صحيح يا أمي إنني سافرت كثيراً
وكبرت وتغيرت نظرتي للحياة
ولكن لا أزال أحتفظ بمنديلك الحريري الأبيض
ولا زلت أذكر نغم خطواتك الصباحية ونحن صغار
أفيقوا يا أبنائي حان وقت الذهاب إلى المدرسة
( العتبة نصف الطريق يا ولدي )
الآن نعود للنوم يا أمي ليتك تأتي وتوقظينا
حتى لا يسبقنا الزمن الذي لا يقف لأحد
يونس يوسف
أبو هاشم
ما من أحد غيرها يا صديقي يدفئ قلوبنا....
وما من أحد غيرها ئضيئ المدى الاعتم حولنا....
وما من أحد يرقبنا من خلال ثقب الباب متى نعود.....
وما من أحد يوقظنا من سبات ثقيل كالذي يحطّ بقلوبنا....
هززت القلب في هذه الابيات الصّادقة....فليتها يا يونس تستيقظ.لتسمع ما كتبت عنها......وستسمعه وهي نائمة حتما