هكذا تمضي الأيام أمسيات واشتياق وهيام تعمدني بأنوار العيون النائيات أيما تلثم الأنداء مهد الحنين أيها الطير المسافر إلى ديار الهوى قل للروح أنى يكون الدفء والبعاد يقضم أفياء الأماني أسألك بحق الغد الآتي هل يسكنني عمري كذي زيتونة تتجذر في ثنايا الأوطان هل يسكبني في كأسه كذي ماء يروي يباس الظمأى أيا نديم السرى قل للروح كيف يُولد السعد والعين تنشد الدرب عن طهر الرؤى إني أتوقه سويعات عذارى يدوزنني قافية في مآقي القصيد اشتهاء ثم يضعني بين يديه طفلاً يتحسس البدور السائرة في أفلاك الانتظار فأحسها بين أنامل توقي أنهار تختال بين شفتي آلاء أما حان يوم اللقاء
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي
الراقي محمد ابراهيم صباح جميل معطر بالسعادة والفرح وأهلا بحروفك وبعودتك للضفاف النبع حروف انثالت لتشكل عقدا من المعاني والصور الرائعة مرآة عاكسة للروح والقلب تقديري لك واحترامي وقوافل زهر مودتي المخلصة سفــانة
أهلاً بك استاذ محمد ومرحباً بعد غياب تحيتي والتقدير وأثني على تعليق الأستاذة سفانة بجمال النص
[SIGPIC][/SIGPIC]