يحكى أن صديقين حصل كل منهما على وظيفه..راتبيهما متساويان..بعد سنين التقيا فسأل أحدهما الآخر عما وفره من الراتب فقال ..لاشئ فالراتب لايكاد يكفيني..اجابه..أما انا فقد وفرت الراتب كله للسنوات الماضيه ..ساله..وماذا كنت تأكل..؟؟ قال..اتناول نصف قدح ماء صباحا للأفطار..وعند الغداء اتخيل أمامي مائده بكل انواع الطعام..سمك وفراخ ولحم ورز وفاكهه..فأقوم متخوما من الشبع..سأله وماذا عن العشاء..؟ قال..ياغبي..وهل يحتاج الى عشاء من يتناول وجبة دسمه بالغداء..؟؟
ماري انطوانيت نصحت شعبها أن يأكل الجاتوه ان لم يجد خبزا..
وخرج الشيخ الجليل جلال الضغير امام وخطيب جامع براثا في بغداد والقيادي في المجلس الأسلامي
الأعلى مايعني أنه على قمة الهرم الحاكم بالعراق قائلا ان دولارا واحدا باليوم يكفي عائله شرط التوقف عن شراء الشكولاته..(الدولار يكفي لشراء خمسة أرغفه خبز لاغير)..وكل شئ بفلوس..حتى البصل..ناهيك عن المدارس والعلاج ومكياج الزوجه..
رحم الله ماري انطوانيت وقدس سرها..
أدري هيَّ بس العملية مال البواسير لأحد النواب كلّفت تسعة وعشرين مليون دينار وعدنه دكتور بالحلة يسويهه بسبعميه وخمسين الف ، واكو نائب معالج قشرة الراس مالته بتسعة عشر مليون دينار وهوَ اكو شامبوا بالصيدليات بألف ونصف
استاذ قيس .. هذا الموقف يذكرني بأيّام الحصار على العراق وكنت جالس اتفرج على التلفزيون وكاتلني الجوع وكان يطلع بالتايتل خبر مفاده على من يعثر على البطاقة التموينية للاستاذ عدي له مكافآة مالية ، آني ابتسمت بحرقة وألم مثل كلّ العراقيين ، ليش يستهزئون بالشعب العراقي دائماً ماادري. رحم الله ماري انطوانيت لانَّ شعبها كان يأكل الجاتو بدلاً من طحين النخالة
تقديري واحترامي
الأخ الغالي أ.قيس النزال
هؤلاء يضحكون على أنفسهم وهم لايعلمون ، الشعب العراقي واعي أخي العزيز وسيكنسهم الى مزبلة التأريخ بعونه تعالى..
فعلاً شر البلية مايضحك
دمت يراعاً شريفاً ناطقاً بالحق
تحياتي الأخوية الصادقة
هلا بأبن أخي ثامر الحلي ومرحبا...
وأحب أن أذكرك بحديث لعدي ابن صدام حسين حين نشر في مجلة الف باء أن
اباه صدام كان حائرا بيتدبير مصاريف زواج قصي فاضطر لبيع غنيمات يملكها..يعني ذاك الطاس وذاك الحمام..ومصيبتنا كبيره لكن كما قال أخونا الصرخي أن العراقيين لاتنطلي عليهم هذه الأكاذيب يعني مفتحين باللبن..