"أقوال من وحي الرحلة" أنا فى الهوى يومٌ ولى أشراطي هل تحذرين كعابرينَ سراطي قد أقبل التاريخَ من غير الضيا لو فى الضياءِ مذلةٌ لبلاطي قد أقبل الأيامَ من غير الهوى لو فى الغرامِ معيشةُ الإحباطِ فى بحرِ عشقي لا أزال مقطّعاً قد مزّقتنى أبرةُ الخياطِ جرحٌ فجرحٌ يستبيح جوانحي فكثيرةٌ فى الشكلِ والأنماطِ أوكلّما تقصي الحروفُ الجرحَ بي . تردي المظالمُ فرشةَ الخطاطِ ؟! لا تعرف الأشواق وهْبَةَ عاشقٍ . صبر الأحبة جوهر الأقراطِ أدمنتُ وجدي ، حُرْقتي ، وتلهّفي ، أدمنتُ صمتي دون أيّ تعاطي لا أملك الحرفَ المُعَذِّبَ فى يدي قد أهلكتْ صحف الغرام سياطي فلقد ورثتُ من القصائدِ حكمتي . حرفٌ تزيّنهُ أجلُّ نقاطي فى الشعرِ لي قدسيّتي ، وطريقتي أُعطي مريدين العلا أنواطي لن تدخل التاريخَ عبر قصيدتي إلا فتاةٌ تهتدى بسراطي فى الحب لى الأنثى التي تبغى طوافَ قصيدتى سبعاً من الأشواطِ تاجُ القصيدِ لها ، أتوّجها على قلبى وأشعارى بلا إسقاطِ أنا واهبُ الألحانِ منذ ولادتي حباً وأشواقاً بلا إفراطِ لى من مشاعرِ رحلتى أقصوصةٌ سأقصّها لو تركبين بساطي أنا أعظمُ الأحزان أعرف قصتي سأكون فى العشقِ الغريبَ العاطي فى الأرضِ راحلتي ولى منها العلا لغةُ الغرام بنظمها وقماطي أنا أعظم الأشواقِ أسرد قصتي فالحبُ فى عمرى أجلُّ رباطِ
قصيدة جميلة وماتعة ...لكن لدي تساؤل..لم الإغفال لحرف الياء ...لماذا كتبتها بهذا الشكل (ى) بدلاً من (ي).... دمت ودام نبض يراعك فقد تم إصلاحها أعطر التحايا
قصيدة رائعة من شاعر متمكن جعلتنا نعيد قراءتها كثيرا تحيتي لك أيها الماتع دمت
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
جمال التعبير وروعة المعنى احتفل بهما النص فكان مميزا تحياتي
راقية بمعانيها وتصويرها المائس شكرا ايها الشاعر للجمال والمتعة مودتب