدم بمتعة استثنائية عند الإبحار في الشبكة العنكبوتية.