في موسم الشتاء
نلبس المعاطف
الثقيلة........
نلبس الأوراق والأشجار
في موسم الشتاء
نعلن إستسلامنا
للبرد ..
للعواصف الثلجية
و نعلن إنتمائنا
لمواقد الافكار
ونحمل الاقلام
و الدفاتر المنسية
في موسم الشتاء
تعترينا .....
رعشة البكاء
ويختفي لحن
الزهور .. خلف
أعمدة السماء
و تبتدي طرق
المدينة تضمحل
لكونها قديمة
لا تحمل الرجاء
في موسم الشتاء
ينتهي القلم الذي
يعلم المساء
أن يسمع الطيور
في رحيلها ..... تعاتب
السماء....
في موسم الشتاء
تكون للأحلام فرصة ٌ
لتبتدي سباتها.....
ويعود للقلب البكاء
وتكثر النوافذ التي
تنثر الحروف على
زجاجها ... وتعلن
الإيماء......
في موسم الشتاء
يعود كل عاشق ٍ لبيته
مرهقا ً ........
من حجرة الإغفاء
في موسم الشتاء
تعلن الطيور إنسحابها
من عالم الأحياء .........
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
مبدعنا الجميل أسامة الكيلاني
خاطرة جميلة جداً سيطر عليها النفس الشعري العارم
فمعظم عباراتها ذات لغة شعرية جاءت موزونة على بحر الرجز
بصراحة :
يوجد داخلك شاعر مُجيد يتحفز للإنطلاق
أسجل إعجابي بما خطته يراعتك
محبتي
أستااذي القدير / و شاعرنا و أديبنا الرااقي /محمد سمير
شكرا ً لكلماتك العذبة ... التي أثلجت فؤادي
حماك الله ........ أيها القدير .
أتمنى أن أستحق هذا الكلام الجميل ... سيدي لم أزل أتعلم ........
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...