تعــــدد الزوجــــات والدين الإســــــلامى
[FONT="DecoType Thuluth"][SIZE="6"][COLOR="SeaGreen"]من الموســـــوعة الأدبية
تعدد الزوجــات والدين الإســــلامى
كان ( ص ) المثل الكامل والأســـوة الحســـنة فى معاشـــرة أزواجـــه بالمعــروف والعدل فى كل شيئ حتى فى اللطــف والتكـــريم وفى احتمــال غضــبهن وتنازعهن مع الرفق والموعظــــة
الحســــنة . وكان يزورهـــن كل يوم صباحـــا للوعــظ والإرشــــاد والتعلــــيم . لا كما يتوهـــم بعض الســـذج ممن يدعى العلـــم وقد ران على قلبه أنه كان يطـــوف عليهـــن كل ليلة لأمرِ آخـــر . كلا . وكان يخــدم بيته ويقضى كثيرا من حوائجه بيده . ما شــتم ولا ضــرب خادما ولا خادمة قط . إلى آخر ما جاء فى ســيرته الشـــريفة من الصـــفات الســــامية .
( تخييره لأزواجه بين الدنيا والآخرة )
أجمع الرواة على أن سبب هذا التخيير هو مطالبتهن له بالتوسيع عليهن فى النفقة و الزينة . وشكين غيبوبته عنهن . فأمره الله بتخييرهن بين تطليقهن أو إبقائهن على عصمته على الوجه الذى هو يريده منهن . وهو أن يكن قدوة صالحة للنساء فى الدين والدنيا . وأن لايكن داعيات إلى الإسراف فى النفقة والزينة حيث أردن ذلك . وشق عليه أن يكن قدوة لنساء المسلمين فى الإسراف والترف . فجعل الله تعالى له مخرجا من ذلك بتخييرهن بين بقائهن على عصمته إيثارا لحظ الآخرة على الدنيا وبين تمتيعه لهن بما يطلبن مع طلاقهن وتسريحه لهن بإحسان ، إذا أصرين على إيثار متاع الدنيا وزينتها . حيث لو غلب عليهن التمتع بالنعمة والزينة والترف لاقتدت بهن جميع النساء . ولما قامت لهذه الأمة قائمة فإن الإسراف فى الترف والزينة والملاذ بالشهوات يهلك الأمم الغنية كما أثبت ذلك الإستقراء التاريخى فكيف تقوى عليه الأمم الفقيرة على الأخص فى أول نشأتها ؟
آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 07-07-2020 في 09:52 AM.
للأسف... هناك في كتب التاريخ التي وصلتنا من الروايات المغرضة في حق رسول الله الأعظم
عليه وآله الصلاة والسلام ما يندى لها الجبين!
وهي محض افتراءات على شخصه العظيم بغية تشويه صورته وسيرته المقدسة
للأمم اللاحقة لعصره.
دأب على نشرها أعداؤه من حكام لم يدخل الإيمان قلوبهم ولا ببنت شفة!
ومخالفة تلك الروايات للقرآن الحكيم أمر جلي للأعمى إن تفكر!
حيث أن ما ورد في صفة أخلاقه وأهمية اتباع أوامره ونواهيه يحتاج مجلدات بزخمها للإحاطة به.
شكرا لكم أيها الكريم ودمتم بخير سالمين
للأسف... هناك في كتب التاريخ التي وصلتنا من الروايات المغرضة في حق رسول الله الأعظم
عليه وآله الصلاة والسلام ما يندى لها الجبين!
وهي محض افتراءات على شخصه العظيم بغية تشويه صورته وسيرته المقدسة
للأمم اللاحقة لعصره.
دأب على نشرها أعداؤه من حكام لم يدخل الإيمان قلوبهم ولا ببنت شفة!
ومخالفة تلك الروايات للقرآن الحكيم أمر جلي للأعمى إن تفكر!
حيث أن ما ورد في صفة أخلاقه وأهمية اتباع أوامره ونواهيه يحتاج مجلدات بزخمها للإحاطة به.
شكرا لكم أيها الكريم ودمتم بخير سالمين
ومن مثل رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.. في خلقه الرفيع وحسن تدبيره
رزقنا الله وإياكم سلوك سبيله في الدنيا
وسقانا من حوضه مشربًا رويًّا سائغًا في الآخرة
بوركتم وهذا العبق الإيماني الجزيل
مودّة بيضاء